شدد نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم على أنه باق في منصبه رغم أنف أصحاب المصالح الشخصية الذين يسعون لهدم النادي، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد “تطفيشه” من النادي الذي دخله برضاه وباختيار الجمعية العمومية. واستنكر الشكاوى التي تقدم بها رئيس النادي إبراهيم البلوي ضده واتهامه بالاختلاس، معربا عن أسفه الشديد لما حدث، مبينا أن ذلك يهدف إلى تشويه صورته وإثارة المشاكل والبلبلة داخل البيت الاتحادي. وأشاد جمجوم بالمجلس السابق بقيادة محمد الفايز ووصفه بالمنظومة المتناغمة والمتعاونة التي كان همهما مصلحة الاتحاد. وأعلن جمجوم خلال حواره مع «مكة» العديد من المفاجآت المدوية ربما تغير وجهة نظر الجماهير الاتحادية في أمور كثيرة.
1 - اختلطت الأدوار داخل نادي الاتحاد ما بين الرئيس ونائبه،فما المسؤولية المباشرة التي تختص بها كنائب لرئيس المجلس؟
اختصاصاتي كنائب للرئيس كما حددتها اللائحة هي نفس اختصاصات الرئيس، فما له من صلاحيات وواجبات فأنا لي أيضا تلك الصلاحيات والواجبات، لأنه في حالة عدم وجود الرئيس أتحمل أنا القيادة، بالإضافة إلى مسؤوليتي عن توزيع الألعاب المختلفة على أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب واجبي كمسؤول في متابعة كرة القدم والأمور الإدارية، فلا يوجد أي فرق بين اختصاصات الرئيس والنائب.
2 - هل أنت راض عن أداء مجلس الإدارة الحالي برئاسة إبراهيم البلوي؟
لا يمكن أن تحكم على المجلس الحالي أو تعطي درجة رضاك عنه حاليا، ولكي يتم ذلك لا بد من تقييم للأشياء التي ينجزها ولا تختص بنتائج الفرق المختلفة بل بالتغييرات الإدارية والفنية التي تسهم في رفعة النادي، لذلك فإن مدة الشهرين التي تولت فيها إدارة البلوي المهمة غير كافية للحكم عليه، وخاصة أن المجلس الحالي لم يختلف عن ذي قبل غير في أمر واحد فقط وهو إضافة إبراهيم البلوى فقط كرئيس لمجلس الإدارة بدلا من محمد الفايز، وأتمنى أن تنفذ الوعود التي أطلقت بعد مجيء الرئيس الجديد.
3 - معنى كلامك أن الوعود التي قطعها البلوي عقب توليه القيادة لم ينفذها حتى الآن؟
بالفعل هناك وعود قطعها على نفسه وأكد على تنفيذها ولكن، إلى الآن لم ينفذ شيئا منها، وعد بصرف رواتب أربعة شهور ونصف الشهر مكافأة منه - الله يجزيه بالخير - لجميع العاملين بالنادي، ولم يتسلم اللاعبون إلا راتبا واحدا، والفنيون والإداريون لم تصرف رواتبهم، وحتى هذه اللحظة لم يتم صرفها رغم تصريحه في إحدى البرامج الرياضية السعودية بأنه سيتم صرف 500 % من تلك الرواتب خلال أيام قليلة، وأتمنى أن تنفذ الوعود وتسير الأمور بشكل يخدم النادي، فقد سمعنا وعودا كثيرة لكن لم يتم تنفيذها.
4 - تناثرت بعض الأخبار عن وجود أكثر من محاولة من إبراهيم البلوي لتهميش دورك وتحجيمك وتطفيشك وإجبارك على ترك النادي؟
لا يستطيع أي شخص داخل النادي تطفيشي أو إجباري على ترك نادي الاتحاد، لأني دخلته بإرادتي وبخاطري وتقلدت منصبي هذا بإرادة وثقة وانتخاب أعضاء الجمعية العمومية وبمباركة من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل وما زال أمامي أكثر من عامين في المجلس فإذا كان أدائي غير مقنع لأعضاء الجمعية العمومية فمن حقهم ألا يختاروني مرة أخرى في حالة ما إذا تقدمت بأوراق ترشيحي في الدورة المقبلة، أما الآن فأقول لمن يحاولون تطفيشي موتوا بغيظكم وستبوء جميع محاولاتكم بالفشل ولن يستطيع إنسان إجباري على الرحيل أو تطفيشي.
