[align=justify][align=center]
الســـــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( لا أدعي بأني كاتبة لكن مشروع كاتبة أتمنى له النجاح )
أشرقت شمس يـوم جديد , وهاهي تشرق على بغداد و لكن اليوم كالأمس و أمس كقبله لا جديد الحال هو الحال ، قتل اغتصاب تفجير تدمير و العدو فرح بما وصلت إليه حال بلداننا العربية و الإسلامية فليست الثانية بأفضل من الأولى بالأمس فلسطين ثم لبنان ثم أفغانستان ثم العراق فهاهم الشيعة و السنة يقتلون بعضهم البعض و بغض النظر عن مذهب كلٍ منهم فهم مسلمون ، أأصبحت المذاهب تشكل حجة لأي شخص أم أنها لا تتعدى كونها مطامع شخصية ،لا أريد أن أسهب في هذا الجانب فلست ضليعة فيه و كما يقال رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ، لكن السؤال هل أصبح شبابنا واجهة للإرهاب ؟!! بصراحة لا يقنعني رد الكثير بأن من يقدم على هذه التصرفات لا يمثل الإسلام و لا ينتمي إليه ، أولم يخرج من بيئة مسلمة للأسف لقد ذهب بنا التشدد و تضييق الخناق على أطفالنا و شبابنا إلى اعتناق أفكار تمثل الضد لما يدعوا إليه ديننا ، ليس التشدد و حسب بل العنصرية أيضاً فهي أصبحت عنواننا ،هيهات لعهد قديم كانت جيوش المسلمين تشكل الرعب و الخطر على الأعداء فتغزو تارة اسبانيا و البرتغال وتارة الهند و تارة أخرى الصين رحمك الله يا طارق بن زياد و يا قادة المسلمين كم أنتم مبعث فخر و شرف لنا ، حمداً لله أنه لنا تاريخ يشهد بأننا كنا لا نخشى شيئاً لحفظ ماء الوجه على الأقل، لكن بماذا ستتذكرنا أجيالنا ، أبشوارع المهدمة و البيوت المخربة أم بالمؤتمرات الفاشلة ، حقاً يصيبني الضحك الشديد عندما أسمع أو أرى في التلفاز الأخبار التي في مقدمة عناوينها القمة العربية ......... ، قادة العرب يجتمعون في .......... لمناقشة آخر التطورات و و و و و و و ، لكن ماالذي تغير ؟ يلتقون فيتبادلون القبل و السلام و الابتسامات و يتناقشون (مناقشة عقيمة) ثم يختتمون القمة ، لكن ما هي القرارات لا شيء أو لنكن منصفين يتخذون بعض القرارات لكن أي قرارات ، قرارات طفيفة و سطحية لا ترتقي لمستوى القمة و الهالة التي حظيت بها من الإعلام ، أتساءل ماذا يخبئ لنا الغد أو ماذا نخبئ نحن لأنفسنا .
مختصر وجيز
حال العرب من جرف لدحديرة
و صدق القائل
اتفق العرب على ألا يتفقوا
تحياتي [/align][/align]