أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



فوائد من كتاب ( نتاج الفِكر في أحكام الذكر ) ..

للشيخ / عبدالله بن مانع الروقي .

انتقاء :
جنى الفوائد .. g_fawaed@

1- من أراد النصح لنفسه فليلزم الأذكار الشرعية والأوراد النبوية ، وليعود نفسه عليها ،فإن الخير عادة والشر لجاجة ، والنفس السوية متى قُيدت للذكر ألفته وأحبته .

--

2- فشا في هذه العصر من البدع لا سيما مع انتشار وسائل التقنية وتبادل المعلومات ومع انتشار الجهل الشيء الكثير ، وازداد هذا الأمر شدة تصدي بعض الوعاظ الذين يسميهم السلف بالقُّصّاص والمذكرين وهم ليسوا من حملة العلم ولا من طلابه ، فانتشرت الأحاديث الضعيفة والواهية ، وراجت سوقهم وهي
في الأصل كاسدة ، وأحاط كثير من الناس بهؤلاء وتحلقوا عليهم ، وتُرك أخذ العلم من معادنه بل هانوا عليهم .. فلا تسأل عن الجهل والخرافات والبلايا والطامات ، فذهبت حرمة الدين وحملته جملة بقدر ما
تصدر أولئك الغَمَرة .. والله المستعان .

--

3- أكمل الطرائق في العقائد والعبادات والأخلاق هي طريقة النبي صلى الله ليه وسلم وأصحابه الكرام ، هداة الأمة من بعده، ومشاعل الأنام والظلام ، ثم من تبعهم من أهل القرون المفضلة ، التي هي خير القرون التي عاشت على المعمورة ، والنظر في سيرهم وأحوالهم من أسباب استقامة النفس وزكاتها وصلاح حالها .

--

4- ممن أدركت في عصرنا شيخ الإسلام وعلم الأنام في زمانه شيخنا المبجل أباعبدالله عبدالعزيز بن عبدالله آل باز ، المحدث الفقيه الأصولي المفسر ، المتوفى سنة (1420 هـ) فلم أرَ في عصرنا مثله في كثرة الذكر ، وحضور الدمعة وصدق التأله ، وكمال النصح لنفسه ولغيره ،وقد حباه الله من جميل الخصال ، وطيب الفعال ما لا يتفق وجوده في غيره من أهل هذا الزمان ، بل من أزمان ، فرحمه الله رحمة واسعة ، وجزاه عني وعن المسلمين أبلغ الجزاء وأوفاه .. فبمثل هذا تُعمرالأوقات وتُقضى الدهور والسنوات .

--

5- نبتت في عصرنا نوابت سوء سبابة :
امتهنوا الوقيعة في الناس وأداموا السب ، وأمعنوا في أعراض الصالحين وأدمنوا الثلب ، فلله كم انتهكوا من أعراض الصالحين وآذوهم ، وكم اقترضوا من أعراض الغافلين وضروهم ، والله الموعد ، ولله في الانتقام لأوليائه سنن ماضيات ، وعوائد مقضيات ، ( فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا ) .

--

6- الذكر المقيد بحال أو زمان أو مكان يفوت بفوات محله أو زمانه أو مكانه ، ولا سبيل لقضائه؛ هذا هو الأصل .

--

7- فالذكر لا يقضى لفوات محله لأن القضاء يحتاج إلى خطاب جديد ، والأمر هنا كمن فات عليه صوم يوم عرفة أو عاشوراء ، أو دخل المسجد فجلس طويلا ، ولم يكن أتى بتحية المسجد ، فلا ينفع إتيانه بها بهد ذلك .

--

8- يتأكد مراعاة فعل الذكر في وقته إن كان مقيدا بوقت ؛ فإذا أُخرج عن وقته المقيد فات فضله الخاص ، وإنما يؤجر صاحبه أجرا عاما حينئذٍ ، فأذكار الصباح تقال في الصباح ، وأذكار المساء تقال في المساء .

--

9- إذا ذكر العبد ربه وأتى ببعض ما يكون سببا للحفظ من الأذى ، فقد يتخلف أثر هذا الذكر في الحفظ لأسباب :
- عدم تواطؤ القلب مع اللسان : وهذا قد يكون مانعا ، وضده سبب للحفظ .
- ضعف التوكل على الله : وهذا مانع آخر من الحفظ ، وعكسه سبب وهو التوكل .
- تساهله في حفظ نفسه من الآفات : وهذا مانع .
- عدم شهوده صلاة الصبح : وهذا مانع للحديث : "من صلى الصبح .. " ، وعُلِم منه أن شهود صلاة الفجر سبب من أسباب الحفظ .
- قول النبي صلى الله عليه وسلم : (أغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله ..) .