5 - وماذا عما تردد قبل فترة قليلة عن إصدار رئيس النادي قرارا بمنعك من دخول الملعب وعدم حضور تدريبات فريق الكرة؟
سمعت ذلك الهراء السخيف الذي يجافي الحقيقة تماما فليس صحيحا ما تردد ولا يمكن أن يحدث، لأنه لا أحد يستطيع منع عادل جمجوم أو أي عضو مجلس إدارة من حضور تدريبات فرق النادي لأن من يمثل نادي الاتحاد هو مجلس الإدارة وليس شخصا بعينه، وجميع أعضاء مجلس الإدارة في كفة واحدة وإن اختلفت المناصب، بدليل أن الأستاذ ناصر المحمادي مدير الكرة السابق لما علم بهذا الكلام طلب ممن قاله أن يواجهني بكلامه إلا أن ذلك الشخص لم يأتني إلى يومنا هذا ولن يأت.
6 - هناك من يتهمونك بأنك كنت السبب الرئيس في رحيل محمد نور من الاتحاد بالاتفاق مع بعض الشخصيات الشرفية.. فأين الحقيقة؟
هذا الكلام عار تماما عن الصحة فأنا بريء من هذا الادعاء الباطل لأنني لست الشخص الذي يحدد بقاء لاعب من رحيله، لست مدربا حتى أقرر مثل هذه الأمور الفنية ولكني مرتبط بتقرير المدرب الذي يحدد بنفسه ما يحتاجه من اللاعبين وما لا يحتاجه وهو ما حدث مع محمد نور الذي أعتبره أسطورة الاتحاد، وأكثر لاعب رأيته أمينا ومخلصا وعاشقا لروح الاتحاد، ونحن لم نطلب من نور الرحيل بل منحناه إجازة مع زملائه وهو الذي طلب مخالصة والدليل على ذلك حمد المنتشري الذي منح هو الآخر إجازة مع نور ورغم ذلك لم يطلب مخالصة بل عاد للفريق نجما وقائدا وواحدا من نجوم مباراة العين الإماراتي في البطولة الآسيوية التي جرت منذ عدة أيام، ولكن هناك من ينفخون في النار لمصلحتهم الشخصية وليس حبا في نادي الاتحاد بغرض إحداث انقسام بين الأعضاء تحت مظلة الانتماء والحب، وإلقاء التبعات كلها على عادل جمجوم وحده، محاولين الوقيعة بيني وبين البلوى بأي طريقة، ولكني باق في منصبي إلى أن أقطع دابرهم بإذن الله.
7 - قدم إبراهيم البلوي 4 شكاوى يتهمك فيها بالاختلاس والتصرف في شيكات مالية خاصة بالرئيس السابق محمد الفايز ومنصور البلوي وأشياء أخرى.. ما حقيقة هذه الاتهامات وما ردك عليها؟
للأسف، فعلا حرر إبراهيم البلوي ضدي 4 شكاوى وهو ما أثار استهجاني ودهشتي، فكيف لرئيس ناد أن يشكو نائبه بشكاوى كلها كيدية دون أن يملك دليلا واحدا على صدق هذه الاتهامات الغريبة التي بناها على أوهام وحاجة في نفس يعقوب،
- الشكوى الأولى تخص محمد الفايز وهذا الشيك يفتقد إلى أهم ركن قانوني فيه ويثبت صحته أنه موقع من أمين الصندوق، وحولوها إلى قضية اختلاس لتشويه صورتي، ثم تمت كتابته بتوجيهات من محمد الفايز نفسه بحكم أنه رئيس نادي الاتحاد والشركة تابعة لوالده وهو ما يحدث تعارض مصالح، وطلب مني كتابة الشيك وتم تسليمه إلى البنك مفتقدا إلى توقيع أمين الصندوق والرئيس الذي اعترض على صحته، والغريب أنه تم توقيع الشيك من شهر مارس 2013 الماضي، فلماذا تم تناول موضوعه في هذا الوقت بالذات؟
- الشكوى الثانية الخاصة بتبرع منصور البلوي بشيك، ولم أودعه لخزانة النادي، فالشيك تم تحريره حرفيا كالآتي: الأخ عادل محمد رشيد جمجوم تبرع لنادي الاتحاد السعودي، ومن حرر الشيك بهذه الطريقة ليس عادل جمجوم وإنما لأسباب لن أفصح عنها ولا أملك العصا السحرية أن أجبر أحدا على التبرع لنادي الاتحاد باسمي.
- الشكوى الثالثة، الشيك صادر للبنك الأهلي دون أن يوجه لنادي الاتحاد ورغم ذلك ليس من حق إبراهيم البلوي أن يشكوني وليس له أي صفة رسمية، وكان الأجدر أن يشكوني صاحب الشيك نفسه ولكن الغريب أن آخر شيك تم تحريره في شهر مايو 2013.
