أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


أوهام الدكتور بشار في تعليقه على تهذيب الكمال
قال بشار عواد في تعليقه على ترجمة : إسحاق بن يحيى بن علقمة الكلبي الحمصي المعروف بالعوصي من تهذيب الكمال 2/492 وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ حين سأله الحاكم: أحاديثه صالحة، ومحمد يستشهد به ولا يعتده في الاصول (سؤالات الحاكم)
قلت:صواب العبارة –لا يعتمده-كما في سؤالات الحاكم قال الحاكم: قلت للدارقطني إسحاق بن يحيى الكلبي؟ قال أحاديثه صالحة، والبخاري يستشهده، ولا يعتمده في الأصول. (280)
في تحشيته على ترجمة أبان بن صالح بن عُمَير بن عُبَيد القرشي، مولاهم، أبو بكر المدني، وقيل: المكي.من تهذيب الكمال 2/9 قال عثمان بْن سَعِيد الدارمي عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة .
وكذلك قال أحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن صَالِح العجلي قال بشار: الغريب أنني لم أجده في "ترتيب ثقات العجلي"للهيثمي من نسخة الشهيد علي باشا باستانبول رقم 2747!
قلت الظاهري:بل فيه 14 - أبان بن صَالح كوفى ثِقَة.وهي النسخة التي حققها الشيخ عبد العظيم البستوي وهي رواية أبي العباس الْوَلِيد بن بكر بن مخلد بن أبي زِيَاد الْعُمْرَى الأندلسي.
في تحشيته على ترجمة إِبْرَاهِيم بن عَبْد الرحمن بن مهدي بن حسان ابن عَبْد الرحمن العنبري، وقيل: الأزدي، مولاهم، البَصْرِيّ، أخو موسى بْن عَبْد الرحمن بْن مهدي.من تهذيب الكمال 2:136
قال بشار : وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" فيما ذكر ابن حجر، لكنني لم أجده في ترتيب الهيثمي لثقات ابن حبان؟ !
قلت الظاهري:ووهم بشار عواد فهذا-الراوي-متلرجم في ثقات ابن حبان:
12278 - إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدى من أهل الْبَصْرَة يروي عَن بن عُيَيْنَة وَعَمْرو بن عَليّ الْمقدمِي رَوَى عَنْهُ عَمْرو بْن يزِيد السياري وجعفر بن عبد الْوَاحِد الْهَاشِمِي والبصريون يبْقى حَدِيثه من رِوَايَة جَعْفَر عَنهُ حَدَّثنا الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ ثَنَا عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ السَّيَّارِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ خِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قُلْتُ لِعُمَرَ بِالْمَوْقِفِ مَنِ الْخَلِيفَةُ بَعْدَكَ قَالَ عُثْمَان..
في تحشيته على ترجمة أشعث بن سوار من تهذيب الكمال 3/267معلقًا على نقل المزي عن ابن معين : وَقَال عَباس الدُّورِيُّ ، عَن يحيى بْن مَعِين: قال جرير - وذكر أحاديث عاصم الأحول - فَقَالَ: اختلطت علي، فلم أفصل بينها وبين أحاديث أشعث، حَتَّى قدم علينا بهز البَصْرِيّ، فخلصها لي، فحدثت بها.قال بشار: لم أجده في المرتب من تاريخ عباس عن يحيى (2 / 40 - 41)
قلتُ الظاهري:ووهم بشار في ذلك فهو في تاريخ ابن معين رواية الدوري 3/263 ت1233: 1233 - سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول قَالَ جرير بن عبد الحميد وَذكر أَحَادِيث عَاصِم الْأَحول اخْتلطت على فَلم أفصل بَينهَا وَبَين أَحَادِيث أَشْعَث حَتَّى قدم علينا بهز الْبَصْرِيّ فخلصها فَحدثت بهَا قلت ليحيى فَكيف تكْتب هَذِه عَن جرير وهى هَكَذَا فَقَالَ أَلا ترَاهُ قد بَين أمرهَا وقصتها..
