أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعلوم اختلاف المذاهب في مسألة اختلاف المطالع في الصيام، وحتى حديث كريب في صحيح مسلم واختلاف صيام معاوية رضي الله عنه عن صيام ابن عباس رضي الله عنهما لم يكن نصًا في هذه المسألة وظل الاختلاف واقعًا بسبب عدم ضبط المسألة؛ وهل هي مجرد فهم ابن عباس رضي الله عنهما للحديث أم أنَّ الحديث نصٌّ في المسألة؟

وهذا الكلام كما ذكره الشيخ/ عبد الكريم الخضير حفظه الله تعالى في هذا الرابط:

http://www.khudheir.com/text/517

والسؤال عندي:

إذا أخذنا باختلاف المطالع واعتماد أنَّ لكل بلدٍ مطلعًا، فإذا كان رجلان في بلد واحد يصومان ويفطران معًا ثم انقسم هذا البلد وصار كلٌّ منهما في بلدٍ يفصلهما خطٌّ لا أكثر -كما في برلين الشرقية والغربية بألمانيا- فهل يفطر كل رجل منهما على مطلع دولته ويخالف الثاني بيوم مثلاً أم يفطران معًا؟

أقصد: ما هو الضابط الصحيح هنا؟ هل مجرد تسمية الدولة باسم مخالف للجزء الآخر منها، أم وقوع هذا القسم تحت سلطة وحكم يخالف الآخر أم غير ذلك؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته