قلنا في مداخلة سابقة أن أسواق الاسهم العالمية هي من بنات أفكار الشركات الغربية
الفاحشة الثراء وخصوصا الشركات العائلية الصهيونية منها والتي تمتلك ثروات تعادل ميزانيات
دول كعائلة روكفلر وعائلة روتشيلدز .......................... الخ . وقلنا أنّهم وضعوا نظام وسياسات
أسواق الاسهم لتزيدهم غنى وفحش في الثروات وفي الوقت نفسه سلب ما أمكنهم سلبه
من صغار المستثمرين بل وحتى من الدول كما حصل في تسعينيات القرن الماضي عندما ضرب
مضاربي أسهم دوليين اسواق اسهم ما يسمى بالنمور الاسيوية ( اندنوسيا - تايلند - ماليزيا - كوريا .......)
وتسببوا في انهيارها وكان على رأسهم بالطبع الملياردير الامريكي اليهودي الشهير سوروس .
الذي أحزنني هو انبراء البعض ممن يعتبر نفسه خبير في السوق ليقول أن جهل المضارب الفرد وسذاجته
وووووو .................. هو السبب في خسارته وهذا صحيح ولكنه جزء من المشكلة وهو في الجزء الاخر من الموضوع
بل هو من تراكميات ظلم تصميم نظام أسواق الاسهم العالمية . لا يتحجج بتلك المقولات الا من أحب ركوب الموجة
على علاّتها أو ممن يستسلمون للامر الواقع وكأنه من المسلّمات ولو كان ظلما وهذه صفة المنبطحين !! اذن ما الحل ؟؟!!
الحل يكمن فينا كمستثمرين أفراد في أي سوق كنّا فيما لو شكّلنا ( تعاونيا ) صناديق ومحافظ استثمارية موازية
للمحافظ و الصناديق الضخمة وعندها لن يتبادل اداريي أسواق الاسهم العالمية بوس الشنبات معهم على حسابنا . :couple_inlove:
.......................................... فكروا فيها .
:think: