أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الترمذي ((رحمه الله )) في ((شرح علل الترمذي لا بن رجب 1/353))
حدثنا محمد بن رافع النيسابوري، (ثنا) محمد بن يحيى، قال: قيل لأبي بكر بن عياش: إن ناسا يجلسون، ويجلس إليهم الناس، ولا يستأهلون، قال: فقال أبو بكر: كل من جلس جلس الناس إليه، وصاحب السنة إذا مات أحيا الله ذكره، والمبتدع لا يذكر.

وقال أبو بكر البغدادي المعروف بابن أبي الدنيا في ((الصمت وآداب اللسان 549))
وحدثني أبو صالح قال: سمعت رافع بن أشرس قال: " كان يقال: إن من عقوبة الكذاب أن لا يقبل صدقه. قال: وأنا أقول: ومن عقوبة الفاسق المبتدع أن لا تذكر محاسنه )) واسناده صحيح

وقال ابن بَطَّة العكبري (المتوفى: 387هـ في (الإبانة الكبرى 1/390)) اعلموا إخواني أني فكرت في السبب الذي أخرج أقواما من السنة والجماعة، واضطرهم إلى البدعة والشناعة، وفتح باب البلية على أفئدتهم وحجب نور الحق عن بصيرتهم، فوجدت ذلك من وجهين: أحدهما: البحث والتنقير، وكثرة السؤال عما لا يغني، ولا يضر العاقل جهله، ولا ينفع المؤمن فهمه. والآخر: مجالسة من لا تؤمن فتنته، وتفسد القلوب صحبته،