أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


كم من صديق باللسان وحينمـا تحتاجه قد لا يقوم بواجب
ان جئت تطلب منه عونا لم تجد إلا اعتذارا بعد رفع الحواجب
تتعثر الكلمات في شفتيه والنظرات في زيغ لأفـق ذاهـب
يخفي ابتسامته كـأنك جئتــه بمصائب يرمينه بمصائب
والصحب حولك يظهرون بأنهم الأوفياء لأجل نيل مآرب
واذا اضطررت إليهمو أو ضاقت الأيام مالك في الورى من صاحب
جرب صديقك قبل أن تحتاجه ان الصديق يكون بعـد تجارب
أما صداقات اللسان فإنها مثل السراب ومثل حلم كاذب