وهذه أسباب للحفظ ، وترك الإغلاق والتسمية مانع من الحفظ ، وهلم جرا .. والأمر واضح جلي .

--

10- قال النووي أيضا في أذكاره : المراد من الذكر حضور القلب ، فينبغي أن يكون هو مقصود الذاكر فيحرص على تحصيله ، ويتدبر ما يذكر ويتعقل معناه ، فالتدبر في الذكر مطلوب كما هو مطلوب في القراءة لاشتراكهما في المعنى المقصود .

--

11- شرط حصول أصل الأجر في القراءة والذكر : أن ينطق اللسان وتتحرك الشفتان ، وفي إسماع النفس خلاف ، وهذه قاعدة في كل ذكر واجب أو مستحب حتى يعد قارئا ومسبحا وذاكرا ، فلا يكفي إجراء الذكر على قلبه دون حركة لسانه ، ولا يكفي حركة اللسان مع إطباق الشفتين ، بل لا بد من خروج صوت وهواء حتى يسمى ذاكرا وتاليا وقائلا ، وضابط ذلك إتيانه بالحروف العربية .

--

12- إخلال كثير من الناس بألفاظ الذكر من التسبيح والتحميد والتهليل وأوراد الصباح والمساء ... إلخ .. فتجد أحدهم لا يكاد يتلفظ بهذه الأذكار ، وإذا تلفظ لا يكاد يُبين ، فلو دنوتَ من أحدهم لسمعتَ إما همهمة أو تمتمة ، لا تسمى ذكرا ولا قراءة ولا تسبيحا ولا تهليلا ، وربما كان مغلقا لفمه !.

--

13- بعض الناس عند القراءة أو الذكر ينتابه التثاؤب فيستمر على قراءته ولا يرد التثاؤب ، فتذهب بعض الحروف أحيانا ، والمشروع كظم التثاؤب ورده والتوقف عن القراءة والذكر ، والله المستعان .

--

14- الدعاء أثناء العبادة أفضل وأقرب للإجابة لأنه يجتمع فيه دعاء المسألة ودعاء العبادة ، أيضا لأنه في حال إقبال على الله ومناجاة له ، ولذا شُرع لنا الدعاء في الصلاة والذكر بعده ، وفي الحديث : "ثلاثة لا تُرد دعوتهم ... ومنهم الصائم حتى يفطر " . ولفظة : "حين يفطر" شاذة .

--

15- سئل فضيلة العلامة ابن عثيمين رحمه الله : ما رأيكم في استخدام المسبحة في التسبيح ؟ جزاكم الله خيرا .

فأجاب فضيلته بقوله :
استخدام المسبحة جائز ، لكن الأفضل أن يُسبّح بالأنامل وبالأصابع ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اعقدن بالأصابع فإنهن مستنطقات ) ؛ ولأن حمل المسبحة قد يكون فيه شيء من الرياء ؛ ولأن الذي يُسبّح بالسبحة غالبا تجده لا يحضر قلبه فيُسبّح بالمسبحة وينظر يمينا وشمالا ، فالأصابع هي الأفضل وهي الأولى . اهـ

--

16- فائدة :
استحب العلماء عند الذكر أيضا طهارة المكان واللباس من النجاسات وهو متجه ، بل استحبوا التسوك وتنظيف الفم ، وهو صحيح بلا شك ، وأحاديث مشروعية السواك تدل عليه .

--

17- إذا تعارض ذكران أحدهما يفوت والآخر لا يفوت قدّم الذي يفوت ولو كان مفضولا بالنسبة لما لا يفوت ، ووجه ذلك أن الذي يفوت لو لم يأتِ به لذهب دون الآخر فتحصيلهما جميعا أولى من تفويت أحدهما ، وأيضا الذي يفوت قد حضرت وظيفته ، فالإتيان به أولى من ذكر وظيفته منتشرة على الزمان .
مثاله : لو سمع الأذان وهو يقرأ القرآن ، فينبغي إجابة المؤذن حينئذ حتى يفرغ الأذان ، ثم يعود لقراءته .

--

18- الذكر في الزمان الفاضل والمكان الفاضل أفضل منه في المكان والزمان المفضول ، وتقرير ذلك أن الزمان والمكان الفاضلين مما تضاعف فيه الحسنات ، هذا هو الأصل .. والذكر من أحسن الحسنات فهو يضاعف في الحرمين ورمضان .

--

19- يشرع عند تدارس القرآن ودروس العلم التحلق وعدم التفرق ، وأيضا الدنو من المعلم وسد الفرج .

--

20- كل ذكر جاء مطلقا في الكتاب والسنة فلا يجوز تقيده بزمان أو مكان أو حال إلا بدليل ، بل يُعمل به بإطلاق ، كما جاء بإطلاق والتقييد له موقوف على ثبوت الخبر ، وإلا كان ضربا من ضروب البدع .