في تحشيته على ترجمة : جعفر بن الزبير الحنفي ، وقيل: الباهلي، الشامي الدمشقي نزل البصرة.من تهذيب الكمال 5/32 قال بشار عواد معلقًا على نقل المزي عن الجوزجاني : وَقَال إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني: نبذوا حديثه. وَقَال فِي موضع آخر : جعفر بْن الزبير، وبشر بْن نمير ليسا ممن يحتج بهما على أحد من أهل العلم.
الموضع الآخر لم أجده في كتابه"أحوال الرجال"!
قلت الظاهري:بل فيه كما في 1/286 ت 296: ثم رأينا أحاديث جعفر بن الزبير وبشر بن نمير يرويان عن القاسم أبي عبد الرحمن أحاديث تشبه تلك الأحاديث وكان القاسم خيارا فاضلا ممن أدرك أربعين رجلا من المهاجرين والأنصار وأظننا أتينا من قبل علي بن يزيد على أن جعفر بن الزبير وبشر بن نمير ليسا ممن يحتج بهما على أحد من أهل العلم...
في تحشية له علة ترجمة حماد بن دليل من تهذيب الكمال معلقًا على نقل المزي وقال خلف بن محمد الخيام : ، عن محمد بن سعيد بن محمود، عن محمد بن حامد البخاري، عن الحسن بن عثمان: كان الفضيل بن عياض إذا سئل عن مسألة يقول: ائتوا أبا زيد فسلوه. قال: وكان أبو زيد اسمه حماد بن دليل رجل أعمى من أصحاب أبي حنيفة .
روى له أبو داود حديثا واحدا
قال بشار: علق المؤلف في حاشية نسخته بقوله: في باب القدر من كتاب السنة في رواية ابن داسة وغيره". قال بشار: لم أجده في باب القدر من المطبوع.
قلتُ الظاهري :بل فيه كما في
4612 - حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا سفيان، قال: كتب رجل إلى عمر بن عبد العزيز يسأله عن القدر، ح وحدثنا الربيع بن سليمان المؤذن، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا حماد بن دليل، قال: سمعت سفيان الثوري، يحدثنا عن النضر، ح وحدثنا هناد بن السري، عن قبيصة، قال: حدثنا أبو رجاء، عن أبي الصلت، وهذا لفظ حديث ابن كثير ومعناهم، قال: كتب رجل إلى عمر بن عبد العزيز يسأله عن القدر، فكتب: " أما بعد، أوصيك بتقوى الله، والاقتصاد في أمره، واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وترك ما أحدث المحدثون بعد ما جرت به سنته، وكفوا مؤنته، فعليك بلزوم السنة فإنها لك - بإذن الله - عصمة، ثم اعلم أنه لم يبتدع الناس بدعة إلا قد مضى قبلها ما هو دليل عليها أو عبرة فيها، فإن السنة إنما سنها من قد علم ما في خلافها - ولم يقل ابن كثير من قد علم من - الخطإ والزلل والحمق والتعمق، فارض لنفسك ما رضي به القوم لأنفسهم، فإنهم على علم وقفوا، وببصر نافذ كفوا، وهم على كشف الأمور كانوا أقوى، وبفضل ما كانوا فيه أولى، فإن كان الهدى ما أنتم عليه لقد سبقتموهم إليه ولئن قلتم إنما حدث بعدهم ما أحدثه إلا من اتبع غير سبيلهم ورغب بنفسه عنهم، فإنهم هم السابقون، فقد تكلموا فيه بما يكفي، ووصفوا منه ما يشفي، فما دونهم من مقصر، وما فوقهم من محسر، وقد قصر قوم دونهم فجفوا، وطمح عنهم أقوام فغلوا، وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم، كتبت تسأل عن الإقرار بالقدر فعلى الخبير - بإذن الله - وقعت، ما أعلم ما أحدث الناس من محدثة، ولا ابتدعوا من بدعة هي أبين أثرا ولا أثبت أمرا من الإقرار بالقدر، لقد كان ذكره في الجاهلية الجهلاء يتكلمون به في كلامهم وفي شعرهم، يعزون به أنفسهم على ما فاتهم، ثم لم يزده الإسلام بعد إلا شدة، ولقد ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير حديث ولا حديثين، وقد سمعه منه المسلمون فتكلموا به في حياته وبعد وفاته، يقينا وتسليما لربهم، وتضعيفا لأنفسهم، أن يكون شيء لم يحط به علمه، ولم يحصه كتابه، ولم يمض فيه قدره، وإنه مع ذلك لفي محكم كتابه: منه اقتبسوه، ومنه تعلموه، ولئن قلتم لم أنزل الله آية كذا لم قال كذا لقد قرءوا منه ما قرأتم، وعلموا من تأويله ما جهلتم، وقالوا بعد ذلك: كله بكتاب وقدر، وكتبت الشقاوة، وما يقدر يكن، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا، ثم رغبوا بعد ذلك ورهبوا "
