قبل 10 سنوات أو أكثر ظهرت موضة البنجابي واسع البنطلون طويل القميص حتى أطول من نصف الساق ثم هب النساء يستفتين المشايخ عن حكمه رغبة في لبسه
ثم استبدل بنطلون البنجابي ببنطلون جنز وبلوزة طويلة حتى الركبة ثم بدأت البلوزة تقصر شيئاً فشيئا وهكذا استمرت البلوزة في الأرتفاع والبنطلون بالضيق حتى رميت هذه الموضة وبدأت موضة بنطلون ثم تنورة سكيني(قماش رقيق ضيق جداً ) وهكذا استمرت الموضة مع قصر التنورة حتى وصلت للركبة مع لبس الشراب الساتر الثقيل تحته حتى أصبح الشراب يخف شيئاُيسيرا والتنورة تقصروالأن نزع الشراب تماماً ووصلت التنانير والفساتين لنصف الفخذ ومازالت لابستها وتقول يا أختي عورة المرأة للمرأة من السرة الى الركبة لاتتشددون لاعجب من ذلك فهي خطوات الشيطان التي حذرنا من أتباعها ولاندري الخطوة المقبلة ماهي ؟
عبايات مفتوحة حجابات متساهلة ملابس ضيقة أجساد مكشوفة وجوه ملونه ضحكات متعالية عطورات مثيرة وإذا سألتهاماذا تتمنين قالت بفطرة وتلقائية اتمنى الجنة مؤلمة يافتيات الإسلام فهل تأتي الجنة هكذا
ويح قلوبنا إن خسرنا الجنة وريحها من أجل قطعة قماش
****************************************
من فوائد( لاحول ولاقوة الا الله) استمعوا لهذه القصة وقولوا لاحول ولاقوة الا بالله
ذهب عوف بن مالك الأشجعي إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال له يارسول الل إن ابني مالك ذهب معك غازياً في سبيل الله ولم يعد فماذا أصنع ؟
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ((ياعوف أكثرأنت وزجك من قول : لاحول ولاقوة الا بالله ))
وذهب الرجل إلى زوجته التي ذهب وحيدها ولم يعد
فقالت له :ماذا أعطاك رسول الله ياعوف قال لها : أوصاني أنا وأنت بقول :لاحول ولاقوة الا بالله
قالت صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام وجلسا يذكران الله بقول لاحول ولاقوة الا بالله وأقبل الليل بظلامة وطرق الباب وقام عوف ليفتح فإذا بأبنه مالك قد عاد ووراءه رؤوس الأغنام ساقها غنيمة فسأله أبوه ماهذا قال إن القوم قدأسروني وقيدوني بالحديد وشدوا وثاقي فلما جن الليل حاولت الهرب فلم أستطع لضيق الحديد وثقله في يدي وقدمي وفجأة شعرت بحلقات الحديد تتسع شيئاً فشيئا حتى أخرجت منها يدي وقدمي وجئت اليكم بغنائم المشركين هذه فقال له عوف يابني إن المسافة بيننا وبين العدو طويلة فكيف قطعتها في ليلة واحدة فقال له مالك يا أبي والله عندما خرجت من السلاسل شعرت وكأن الملائكة تحملني على جناحيها سبحان الله العظيم وبحمده وذهب عوف ليخبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وقبل أن يخبره قال له الرسول عليه الصلاة والسلام ((أبشر ياعوف فقد أنزل الله في شأنك قرأناً (( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً) )


**************************