مثاله : الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في قوله جل وعلا : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) فلو ذهب ذاهب إلى تقييد ذلك عند وضوئه ، أو عند أكله لكان ذلك ممنوعا ، ولو التزمه عند دخول المسجد وخروجه منه لكان ذلك مشروعا ؛ لثبوت الخبر ، وقس على ذلك سائر الأذكار .

--

21- أن ألفاظ التهليل الواردة في الأذكار :
صفتها الصحيحة والمحفوظة هي : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) وما يتخللها من زيادات ، مثل :
1- يحيي ويميت .. أو 2- بيده الخير .. أو 3- وهو حي لا يموت .
لا يصح منها شيء .

--

22- الأصل أن الأذكار لا بد من الإتيان بها بألفاظها دون زيادة أو نقص أو تبديل ، لأن ألفاظ الشارع مقصودة يُتعبد له بها ، وهذا يفوت بالمخالفة ؛ لأن الذكر عبادة بابها التوقيف ، والوقوف على الرسوم وهذا بخلاف الأدعية النبوية ، وهي وإن كانت متلقاة من الشارع لكن للعبد فيها سعة ، ولهذا في حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن " .. الحديث رواه البخاري

--

23- الأذكار الشرعية شُرعت لأغراض صحيحة للتعبد بها ، وطلب الثواب في الآخرة ، والإتيان بها لغير ما شُرعت له عدول عن الطريق السوي وانحراف عن المنهج النبوي ، ويعظم الأمر حينما تكون لأغراض دنيئة ؛ كمن يهلل ويُسبّح من الباعة جهرا لجلب الزبائن ، أو من يفعل مثل ذلك ممن يسألون الناس من الشحاذين ، أو يكبر من الحراس لتنبيه اللصوص على الفطنة حسب .

--

24- فائدة :
انتشر في عصرنا السؤال عن قراءة القرآن أو بعضه لأجل حصول الزواج ، أو النجاح أو الوظيفة ، وكل هذا من طلب الدنيا بعمل الآخرة ، والعياذ بالله .. فيجب الحذر من ذلك .
وأما الأغراض المذكورة فتُدرك بالتوكل على الله وبذل الأسباب العادية ، وكثرة السؤال ودعاء مالك الأمور ومدبرها جل وعلا .. والله المستعان .

--

25- الذكر عند الإتيان به لا يُمطّط ولا يُلحّن ولا يخرج عن صفته المعروفة في العربية ، ولا يُتغنى به على أوزان أهل الألحان ، ولذا كره العلماء تلحين الأذان .
--

26- الأصل أن الأذكار الشرعية لايصاحبها عند القيام بها شيء من عمل البدن من الاضطراب أو الإغماء أو الصعق أو الاهتزاز أو الرقص أو التمايل أو التصفيق، أو الإشارة باليد أو الأصابع أو بالأبصار أو مسح الوجوه ، هذا هو الأصل .. وهكذا كان حال أكمل الذاكرين صلى الله عليه وسلم وصحبه ، فلم يكن فيهم من يُصعق أو يُغشى عليه أو يصيبه جنون ، وذلك لكمال أحوالهم وثبات قلوبهم وصدق خشوعهم .

--

27- تنبيه :
رفع اليدين عند الدعاء مما تواترت به الأخبار ، لكن هاهنا تقسيم ، فالأحوال ثلاثة :
1- أن يثبت الدعاء مع رفع اليدين .
2- أن يثبت الدعاء مع ترك الرفع ، ومن أمثلتها الرفع أدبار الصلوات المفروضة فلم يجيء عنه أنه كان يرفع يديه ، إلا ما وقع لعارض ودعت له الحاجة كما في بعض الأحاديث ، وإلا لم يكن من هديه
الدعاء عقيب النافلة ، مع أن الأمر في النافلة عموما أوسع منه في الفريضة . فتدبره .
3- أن يثبت الدعاء ويسكت عن الرفع ، فهنا لا يواظب على رفع اليدين ، ويلزمه ملازمة الحال الأول ، ولكن لا بأس بالرفع في الحين بعد الحين .

--

28- تنبيه :
أحاديث مسح الوجه بعد الدعاء لا يصح منها شيء .

--

29- الأذكار عبادة فلا تثبت بالتجارب ولا بالاستحسان ولا بالذوق ، فإذا ثبت ذكر في محل فلا يثبت في شبيهه أو نظيره ما لم يدل دليل ، ولهذا فلا يكون بعد صلاة النافلة من الأذكار مثل ما ثبت في الفريضة .

--

30- يتأكد ذكر الله بإطلاق في كل مجلس أو ممشى أو مضطجع ، وقد يقال بالوجوب ، فإن الذكر من أجل الطاعات وأعظم القربات ، والإعراض عنه سبيل المحرومين ، ومن احتوشتهم الشياطين ، والنصوص في الأمر به وافرة ، وفي التأكيد عليه متكاثرة .

--

31- قال محمد بن كعب القرظي :
لو رُخص لأحد في ترك الذكر لرُخص لزكريا بقول الله عز وجل : ( ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا) .. ولرُخص للرجل يكون في الحرب بقول الله عز وجل : ( إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا ) .

--

32- قال المناوي في فيض القدير :
( ما اجتمع قوم فتفرقوا عن غير ذكر الله ؛ إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار ) لأن ما يجري في ذلك المجلس من السقطات والهفوات إذا لم يُجبر بذكر الله يكون كجيفة تعافها النفس ، وتخصيص الحمار بالذكر يُشعر ببلادة أهل ذلك المجلس !.

--

33- الذكر يتفاضل فيه أهله تفاضلا عظيما ، لما يقوم بقلوبهم من الإخلاص والخشية والمتابعة ، وهذا التفاضل حاصل في أحوالهم في الدنيا ، وحاصل عند الموت في ختم العمر بأفضل الذكر وكلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) .

--

34- يقول الإمام السعدي رحمه الله :
وقوله : ( لذكري ) اللام للتعليل أي : أقم الصلاة لأجل ذكرك إياي ، لأن ذكره تعالى أجل المقاصد وهو عبودية القلب ، فالقلب المعطل عن ذكر الله معطل عن كل خير ، وقد خرب كل الخراب ، فشرع الله للعباد أنواع العبادات ، التي المقصود منها إقامة ذكره وخصوصا الصلاة .

--

35- تنبيه :
يوجد في أذكار المتصوفة التسبيحات بالألوف بل بمئات الألوف ، وهذا من البدع بل عندهم قراءة سور بأمثال هذه الأعداد ، وأوراد بنحو هذه الأعداد ، وأكثر ما ورد في السنة المطهرة من التسبيح أو التهليل هو التسبيح المئوي ، أعني ما رُتب عليه فضل خاص .

--

36- من صور الاستخفاف بالذكر :
أن يُفتتح به الاجتماعات الباطلة والمؤتمرات الآثمة ، والمهرجانات والألعاب وغيرها مما يكون القرآن والحمد والصلاة على نبيه مقدمة لها ، ثم بعد ذلك لا تسأل عن الكفر بالقرآن ونبذه خلف الظهور وانعقاد الخناصر على تنحيته !.. فو الله لو كان افتتاحهم بآلات الطرب لكان أهون من اتخاذ آيات الله هزوا .

--

37 - لا يجوز إحداث فضل للأذكار لم يُنقل في الأخبار عن الله ورسوله ‏ ﷺ ، وما جاء من فضل لم يصح فهو كالمعدوم فلا يجوز نشره أو ترويجه ، فإنه كذب على الله ورسوله ، وما أكثر ما يُنقل في عصرنا من ذلك مما يصنعه الجهلة وأشباههم ، فتبلغ كذبتهم الآفاق في فرية هي أعظم الفرى ، وهي الكذب على الله عز وجل وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من أفرى الفرى أن يُري عينيه ما لم ترَ ) كما في البخاري وغيره .. وهو كذب في المنام على الله في قدره ، فكيف بمن يكذب على الله في شرعه ودينه جهارا نهارا ؟!..
فتراهم يكذبون عليه في الترغيب والترهيب ، ويزخرفون إفكهم أيضا بالعقوبة العاجلة ، وأن من لم يقل كذا حصل كذا من ألوان العقوبات والآفات !!.

--

38- صح من طرق : عن أبي نجيح ، عن مجاهد رحمه الله أنه قال : لا يكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات حتى يذكر الله قائما وقاعدا ومضطجعا .

--

39- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الوتر قال : سبحان الملك القدوس ، سبحان الملك القدوس ، سبحان القدوس . ورفع بها صوته .
زيادة ( رب الملائكة والروح ) في الذكر الذي يقال بعد الوتر زيادة شاذة ..

--

40- تشرع المنافسة في الذكر وترك الإيثار فيه ، فالإيثار في القرب مكروه ..

--

41- ومن صور الإيثار المكروهة المتعلقة بالذكر : كما لو كان اثنان لهما متاع يُخاف عليه السرقة وحضرت الجمعة ، وتندفع المفسدة بحراسة أحدهما ،فلا يجوز أن يؤثر أحدهما الآخر بحضور الذكر وشهود الجمعة ، بل يقترعان فمن خرجت قرعته شهدها .