بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعإلى:يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء
[النساء:1].
وقال تعإلى:هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا
[الأعراف:189].
وقال سبحانه:وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً
[الرعد:38].
وقال تعإلى:وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ
[النحل:72].
وقال سبحانه:وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
[الروم:21].
وقال سبحانه:خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا
[الزمر:6].
والزواج غنى، قال الله تعإلى:وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
[النور:32].
وعلاج من لا يملك نفقة الزواج، قال الله تعإلى:وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ
[النور:33].
ونهى الله تعإلى عن الانقطاع عن الزواج للقادر عليه، قال الله تعإلى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
[المائدة:87].
وأباح الله تعإلى التعدد إلى أربع زوجات بشرط العدل في المسكن والكسوة والنفقة والمبيت، قال الله تعإلى:وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ
[النساء:3].
وقال: { ثلاث حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف } [رواه الترمذي].
وقال: { لم ير للمتحابين مثل النكاح } [صحيح الجامع:5200].
وعن عائشة رضي الله عنها: { تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء } [رواه ابن ماجه].
وقال رسول الله: { تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة } [صحيح الجامع:2940].
ولما تزوج جابر بن عبدالله ثيّباً قال له رسول الله: { هلا تزوجت بكراً تلاعبها وتلاعبك } [متفق عليه].
وفي الأمثال: ( إن المناكح خيرها الأبكار ).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة أُكل منها، ووجدت شجراً لم يؤكل منها، في أيها كنت تُرتعُ بعيرك؟ قال: { في التي لم يُرتع فيها } [أخرجه البخاري]. تعني أن رسول اللهلم يتزوج بكراً غيرها.
وقال: { يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء } [البخاري ومسلم].
وقال: { إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض } [صحيح الجامع].
وقال: { تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم، ولا تكونوا كرهبانية النصارى } [السلسلة الصحيحة:1782].
وقال: { حُبّب إليّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة } [رواه أحمد والنسائي].
ونهىعن التبتل والانقطاع عن الزواج، عن سعد بن أبي وقاص
قال: { ردّ رسول الله
على عثمان بن مظعون التبتل، ولو أذن له، لاختصينا } [البخاري ومسلم].