[align=center]
فوق الخطوط الحمراء!!
هذ ماأريده ..
حب فوق الخطوط الحمراء
حب يتعدى حدود العقل ..
المنطق...
الموجود....
ويتعدى "فعلياً" كل الحدود!!
باختصار:
حب خام لم يتم تكريره..
لم يتم تكراره!!
تم تكريره :
بتجاربنا وفائض العفنة ثقافتنا
والمفربكة قراءاتنا
حتى تشبع بالمشاهد /العبارات
المسرطنة!!
تم تكراره :
بذات السيناريو ونفس القصة
مع اختلاف البطل والبطلة كل مره
حتى غدت النهايات واحده
كبلادة سينمانا العربية!!
أحب أن أكون
صاحبة خبرة ...وذات ثقافة
إلا بالحب ومحتوياته و..تفاصيل حياته
أفضل البدائية !!
بالبدائية فقط تتوفر
لنا أوائل المتعة!!
حسناً سأشرح وأصحبكم اليوم معي
في رحلة لــ:
الخاصة جداً أفكاري
الغريبة أفكاري !!
أوائل المتعة:
شعور من الله ورحمة جد واسعة ..
هبة .."دلع" كما أسميه
أكثر حتى من ذلك الذي نشعر
به بعد حمامات المساج
والمبيت ليلة هادئة بالفندق الذي نفضله
أو السير مكشوفي القدمين بحديقة
تحت أجواء ضبابية لندنية
ولكن,,,, لمن أستحقه!!
لايتطلب الأمر كثير
من الجهد لنستحقه
فقط القليل من العفة!!
عفة نعم..
ماأروع هذا الدين وماأكمله
تختلف العقليات
وفلسفة الأمور من رجل لفتاة
ولكن ماإن تتجلى الرؤية
حتى نعود لذات النقطة:
الله جل وعلا والكامل دينه!!
_ لن أكثر الحديث بهذه النقطة فحديثي
هنا مستهجن عند غيري ليس
لغموض مذهبي ولا لتطرفي ولكن أحب
أن أنقي وبعناية فائقة ألفاظي وأنا
أتحدث عن ديني ولو بيني وبيني
مما يوحي لمن مصادفةً
يسمعني بأني رابعة زماني
وأتمنى ..هنا :
انتهى !!
نعود لحيث كنا!!_
كم من الآيادي تعانقت
لمجرد العناق وليس العاطفة
وكم من كلمة وقعت خطأً بغير الأذن التي
خلقت لها وكثير للهاوية أوقعت !!
ماأريده هو:
الحب الخام ... الأصلي
كما خلقه ربي ذلك الذي يحفظ لي
النكهة الحقيقية الطازجة لــ:
النظرة
اللمسة
الكلمة
والقبلة الأولى!!
لما لانتحدث بهذه مدينتنا إلا عما يسؤنا ؟؟!!
لو عشق واحد من كل ألف فينا
وقص لنا عن جميل حبه
وحنط بذاكرتنا لذيذ لحظاته
لعشقنا كلنا
ولكن ..
لايطفو على سطح شوارعنا و
تلتقط آذاننا والمعقدة نفسياتنا إلا
خياناتنا بلافخر وغدرنا!!
حتى جروحنا نعودها
كل مساء بباقات الورد و
أكاليل القرنفل الأبيض
فيطيب لها البقاء بيننا
لا ألومها نحسن استقبال
ومعاملة آلآلآمنا!!
آآآآآه
حتى "الآه"
ألفظها وأنا أفكر ..
كم هذه السوداء قدسنا
بأغانينا ..بنثرنا
بشعرنا وحتى
بنهايات ضحكاتنا !!
لما يامدينتي
لما ياشارعي العربي
ولما يانفسي؟؟!!
مالمثير بوجعنا ؟؟؟
لنتمسك به نحتسيه
في الصباح مع القهوة
ونذيبه بألحان المساء والسهرة
ألهذه الدرجة لانستحق الحياة
إلا أن كانت مسبقة الدفع
والألم فيها الضريبة؟؟!!
هاقد وصل صديقي المخلص
ومحصلةالدائمة والنهائية لأفكاري :
الصداع !!
ها أنا أسمع وقع أقدامه برأسي
يدخل ليعلمني بأنه حان الوقت
لأحزم ملفات فكري وأهدأ
ويقول لي بحنان جداً ينقصني:
يكفي هذا اليوم ياصغيرتي!!
ينقصني ..
من الخارج لداخي
أما من الداخل للخارج فهو يفيض بي
حسناً أيكون ربي قضى بذلك
لي لأن الشبع سيتخمني؟؟!!
ربما ..
يكفيني مالدي ولكن..
لا أريده لي فهل أجد من أهبه مابي ؟؟!!
إن نعم فياللهنا
وإن لا فلتبقي متقده
ياأفكاري ..ياأنا !!
والآن باقي بيني وبين وسادتي ونهاية ليلتي
حبة للصداع وقبلة وداع على جبين يائسي
علّ غدي يأتي بغير ماأتى به يومي ..
تحياتي!![/align]