سـامـحـيـنـي
و اقْـبَـلِـي مـنّـي يَـمِـيني
إنني يا ( لـيـلُ ) صَـبٌ
جاء مَـنـثورَ الـحـنينِ
سـامـحـيـنـي
...
ما لِــوَجْــدِ الــصَــبِّ حَــدٌ
حـدُّهُ - إنْ كانَ حــدٌ -
حِـينَ يَــطوي الـموتُ أوراقَ الـسنـينِ
سـامـحـيـنـي
...
و امـنـحيـني
مَـوعِـداً مِـن ( ألـفِ لـيـلـهْ )
أرتـدي في الـقَـيْـظِ ظـلَّــهْ
في الـمَـدَى الـبـاغي يَــقِـيـني
سـامـحـيـنـي
...
دثِّــرِيـنـي
مِـن ضـلالاتِ الـقـبيـلةْ
و انـكـفاءِ الـقلبِ يَـبكي
سَـلْـسَـبِـيـلَهْ
حُـزنُـهُ الـثـرثـارُ كَـالـنَّـبْـعِ الـسَّـخِـيـنِ
سـامـحـيـنـي
...
و اجرحيني
كيـفـما شـئتِ اجرحيني
أَشْـعـلـي آهَ الـظـنـونِ
بـالوِصـالِ الــمُــرِّ .. بِـالحـبِّ الـمُــسَـجَّـى
بِـانـكِـسـاراتِ الـيـقيـنِ
إنـما بـاللهِ لا .. لا تَـتـركـينـي
سـامـحـيـنـي