أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


أيها الفضلاء للإمام البخاري في صحيحه أسلوب عجيب جداً ، ويسلك مسالك مختلفة في روايته للأحاديث ، ولكلها مقاصد اقتضت عنده فمنها : أنه رحمه الله يبهم بعض الرواة مرة ثم يبين في مكان أخر .

مثال ذلك قال الإمام في كتاب " استتابة المرتدين "(الرقم : 6939) : حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة، عن حصين، عن فلان قال: تنازع أبو عبد الرحمن وحبَّان بن عطية، فقال أبو عبد الرحمن لحبَّان: لقد علمت ما الذي جرَّأ صاحبك على الدماء، يعني علياً، قال: ما هو لا أبا لك؟ قال: شيء سمعته يقوله، قال: ما هو؟ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكر حديث حاطب .

ثم رجعنا إلى المواضع التى خرجها هذا الحديث من طريق حصين فتبين لنا أن الراوي المبهم هو سعد بن عبيد****
وذلك أنه أخرجه في كتاب المغازي****
وفي كتاب الجهاد ( الرقم: 3081) وفي كتاب الاستئذان ( الرقم 6259)****

وأخرجه مسلم ( 6352) ****وأحمد (827) وأخرجه الإمام في الأدب المفرد ( 438) وغيرهم من طرق حصين عن سعد بن عبيدة ... فذكره .****

فالسؤال؛ ****لما ذا أبهم الإمام هذا الراوي في هذا الموضع مع ذكره في مكان آخر لا بد ومن معرفة النكتة !! أترك الفضلاء.****