من أروع واطيب النعم أن يرزق الإنسان قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا ...فأخي رعاك الله .. فعمر المرء إما حسنات تحصد ..أو سيئات ترصد... لم نخلق في هذه الحياة عبثا من أجل الشهوات والملذات ..بل لغاية سامية ..ألآ وهي أن تكون الدنيا مزرعة للآخرة...فتبصر أخي /أختي..أي نوع من البذور تريد أن تزرع لتحصد لغدك...فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن غير نفسه ...جعلني الله وأياكم من السباقين لفعل الخيرات وترك المنكرات ... فخيرنا من شغل بنفسه وحاسبها على تقصيرها في جنب الله ...ومن إذا غفت العيون في جوف الليل ..قام وذكر الله وصلى وفاضت عيناه...طمعا في ماعند الله وخوفا وخشية من لقاء الله ...وتحسبا لتلك اللحظات التي تتطاير الصحف ...فمن أخذ كتابه بيمينه فقد فاز ..ومن أخذه بشماله فقد خاب وخسر ...جعلنا الله ممن يأخذون صحائفهم بأيمانهم وتقول لهم الملائكة لاخوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون..... بارك الله لكم في أعماركم وذرياتكم وجعلكم مباركين أينما كنتم....... أبو ريان.....