4 نجوم تحت مجهر الكشافين في النهائي
أندية برتغالية وفرنسية تراقب القحطاني ومعاذ ونشأت ويونس
دبي: ظفرالله المؤذن
يرصد عدد كبير من الكشافين الأوروبيين المباراة النهائية لكأس آسيا لكرة القدم بين المنتخبين السعودي والعراقي المقررة غدا، بهدف متابعة عدد من اللاعبين البارزين تمهيدا لنقلهم إلى القارة الأوروبية للعب مع عدد من أنديتها.
وستتجه الأنظار بشكل خاص إلى (4) لاعبين كانوا تحت المجهر منذ بداية البطولة، حيث أكدت صحيفة "أبولا" البرتغالية أن ناديي بوافيستا وسبورتينج البرتغاليين يتابعان نجمي المنتخب السعودي مالك معاذ وياسر القحطاني منذ بداية البطولة.
أما العراقيان يونس محمود ونشأت أكرم فستتابعهما عيون ناديي تولوز وبوردو الفرنسيين، وقد أشارت صحيفة "ليكيب" إلى أن ما سيقدمه اللاعبان قد يحدد مستقبلهما في أوروبا.
من جهة أخرى، أكد اللاعب الدولي السعودي السابق يوسف الثنيان أن المنتخب العراقي يملك أسلحة فردية ومفاتيح لعب يجب على الدفاع السعودي أن يحسب لها ألف حساب، وقال" يجب على الدفاع السعودي مراقبة 4 لاعبين هم نشأت أكرم وكرار جاسم ويونس محمود الذي بإمكانه أن يسجل من أنصاف الفرص بالإضافة إلى هوار ملا محمد".
وأضاف" نقطة قوة المنتخب العراقي هو اللعب الجماعي رغم البطء في نقل الهجمة، ورغم ذلك فهو كتاب مفتوح واللاعبون السعوديون يعرفون جيدا لاعبي العراق ومنهم من لعب في الدوري السعودي".
عن توقعاته لنتيجة اللقاء، قال" لا أتوقع أهدافا كثيرة في المباراة وربما تحسم الموقعة بهدف وحيد وقد تحكمها الركلات الترجيحية".
من جهته، اعترف اللاعب الدولي الكويتي بشار عبدالله بأنه عانى كثيرا من رقابة المدافعين السعوديين في السابق وخاصة أحمد جميل ومحمد الخليوي، وقال" أتذكر أنني كنت أخضع لرقابة لصيقة في كل مباراة مع السعودية وكانت تحد كثيرا من تحركاتي".
وعن المواجهة بين السعودية والعراق، قال" المنتخب السعودي يتفوق بانضباطه التكتيكي عكس منتخب العراق الذي لا يمتلك هذه الميزة، والمنتخب السعودي أسرع بكثير من نظيره العراقي لكن هذا الأخير يتميز بخط دفاع قوي وعلى أنجوس حل هذه الشيفرة".
من جهة أخرى، نشطت حركة مكاتب السفر في دبي بعد تأهل المنتخب العراقي إلى المباراة النهائية، وقد تدفق عدد من العراقيين المقيمين في دبي على مكاتب السفريات لحجز بطاقات السفر إلى جاكرتا لحضور المباراة النهائية يوم الأحد المقبل.
وكان العراقيون قد خرجوا في مظاهرات فرح في إمارتي الشارقة ودبي بعد تأهل المنتخب العراقي إلى المباراة النهائية.
8
8
8
8
اسطوانه مشروخه ملينا منها
متى يأتي هذا اليوم لنشاهده على الواقع