أثار المحترف البرتغالي للنادي الأهلي إيريك أوليفيرا الجماهير الرياضية عندما غرد في حسابه بتويتر بأنه عاد بكل قوة بعد ثلاثة أسابيع من العلاج، شاكراً الجماهير التي ساندته .. وتشير المصادر أنّ لجنة الاحتراف باتحاد الكرة فتحت تحقيقاً حول الموضوع، حيث تقول التقارير الطبية بأنّ إيريك مصاب بالرباط الصليبي وعلى هذا الأساس تم استبداله بالبرتغالي العاطل روي نيتو .. وينتظر أن تتسبب هذه التغريدة في عقوبة اللاعب والنادي الأهلي إذا ما كانت صحيحة، وإذا ثبت أنّ اللاعب لم يصب كما ذكرت التقارير بالرباط الصليبي.
وأشارت مصادر إلى أن عقوبة الفيفا في مثل هذه الحالات أن يتم إيقاف اللاعب ومنع النادي من تسجيل لاعبين جدد لفترتي تسجيل .
وتقول اللوائح: يحق للنادي استبدال اللاعب غير السعودي في حال إصابته بمرض عضال أو وفاته أو إصابته بكسر أو قطع في الرباط.
اذا افترضنا حسن النية في اتحاد كرة القدم عندما تعرض عليه التقارير المقدمة من النادي كان عليه ان يتحرى مصداقية تلك التقارير بان يستدعي اللاعب ويقوم بالكشف عليه من قبل احد الأطباء الموثقين في كفاءتهم وعمل اشعه وتقارير ومقارنتها بالأشعة والتقارير المرفقة من النادي حتى يبري ذمته ويلجم الافواه...لكن ما وجدناه العكس تماما وكأن النية مبيته ومطبوخه ...!
لو اثبتت التحقيقات بان اللاعب لم يكن مصابا بالرباط كيف ستبرر فشلها ؟وكيف ستعوض الأندية المتضررة من التلاعب والفساد ؟وهل ستعلن نتائجها وأسماء المتلاعبين؟ وهل سيقدم اتحاد الكره استقالته ؟......اشك في ذلك