- الشكوى الرابعة خاصة بادعائهم التسلل للنادي والاطلاع على بعض المستندات، والآن بعد أن أصبح إبراهيم البلوي رئيسا تذكر أن هناك اختلاسا أو شيكا غير صحيح؟ ولكن الغرض معروف وهو تشويه صورتي وإثارة البلبلة والمشاكل والفضائح للتقليل من شأني ولكن غالبية جماهير الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية يعرفون جيدا من هو عادل جمجوم.
8 - كشفت بعض الأحداث عن انفراد رئيس النادي ببعض القرارات المصيرية دون تمريرها لبقية الأعضاء كإقالة المدرب فيرسيري وتعيين خالد القروني.. ما مدى صحة ذلك؟
منذ أن تولى إبراهيم البلوى رئاسة النادي، والمجلس لم يجتمع سوى اجتماعين فقط، والعلاقة التي تجمع أعضاء المجلس هي النظام، والنظام واضح وصريح، حيث لا يوجد قرار انفرادي، فأي قرارات تصدر عن النادي لا بد أن تكون جماعية ما عدا التي تتساوى فيها أصوات الأعضاء فتكون الكفة في صالح الرئيس الذي يكون صوته بصوتين ما عدا ذلك فأي قرار يصدر من أي شخص بدون موافقة الأعضاء يعتبر باطلا، وللآن لم يعرض علي المجلس أية أعمال، ورغم أننا منحنا الصلاحية للرئيس في الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم إلا أنه ليس من حقه اتخاذ قرارات فردية في التعيين أو الفصل أو تحميل النادي أية التزامات، أو عقود إلا بموافقة الأعضاء حتى لو كانت الصلاحية معه، لأن أي قرار غير موقع من الأعضاء سترفضه رعاية الشباب، ومن لا يعرف النظام عليه الاطلاع على اللائحة والأنظمة حتى لا يصطدم بالرئاسة العامة لرعاية الشباب التي لن تسمح بانفرادية تلك القرارات والتي ستكون حكما في هذا الشأن.
9 - إقالة المدرب الأوروجواني فير زيري، هل تمت بموافقة أعضاء مجلس الإدارة أم أن القرار اتخذ بشكل فردي من الرئيس، وهل كان للأعضاء دور في استقدام خالد القروني؟
كنت أتمنى عدم إقالة المدرب الأوروجواني والصبر عليه لأن الفترة لم تكن كافية للحكم عليه بالإضافة إلى أن إقالته ستجر معها الجهاز المعاون وجميعهم لهم مستحقات مالية كبيرة وطلبت من الرئيس قبل إقالته استشارة الدكتور محمد السليمان مدير الكرة ولجنة الكرة وهذان الطرفان هما الوحيدان اللذان يملكان اتخاذ القرار السليم نظرا لخبرتهما في هذا المجال.. ولكن تعيين خالد القروني مدربا للفريق الأول تم بمعرفتنا ورحبنا بوجوده مع الفريق في هذه الفترة الحساسة، لما نعرف عنه من مدى إخلاصه في عمله، وحبه لنادي الاتحاد الذي سبق وأن قاده لأكثر من إنجاز أبرزها كأس السوبر العربي، ووجود القروني إضافة قوية للفريق وأتوقع تحقيق نتائج طيبة للفريق تحت قيادته، وكنت على اتصال دائم به الموسم الماضي بصفة دورية للاطمئنان على لاعبي الاتحاد المنضمين للمنتخب الأولمبي، لذلك فهو ليس غريبا على الاتحاد ولا على لاعبيه.
10 - وسط الظروف الشائكة التي يمر بها النادي هل يفكر أعضاء مجلس الإدارة الحاليين بتقديم استقالتهم لمصلحة النادي؟
ممكن أن يتقدم المجلس الحالي بالاستقالة ولكن في حالة واحدة فقط وهي معرفة ما ارتكبه الأعضاء من ضرر، وإنصافا للحق فإن المجلس الحالي قبل تولي البلوى القيادة ذاق الويل في محاولة لتسيير الأمور وتسديد المستحقات، وكل ما يقال من تضخيم وزيادة الديون كله محض افتراء وما ذنب الأعضاء الحاليين عن تراكمات الماضي وعقود وميزانيات وتراكمات هو غير مسؤول عنها، لماذا لا يتكلمون عن إيجابيات النادي من شفافية الميزانية التي نالت رضا وقناعة أعضاء الشرف، ولا عن الفريق الذي أمتع الجماهير في البطولة الآسيوية وفوزه المطمئن على العين الإماراتي، ولا أحد تكلم عن التخفيضات التي تم عملها وترشيدها بالنادي.