قال في تحشية له على تهذيب الكمال 9/46 معلقًا على نقل المزي عن الطبراني: أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا يزيد بن عياض، قال: حدثنا أبوثفال، عن رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب، عن جدته أنها سمعت أباها سعيد بن زيد يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه.
__________
(1) لم أجده في المطبوع من"المعجم الكبير"للطبراني، ولم أجد أصلا مسند سعيد بن زيد مع أنه قد روى أكثر من ستة عشر حديثا. وقد أخرجه من هذا الطريق في المسند (4 / 70) ولكن وقع فيه: عن أبيه، عن شيبان"ولعله من غلط الطبع.
قلت الظاهري :رواه الطبراني في كتاب الدعاء 1/137 : 373 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا يزيد بن عياض، ثنا أبو ثفال، عن رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب، عن جدته، أنها سمعت أباها سعيد بن زيد رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه»
وقد أخطأ الدكتور بشار في موطنين:الأول قوله: ) لم أجده في المطبوع من"المعجم الكبير"للطبراني..قلت:وهل المزي قال :هو في المعجم؟فقولكم لم أجده في المطبوع فهم من عندكم لم يقله المزي ..والثانية :قوله: ، ولم أجد أصلا مسند سعيد بن زيد!! قلت:بل مسند سعيد بن زيد موجود مفرق في المعجميين ج1/153و6:22 .
في تحشيته على ترجمة الزبير بن عدي الهمداني اليامي من تهذيب الكمال 9/315 معلقًا على نقل المزي عن العجلي: وقال أحمد بن عبد الله العجلي: ثقة ثبت من أصحاب إبراهيم..
قال بشار: قول العجلي لم أجده في "الثقات" الذي رتبه الهيثمي.
قلت الظاهري:بل فيه 1/164 : 455- الزبير بن عدي الهمداني: ثقة، ثبت، من أصحاب إبراهيم، صاحب سنة.
في تحشية له على ترجمة عتبة بن فرقد بن يربوع بن حبيب بن مالك من تهذيب الكمال 19/321 وقد ساق المزي حديثًا من معجم الطبراني فقال: أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو القاسم عبد الواحد بن أبي المطهر الصيدلاني، ومسعود بن إسماعيل بن إبراهيم الجنداني، وأسعد بن سعيد بن روح الصالحاني، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله اللحياني العكاوي بمدينة عكا سنة خمس وسبعين ومئتين، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، قال: حدثنا شيبان أبو معاوية وورقاء بن عمر اليشكري، عن حصين بن عبد الرحمن السلمي، قال: حدثتني أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد السلمي، قالت: كنا عند عتبة أربع نسوة ما منا امرأة إلا وهي تجتهد في الطيب لتكون أطيب من صاحبتها وما يمس عتبة الطيب إلا أن يمس دهنا يمسح به لحيته، ولهو أطيب ريحاژ منا، وكان إذا خرج إلى الناس قالوا: ما شممنا ريحا أطيب من ريح عتبة. فقلت له يوما: إنا لنجتهد في الطيب، ولأنت أطيب ريحا منا فمم ذاك؟ فقال: أخذني الشرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشكوت ذلك إليه فأمرني أن أتجرد فتجردت وقعدت بين يديه وألقيت ثوبي على فرجي فنفث في يده ثم مسح يده على ظهري وبطني فعبق بي هذا الطيب من يومئذ.
