اغنام - ابل - دواجن - طيور

أنّ أحد طلبة العلم كان مرَّةً راكبًا مع الشيخ محمد ناصر الدِّين الألباني رحمه
الله ، وكان الشيخ ناصر يُسرِع في قيادته للسيارة، فقال ذاك الطالب: يا شيخ، هذه
سُرعة ولا تجوز، والشيخ ابنُ باز أخبر أنّ ذلك من إلقاء النفس إلى التهلُكة، أو كلامًا
قريبًا من هذا، فضحك الشيخ الألباني وقال: هذه فُتيا من لم يُجرِّب فنّ القيادة. فقال
الطالب: يا شيخ، سأنقُل هذا الكلام إلى الشيخ عبدالعزيز. فقال: انقُله.
قال الطالب: فقابلتُ الشيخَ عبدالعزيز رحمه الله في مكة وأخبرتُه بكلامي مع
الشيخ الألباني، وأخبرتُه بكلام الشيخ لي، فضحك الشيخ وقال: قل له: هذه فتوى
من لم يُجرِّب دفع الدية.

- كان من عادة الشيخ رحمه الله إذا كان عنده أناسٌ بعد صلاة العشاء أن يدعوهم
إلى العَشاء، فإذا تعذّر أحدُهم قال: أنتَ تخاف من امرأتك! إذا كنتَ
لا تخاف فاجلس معنا لتتعشى، وإن كنتَ تخاف فاذهب! فيضطرّ المدعوّ إلى الجلوس.

- وذات مرّة قال لبعض طلبة العلم: لِمَ لا تُعدِّد؟ يعني في الزواج، فقال: يا
شيخ، أنا موحِّد. فقال الشيخ: مسكين، هذا توحيد الخائفين.


lk 'vhzt hgado fk fh. vpli hggi