11 - ما الفرق بين الإدارة الحالية بقيادة إبراهيم البلوى والإدارة السابقة التي قادها محمد الفايز؟
بصراحة هناك فرق، ما حققته إدارة المهندس محمد الفايز التي تشرفت بالعمل فيها كنائب للرئيس ورئيسا بالإنابة لم يحدث في نادي الاتحاد منذ زمن بعيد والأرقام لا تكذب، وعليك أن تنظر إلى ميزانية العقود، كم كانت تكاليفها، والآن (صارت كم)؟ وكم يتقاضى اللاعبون في عهد الفايز، وكم يتقاضون الآن؟ بالإضافة إلى اللاعبين الأجانب الذين تم التعاقد معهم في ظل ميزانية محدودة ليس فيها عقد اتصالات ولا عبدالمحسن آل الشيخ ولا خالد بن محفوظ ومع ذلك حصل الاتحاد على كأس الملك وشاركنا في البطولة الآسيوية في الوقت الذي شكك فيه البعض من إمكانية ذلك.. فما قام به مجلس محمد الفايز إلى أن تولى إبراهيم البلوى القيادة لا يمكن تجاهله، ولكن هناك فئة ضالة تحاول حجب الحقيقة وتريد تشويه صورة عادل جمجوم فإذا خسر الاتحاد يحملون عادل جمجوم الهزيمة وإذا فاز يتحدثون عن إنجازات المجلس الجديد، كان هذا الاتجاه واضحا وضوح الشمس في مباراة الاتحاد والعين الإماراتي الأخيرة فعندما انتهى الشوط الأول بخسارة الاتحاد تلقيت مئات الشتائم والسباب، وبعد انتهاء المباراة بفوز الفريق الكل ترك عادل جمجوم وأثنى على المجلس الجديد، وهي لعبة مفضوحة ومكشوفة أمام الجميع يريدون مصلحتهم الشخصية فقط على حساب كيان الاتحاد وهم مجموعة من أعضاء الشرف والمنسوبين وبعض الصحفيين الذين يستغلون أوضاعهم في تخريب النادي، كما أن إدارة الفايز تتميز بأنها منظومة متناغمة قائمة على الثقة المتبادلة بين الأعضاء وهدفهم واحد وهو خدمة الاتحاد، أما الإدارة الحالية، فهي غير منقسمة، رغم أن هناك بعض الأعضاء صدقوا بأنها ليست موحدة، هذا الكلام عار تماما عن الصحة، فلا بد أن يعرف الجميع أن المجلس الحالي غير منقسم، لأن أي فشل للمجلس الحالي ليس فشلا للبلوي فقط وإنما للمجلس كله، وأي نجاح أيضا ينسب للجميع ولا يقتصر على البلوي وحده.
12 - بخبرتك الطويلة واحتكاكك بفكر مجلسين، هل تستشعر أن الرئيس الحالي ينفذ آراء وتعليمات بعض الشخصيات التي تزعم حبها للاتحاد؟
أنا أستشعر أن هناك بعض المستشارين الذين يسدون النصائح والآراء للبلوي لذلك أقول لرئيس النادي توخ الصدق فيما يقال لك فليس كل ما يصلك من أخبار صحيح، وأقول له: “يا إبراهيم من بداخل المطبخ غير من بخارجه”، واستشر من تشاء فما خاب من استشار، ولكن عليك التأكد من كل ما يقال لك، فمن يعطيك النصائح من الخارج لا يعرف حقيقة ما يدور بالداخل، وإذا أخذت بالنصيحة أيا كانت، إيجابية أو سلبية فستكون باسمك وليس باسم غيرك.
13 - اتهمت بأنك دخلت النادي متسللا خلسة لإطلاعك على بعض الأوراق والمستندات بعد فشلك في الحصول عليها بصفة رسمية ما تعليقك؟
هل يعقل أن يتسلل نائب رئيس نادي الاتحاد؟ ولماذا؟ أنا لم أتسلل ولم أرتد طاقية الإخفاء أو أتلثم، ولكني دخلت النادي أمام المحاسبين وأمام الجميع، وطلبت الاطلاع على بعض المستندات ولكن قوبل طلبي بالرفض من المحاسب، فقمت بتحرير محضر بشهود على واقعة الرفض.. أما أن أتخفى أو أتسلل أو أدخل النادي خلسة فهذا شيء سخيف وادعاءات بلهاء، الغرض منها توقعهم أن عادل جمجوم سيفتعل مشكلة كبيرة عند رفض إطلاعه على الأوراق، ولكني التزمت الهدوء ولم أنطق بكلمة واحدة، ولما لم يجدوا ما خططوا له، قاموا بتقديم شكوى ضدي رافعين شعار “ضربني وبكى وسبقني وشكا”
14 - قيل إنك قررت خوض الانتخابات على منصب نائب الرئيس للترويج لمكتب المحاماة الخاص بك وطمعا في الشهرة والنجومية خاصة وأنك كنت بعيدا عن المجال الكروي.. فما تعليقك؟
عادل جمجوم ليس في حاجة إلى الترويج لمهنته أو مكتب المحاماة الخاص به، وأتحدى أن يعرف هؤلاء المروجون الطريق المؤدي إلى مكتبي، أو أين عنوان مكتبي، أو اسم المكتب.. فحبي لنادي الاتحاد أكبر بكثير من استخدامه للترويج أو التلميع أو للشهرة والأضواء، ويكفيني كميات السب والشتم التي أتعرض لهما يوميا من بعض أعداء النجاح الذين يريدون تدمير النادي ولكن يكفيني أن المحبين والعاشقين هم الذين يقفون وراء عادل جمجوم ويعرفون جيدا مدى حبي وإخلاصي للنادي.
جمجوم يتهيأ لإصدار بيان والبلوي يعقد مؤتمرا صحفيا
.. وتستمر الخلافات وسط الاتحاد
تدخلت شخصيات اتحادية رفيعة لاحتواء الخلافات والاختلافات الحاصلة بين أطراف اتحادية تمثل النادي حاليا سواء وسط مجلس الإدارة أو أعضاء الشرف بعد التعدي الذي تعرض له نائب رئيس مجلس الإدارة عادل جمجوم في مكتبه، إضافة إلى ظهور عضو الشرف أحمد كعكي من جديد في المظهر الإعلامي ومطالبته لجمجوم بالكشف عن مبالغ قدمها سابقا كدعم تصل إلى عشرة ملايين ريال، مؤكدا أنه طلب من جمجوم منذ أيام، إيضاحا من جمجوم عن كيفية صرف تلك المبالغ دون أن يجد إجابة.
من جهته يعكف عادل جمجوم إلى إصدار بيان توضيحي وتفصيلي يكشف تفاصيل مبالغ الدعم التي قدمها كعكي وأوجه صرفها.
وكانت الجماهير الاتحادية أبدت استياءها لمثل هذه التصرفات التي تسيئ للاتحاديين، واتفقوا على أنها تحدث في توقيت غير مناسب، حيث يستعد الفريق الأول لكرة القدم لخوض مباراة مهمة أمام لخويا القطري الثلاثاء المقبل ضمن الجولة الثالثة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
من جانبه أوضح عادل جمجوم أنه لا مشكلة بينه وبين عضو الشرف أحمد كعكي، معترفا بأن هناك مشكلة مع شخص آخر وجد في مكتبه، وأنه سيتخذ القنوات الرسمية تجاه من تهجم عليه وبعدها سيتحدث بكل التفاصيل، مبينا أن الشخص المعني طلب منه الاستقالة بناء على طلب من شخص آخر.
وأكد جمجوم تعرضه إلى عنف جسدي، نافيا أن يكون أحمد كعكي هو الطرف الثاني، مبينا أن رئيس النادي إبراهيم البلوي لم يكن موجودا أثناء التهجم، إلا أنه _ أي البلوي_ اتصل عليه، نافيا توجهه للشرطة لتقديم شكوى ضد أي طرف.
وأبان نائب رئيس مجلس إدارة النادي، أن جميع المبالغ التي قدمها كعكي سيصدر فيها بيان توضيحي.
ومن جهته وصف إبراهيم البلوي ما حدث، بالإشكالية المالية بين كعكي وجمجوم، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا غدا لمناقشة الموضوع، نافيا وجود اعتداء جسدي أو اشتباك.
أما عضو الشرف أحمد كعكي، فقد أوضح أن نقاشا تم بينه وبين عادل جمجوم حول المبالغ المالية التي قدمها دعما للنادي، مبينا أنه التقى بجمجوم مستفسرا عن الجهة التي صرفت فيها مبلغ 1.7 مليون ريال دفعها من أصل عشرة ملايين، نافيا وجود اشتباك بينه وبين جمجوم.