أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


إخواني أعاننا الله و إياكم على صيام و قيام رمضان إيماناً و احتساباً
وجعلنا مخلصين لوجهه سبحانه

عندي سؤال مهم ارجوا ان لا تهملوه و جزا الله خيراً من يجيبني

القصة كـ الآتي :-

انا شخص مريض بمرض مزمن أصلاً ومن طبيعة هذا المرض انه يزيد وينقص ولا يعلم اذا زاد متى ينقص واذا نقص لا يعلم متى يزيد .. ولكن هذا المرض لا يمنعني من الصيام عادةً لانه من فضل الله عادةً لا يزيد نشاطه لدرجة تمنعني من الصيام في رمضان وكنت اصوم حياتي دائماً بفضل الله و عونه
وفي رمضان الماضي .. او بالاحرى قبله باشهر زاد علي المرض واصبح من الضروري ان افطر لآخذ حبة بعد صلاة العصر تقريباً والا ربما لن استطيع الوقوف ولا يمكن تاخير هذه الحبة حتى لو كان وقت التاخير ربع ساعة او نصف ساعة اتاثر كثيراً فتشاورنا مع ابي وامي فقررنا ان نسأل شيخ عالم معروف مشهود له بالعلم وممن لا يقدح في علمه
وهذا الشيخ يعرف اني مريض مرض مزمن وهو ما يسمى في الشرع ( مرض لا يرجى برؤه ) لكنه ربما لا يعرف ان هذا المرض لا يمنعني من الصيام عادةً يعني لم يكن عنده تفاصيل مرضي .. فلما سألناه افتى لنا بان اطعم ( ولعله افتى لنا بالمرض الذي لايرجى برؤه بناء على تصوره السابق لمرضي )
والحمدلله اطعمت وافطرت ذلك الرمضان
وقد كان ربما لدي شيء من المعرفة البسيطة جداً بان هناك ما يسمى بالمرض الذي لا يرجى برؤه والمرض الذي يرجى برؤه وان هناك اطعام وهناك قضاء .. الخ الخ ..لكن ليس لدي تفاصيل هذه الاحكام وكان في ظني لجهلي والله المستعان ان المرض الذي لا يرجى برؤه هو المرض الذي لا يرجى برؤه في وقت قريب او لا يرجى برؤه في ذلك الرمضان الذي سيفطره المريض ..
مع اني في نفسي لست متاكداً من هذا الفهم وقلت في اسوا الاحوال ليكن مرضي مما لا يعلم هل يرجى برؤه او لا .. فحينها ربما لا يبرأ مطلقاً فآخذ بالاحوط واطعم لاني ربما لا أشفى خاصة اني اعتمدت على الفتوى واطمأنيت لها لانها من عالم وشيخ له مكانته

المهم
الحمدلله بعد ما يقارب السنة منّ الله علي بالشفاء من هذه الزيادة في المرض ( مع بقاء أصل المرض ) لكن خف المرض عني واصبحت استطيع الصيام والحمدلله
فقبل قليل بحثت سبحان الله لعله وقع في قلبي شك في المسألة .. فوجدت الشيخ ابن باز يفتي لاحد المرضى ان يفطر ويقضي صيامه ولو بعد سنة او سنتين !!!!
فخفت ان اكون اخطأت !!!! هل المرض الذي لا يشفى الا بعد سنة او سنتين داخل في المرض الذي يرجى برؤه او المرض الذي لا يرجى برؤه ؟؟ مع العلم اني لما زاد علي المرض لم اكن اعلم هل سأشفى او لا !! وحتى الاطباء مع اني قصرت واعترف بهذا في سؤالهم خصيصاً عن هذه الحالة .. الا ان كلامهم العام الذي يقولونه لي عموماً و حينما اراجع لديهم ان هذا المرض لا يعلم متى يزيد ومتى ينقص ولا متى يبرا ومتى لا يبرأ !! فلا ادري هل علي ان اقضي الآن بعد ان اطعمت ام ماذا افعل


وانا اعلم ان الشيخ الذي افتى لي ليس مخطئاً في اصل المسألة لكن ربما لم نحسن سؤاله ولم نصور له الحالة كما ينبغي ليفتي بناءً عليها .. فالخطأ ( ان كان موجوداً ) ليس من الشيخ بل مني انا والله المستعان

اذاً ملخص السؤال الآتي :-

1- اذا كان المريض لا يدري هل المرض الذي هو فيه سيشفى او لا ولا الاطباء يدرون لطبيعة غموض المرض فماذا يفعل ؟ وياخذ بحال من ؟ المريض الذي يشفى برؤه ام من لا يشفى برؤه

2- المرض الذي ربما يشفى بعد ثلاث سنوات او ربع او خمس هل يدخل فيما يرجى برؤه ام فيما لا يرجى برؤه ؟

3- انا الآن ماذا افعل ؟ هل اقضي ؟ هل اعذر بجهلي ويسقط عني القضاء خصوصاً اني قد اطعمت ؟؟

مع الاخذ بالاعتبار اني قصرت في سؤال الاطباء عن مسألة الصيام و عن حالتي تلك هل يرجى برؤها ام لا فقط عندي كلامهم العاام في المرض وغموضه وانه لا يعلم سبب المرض ونقصانه وزيادته بعض الاحيان

ارجوكم ارجوكم اجيبوني على هذا السؤال ولكم ان شاء الله من الله الخير والجزاء الحسن