اخواني الزعماء بعد اقالة الكوتش بشكل رسمي وما صاحبه من حزن وانتقادات لاذعة لأعضاء الشرف ، احب ان أذكركم بقصة عزل الخليفة عمر بن الخطاب لسيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنهم جميعاً .

عندما كان الخليفة ابوبكر هو امير المؤمنين بذلك الوقت اعتمد بشكل كبير بحروب الردة وفتوحات الشام على القائد والصحابي خالد بن الوليد لما يملكه من حنكة وفطنة عسكرية وشجاعة وبالفعل لم يخب ظن الخليفة بسيف الله المسلول فكانت هزيمة المرتدين تتوالى بفضل الله ثم بفضل قيادة خالد وبداية سقوط الفرس والروم وفتوحات الشام أيضاً بفضل الله ثم بفضل حنكته العسكرية ولم يهزم جيشاً قط كان قائده خالد وعندما وصل خبر الفتوحات وانتصار المسلمين للخليفة ابوبكر قال جملته الشهيرة ( عجزت النساء ان يلدن مثل خالد ) ، وعندما مات الخليفة ابوبكر وانتقلت الخلافة لعمر رضي الله عنهم كان اول قرار للفاروق هو عزل خالد بن الوليد من قيادة الجيوش الاسلامية رغم اعتراض الكثير من الصحابة والمسلمين للقرار ولكن خالد امتثل للأمر وواصل مع الجيش الاسلامي الفتوحات ولكن كفرد وليس كقائد ولم يشق صف المسلمين مع ان الكثير من المسلمين كما ذكرت كانوا معارضين للقرار . اختلفت أسباب عزل خالد بن الوليد كما قرئنا بالكتب وسمعنا من قصص عبر التاريخ ولكن التاريخ اتفق ان الفتوحات الاسلامية استمرت بعد عزل خالد وبعد موته وقيت راية التوحيد الى يومنا هذا وانتشر الاسلام قي جميع بقاع الارض .

الهدف من ذكر القصة ليس التشبيه وإنما الموعظة وما اجمل ان نتعظ من رجال صاحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم .


الخلاصة : يا اخوان إياكم ان تنشق صفوفنا كهلاليين ، الهلال كانت قوته بتكاتف جماهيره العريضه وتكاتف أعضاء شرفه ، سامي رحل ولكن الهلال باقي فنحن نشجع الكيان فقط ولا غير الكيان الزعيم يحتاجكم الان اكثر من اي وقت فلا تشمتوا المتربصين بنا .




تحياتي للجميع