صباح الـورد
،،
,
هنا صرير قلم ، واحساس يكتبني وينقش حرفي على سماء الخيال ، لأسافر بحلمٍ خيالي أحدق
به إلى عالم جميل ويرفرف شعوري مع نسمات الهواء العليل ، هي إحدى الخواطر القريبة من قلبي ، وحبرتها منذ فترة بسيطة ..
فاقبلوا احساسي كما هو ..
،،
،
سلَّمتُكَ قلبي
لـ تعلمه كيف ينسى ؟
و
تمسح عنه عُمق الأسى
لـ تطوقه
بـ نجوم احساسكَ
المشتعل
بريقاً
و تملؤهـ
بـ ضخات عشقكَ
المُترف / الباذخ
فقد
وهبتُكَ عمري
الضائع
بين
صراخ الزمن
وأهديتُكَ
قلبي
المُعدم / الجائع
بـ يدي الممزقتين
من
طعونـه
والمخضبتين
من
مر جنونه ,
إثر ذنب وفاء
اقترفته ،
سلَّمتُكَ أمري
لـ تنظر إلى أحوالي
و
تفتش ملء أوراقي
و
تنقذ حرفي
من
قصاص الدموع
فاجعلني
معشوقتكـ الأبدية
بلا تبديل
بـ شهود نبضكـ
واجعلني
بذرة صدقك
لتزرعني
نبتة
فأكون
زهرة قلب
بين يديكَ
/
وانتشيني
بـ رذاذ عطرك
لـ تمسح جراحـي
بل
ارويني بـ مزنكَ
لتطيب
شفاهي المُحترقة
من
هطول الدماء
ولا أريدكَ مُغرماً
بل
هائماً مثلي
سابحاً بين أمواج
الشعور
لا ترى سوى
قلبي
و
حُسني
تلهمك نبضات قلبي ،
و
ترشدك هدير مشاعري ،
إلى
سمت السعادة
/
دعنـا يا وجودي
نرنو لـ بريق النظرات ،
و
نرمس منابع الحسرات ،
و
نلملم أشلاءنا من الممرات ،
/
نخطو..
على العشبِ الأخضر ,
فـ تهديني ..
الورد الأحمر ،
و تُعلن بـ غرامكَ نحوي
و تقبلني على جبهتي ،
و
تتلف نزوة دمعتي ،
و
ترتمي على صدري ،
المر ...
الزاخر جراحاً / المكلوم ضياعاً
و قبلة واحدة
على صدري ،
ستطيب
مليار طعنة
في كلي ،
؛ حبيبي ؛
لا تداعبني ،
بقدر
ما تراقصني ،
لأسحر بينَ عينيك
و
أتلف بإغماءة الضياع
بين
يديـك
و
سجن ضلوعك
و
حصار شعورك
فأذوب
بين تفاصيل أحاسيسك
وأشتعل بـ متعة الغرام
الذي
فقدته / وحرمته
بل
اجعلني ..
أتنفسك
و
أردد صوتك
و
أحادث عينيك
فأنا " متيمتك "
فدللني بـ قبلاتك ،
و
جزأني بـ حنانك ،
و
اضربني بـ جنون عشقك ،
و
لا تلتفت لـ توهج احساسي
فقد تفقد بصرك ،
فتصبح الحبيب
الكفيف وأنا السبب !
أيا حُلمي ..
راقصني
تلكَ الرقصة الرومانسية
الهادئة
واجعلني
أحظى بلحظة سرمدية
هانئة
و ذوِّب أجزاء الثلوج
بـ لمساتك الدافئة
الحانية
اسحرني / وتملكني
فأنا لستُ بحاجة
لـ عصاكَ السحرية
و
اجعلني رهينتك
الآن
بكل ما تملك من سجايا الحنان
واعزف
أوتار شوقكـ على طيفي
واهديني
جمركـ لأكون أنا النار
التي تشعله
وأطرب مسمعـي
بـ همسك
كأغنية
حروفها احساسك / و ألحانها أنفاسك
اجعلني
أطير / وأسافر معك
إلى
جزر العشاق / و ملجأ الأشواق
وأدفن معك
لا تهمل رغبتي
و
اجعلني
أقيم لحظاتي معك
في " التايتنك "
نقف على رأسها
وأنا
ـ بحضنك وحدك -
وبعدها
سأفقد ذاكرة جراحي
وأصرِّح للعالم عشقي
و
أصرخ للبحر بـ صوتي
فترتطم صرختي مع أمواجه
فـ نُقذف معاً
و
نغرق معاً
دون
أن نفترق ،
روحينا / وقلبينا وجسدينا
ثلاثي ملتصق ،
،
دعني أراك
في كل ثواني العمر
دون
أن يهتز رمشي
أمامك
و
حين سكرة الموت
سأحمل همك
فـ وقتها
سيهتز رمشي
و
تشهق أنفاسي
و
يذرف دمعي
وأموت
فتصبح وحدك
/
انزع من جسدي لِحاظ
القـروح ،
و دعني معك أنادي
حلمي المذبوح ،
وأستعيد صوتي المجهد
المبحوح ،
،
دعني أواكب زمن الإنبهار بك
وأتعايش مع الهناء في قاربك
،
دعني
تحتَ تلكَ الشجرة
أدنو بـ صوتك
و
أتسلى بـ حضنك وحدك
بـ نسائم الليل
العليل
و
أتسلق شعورك
لأكون عصفورة
سماءك وحدك
فـ...
تتساقط الأوراق على جسدينا
وتطرب النسمات حولنا
احتفاءً بمقدمنا
فـ نهنأ و نفرح
،
دعنا معاً ..
نسامر القمر
و
نحتفل بـ تلألؤ النجوم
لـ تبتسم بوميضها
و
تشهد بـ جلسة غرامنا
و
سكرة مشاعرنا
واستسمحك
إن بللت قميصكـ
بأدمعي
وإن قلبت فصولك
بـ شتاء النسيم المؤقت
فحرارتها ستدفء صدرك
وسيجف البلل
الذي سببته لك
/
قاسمني
لذة السهر
و
أضحكني
و
غازلني
و
اطلق / انطق لساني المُكبل
بـ معنى لحظتي
معك
ولا تنسحب بقوة بنظرتي
إليك
وستدرك حينئذ لم تكبل لساني ؟؟ !!
حاورني
بـ حواراتِ عشقك
و
هاتفني
بـ حديث حواسك
و
عاقبني
بـ وعيد قبلاتك
وأنا سأرضخ لك
لا أرى ..
لا أسمع ..
لا أتحدث ..
لا أتنفس ..
ولا أنبض ..
سوى
لك
فـ هل بعد ذلكَ ..
ستكون حلماً
وانتهى من صفحات حياتي ؟؟
أم
واقعاً
من حيث انتهيت
انطلقت منه سعادتي ؟؟
- رهينة عشقكـ -
رد مع اقتباس
