[align=center]حينما تنتهي حياة شخص ما
يقتلنا الحزن ونبكي أياما ويسكننا الحزن سنينا
ولكننا حين نودعة نجردة من ملابسه ونلف حولة قطعة من قماش أبيض
ونحملة فوق اكتافنا في تابوت من خشب
ونوصلة لقبرة وبأيدينا نضع التراب على وجهة
ونتركة مودعينة إلى حياة أخرى
لأن هذة هية سنة الحياة
ولكنة حينما احتضر أمامي كان راغبا بذالك
يرى الحياة ويريد أن يودعها رغم أنني أحطته بذراعي وغطيتة بشعري ورفضت أبدا أن يمسة أحد بسوء فقتل مابداخلي وأرا أن يحتضر
لم يودعني ترك ذكرياتة ميتة أمامي ورحل بروحة
وبعد أن كان قد قتل مابداخلي قررت أن أدفن ذكرياته فحفرت له بين أضلعي قبرا وأخترت لذكراة قلبي تابوتا
وأبيت أن أعود لذكراة ولايؤرقني وجوده ميتا في قلبي
فقد تعشق كثيرا وتسموا بهم إلى مكانة عالية
وقد يخذلك جميعهم وتسمو أنت بحبك لأنة راقي
وجميع من ماتوا ما أختاروا يوما أن يموتوا وبالرغم من ذالك ننساهم وتهون مصيبتنا
فلما ياقلبي ترفض أن تستقيل عن حب من أختار أن يموت [/align]