فاز الاتحاد بكأس الملكـ العام الماضي ، والحقيقة أنه فاز بجيل جديد سيحمل مستقبل العميد أعوام وأعوام قادمة ، وما كان لهذا الجيل أن يجد مكانه على المستطيل الأخضر في ظل وجود الشللية المعروفة . . وأسألكم بالله هل كان فواز القرني أو فواز الخيبري الله يعيده ويستفيد من الدرس سيجد أحدهم مكاناً في ظل وجود مبرووووكـ زائد ؟ ، وهل كان محمد قاسم أو محمد العمري سيجد أحدهما مكاناً له في ظل وجود الصقري أو مشعل السعيد ؟ ، وهل كان معن الخضري أو جمال باجندوح سيجد أحدهما مكاناً له في ظل وجود سعود كريري ، ، أما الطامة الكبرى فلا أحد يحلم أن يجد عبد الفتاح عسيري في ظل وجود العبقري نور ، وعليكم القياس ببقية جيل التجديد الذي كنا نطالب به من خمس سنوات ، وخضنا من أجله حروباً وصراعات وإدارة تروح وأخرى تجئ ومدرب رائح وأخر قادم حتى كان ما كان . . .
قد يسأل سائل ما ذنب كانيدا ، ولماذا تقحمه في موضوعكـ ؟؟ ، وببساطة فالأيام دواره ، يوم لكـ ويوم عليكـ ، فالكابتن العبقري صاحب 37 ربيعاً الذي كلما عطس مشجع اتحادي ، تذكر أن نور جلب لنادي الاتحاد 22 بطولة وكأن ما في البلد إلا هذا الولد ، وهذا قدر هذا الجمهور المسكين الذي يتخذ ورقة لتصفية حسابات ليس نور أولها وليس أحمد الفريدي أخرها ، فالعلم عند ( كانيدا ) الذي استعان به النصر وهو الحاصل على بطولة الدوري التي لعب نور بعض مبارياتها ، وكان في أخرى يجلس مرغما على الدكة لحساب الشاب يحيى الشهري ، ويرضخ أحياناً ليلعب شوط أو يكون خارج التشكيلة نهائياً ، ولكنه في الاتحاد واتحدى سيكون هو الأمر الناهي ، لأنه يعرف أن هناكـ إعلام مأجور يقوده أبن الخاله عبدالله فلاته وزمرته في المدينة ، وأخر محسوب على نفس الخط اسمه الجنرال محمد البكيري ، مهمتهم تضليل هذا الجمهور الغلبان وكل شيء محسوب والحسابة بتحسب وألعب يا تاجر على عينكـ وعلى كيفكـ . . .
أعرف والله أن شرائح واسعة سترفض هذا الموضوع ، وستكيل له الشتائم وهي الثقافة الجديدة في العميد للآسف التي حلت محل القيم والمبادئ والشخصنة قبل الكيان ، ولكم أن تتابعوا أحاديث رئيس النصر في انتقال الفريدي لتفهموا ما أقصد ، ولكم أن تتابعوا لقاء البلطان وأبر التخدير قبل الآسيوية وأخشى أن يكون هناكـ ( فخاً ) ينصبه لنا ليسوق لنا المعتوه نايف هزازي أبو هدف الذي خرج في نفس الليلة يتغزل في الاتحاد ، ليحظى البلطان مقابل ذلكـ بأحد الشباب من جيل التجديد وبالذات ( باجندوح ) والله يرحم خطوطنا الحمراء ويحلل السوبر ماركت ، فالمسألة لم تعد مقتصرة على سرطان كانيدا ، فنحن بلا مناعة ومعرضون لكوورنا وكل فيروسات العصر .