من عجائب كرة القدم الرياضية تلك اللعبة الشهيرة في العالم و التي أشغلت العقول و أتعبت النفوس أنها لا تخدم إلا من يخدمها كان فريقًا قويًا أم كان ضعيفًا . و من غرائب الصدف الرياضية أنك ترى بعض الفرق على المستوى العالمي أو القاري أو العربي أو المحلي لها جماهيرية واسعة جدًا و تفرح لإنجازات الفريق و تتأثر كثيرًا من تعثر الفريق في مشواره الرياضي .كيف لا ؟ و هي تحبه سواء كان من الأندية الضعيفة أو من الأندية الكبار و التي تملك مواهب عديدة سطرت أسماءها في التاريخ الرياضي , و نقشَت اسم الفريق بمداد من الذهب و سجِل مشرّف من البطولات , و تعتبر تلك الجماهير هذا الفريق الرياضي رمزًا لها و أنموذجًا رياضيًا بما يقدمه من نتائج طيبة في بعض المباريات , ويتفق المجتمع الرِّياضيّ على أن الزعيم قدّم صفحاتٍ مشرفةً للرياضة السعودية و عانق المجد بسِجلِّه الرياضي الذهبي , و إنجازاته الرياضية المشرّفة والعديدة , لا سيما في لعبتَي كرة الطائرة والقدم . بطولات و انجازات رياضية سجلتها لغة الأرقام , و دوّنها اليراع حتى جفّ مداده و تحدث عنها البيان حتى نفِدَت كلماته قدَّم لاعبوه أجمل عروض الفن و الإبداع ,والعطاء والإمتاع التي جعلت من الفريق الهلالي زعيمًا لآسيا . قد حقق نجومه العديد من البطولات, و أطْلِق على الفريق الألقاب المختلفة التي نُقشَت بمداد من الذهب مثل : ( الزعيم /الموج الأزرق/ نادي القرن ) وأخذت تترد بين الصغار و الكبار : ( مالها إلا هلالها , بطولة و الزعيم من يطوله )و لم يأت ِ ذلك المجد والإنجاز من فراغ , بلْ تحقَّق بجهود نجومه و عطائهم المتواصل , وتوالي الرؤَساء والقيادات الحكيمة التي أخلصت لهذا الشِّعار , و تعاملَتْ بحِكْمة وفَنّ و رَوِيَّة مع اللاعبين عامَّة , و حرِصت على التَّعاقد مع المحْترفين ذوِي المهارات الجيِّدة الذين خدَموا الفريق , و التي ما زالت أسماؤهم راسخة في أذهان الجماهير الهلاليَّة التي تشجع الفريق تشجيعًا واعيًا بعيدًا التهكم و المهاترات والحطّ من قدر الآخرين, حتى ملَك الزعيم جماهيرية واسعة, و صار له شهرته على المستوى القاري والعربي والمحلي , أحَبَّتْه عن طريق تلك المدرسة الهلالية التي قدَّمت لنا مواهب و نجوما رياضيَّة خدموا المنتخب , و قدموا للزعيم مجْدا رياضيا زاخرا بالإنجاز والبطولات الرياضية و التي ما زالت أسماؤهم محفوظة لدى الأوساط الرياضية , و إن كان هذا غيض من فيض إلا أن الزعيم الزاخر بالبطولات و التاريخ الرياضي المشرّف يعتبر من الأندية المحسودة لِما يواكب الكيان الهلالي من تطور رياضي في كثير من البطولات .فهو كيان رياضي يشرّف الرياضة من كافة الوجوه, ولو وفّق بمدرب ذي خبرة و كفاءة يتعامل مع تلك المواهب تعاملا جيدًا لحقق مع الفريق بطولات .
عبد العزيز السلامة / أوثال