قال بشار : هذا الطريق لم أجده في المطبوع من المعجم الكبير وقد جاء من عدة طرق أخرى فيه

قلت الظاهري:بل فيه وهي الطريق التي أشار إليها الدكتور في المعجم 1:77 - حدثنا أحمد بن عبد الله اللحياني العكاوي بمدينة عكاء سنة 275 خمس وسبعين ومائتين , حدثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، حدثنا شيبان أبو معاوية , وورقاء بن عمر اليشكري، عن حصين بن عبد الرحمن السلمي، حدثتني أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد السلمي قالت: كنا عند عتبة أربع نسوة , ما منا امرأة إلا وهي تجتهد في الطيب لتكون أطيب من صاحبتها , وما يمس عتبة الطيب إلا يمس دهنا يمسح به لحيته , وهو أطيب ريحا منا , وكان إذا خرج إلى الناس قالوا: ما شممنا ريحا أطيب من ريح عتبة , فقلت له يوما: إنا لنجتهد في الطيب , ولأنت أطيب منا ريحا , فمم ذاك؟ فقال: أخذني الشرا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأتيته فشكوت ذلك إليه , فأمرني أن أتجرد , فتجردت , وقعدت بين يديه , وألقيت ثوبي على فرجي , فنفث في يده على ظهري وبطني , فعقب بي هذا الطيب من يومئذ لم يروه عن ورقاء إلا آدم..
في تحشية له على ترجمة معمر بن المثنى ، أبو عبيدة التيمي البصري ونقل المزي عن أبي داود في السنن قوله في تفسير العقال عن أبي عبيدة معمر بن المثنى كما في تهذيب الكمال:28/316: ذكره أبو داود في أول كتاب الزكاة عقيب حديث أبي بكر: لو منعوني عقالا" قال أبو عبيدة: العقال: صدقة سنة والعقالان: صدقة سنتين.
قال بشار: لم أجده في المطبوع من سنن أبي داود، ولعله في رواية أخرى.
قلت الظاهري:هو في سنن أبي داود كما نقل المزي وهي نسخة أبي بكر بن داسة ,ونبه على ذلك البيهقي في سننه 4/174 فقال:
7325 - أخبرنا أبو علي الرذباري، أنبأ محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، فذكر الحديث وقال: " والله لو منعوني عقالا " قال أبو داود: ورواه ابن وهب عن يونس عن الزهري قال: عقالا , ورواه عنبسة عن يونس عن الزهري في هذا الحديث قال: عناقا. قال أبو داود: وقال شعيب بن أبي حمزة , ومعمر والزبيدي عن الزهري في هذا الحديث قال: لو منعوني عناقا. ورواه رباح بن زيد عن معمر عن الزهري عقالا. قال الشيخ: وفي رواية أخرى عن رباح عناقا. قال أبو داود: قال أبو عبيدة معمر بن المثنى العقال صدقة سنة والعقالان صدقة سنتين قال الشيخ: والعناق لا يتصور أخذها إلا فيما ذكرنا والله أعلم.
في تحشية له على ترجمة أسماء بنت عميس من تهذيب الكمال 35/127
قال بشار :لم أجده في كتب خليفة.
قلت الظاهري :ووهم د بشار فالنص أمامه في طبقات خليفة بن خياط
قال خليفة بن خياط في طبقاته1/31:قال ابن إسحاق: أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن سعد بن مالك بن نسر بن وهب الله بن خثعم بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث..