طفيت انوار المدينه
طفيت انوار المدينه . . .واظلم الدرب الطويـل
والظلام اصبح يسيد....بكل صوب ومتجّه
طفيت انوار الشوراع..واختفى البدر الجميل
والقمر . . . ماعاد يعطي ليلي المعتم وجه
نجمة الذكرى تسامر. . . قلب مكسور وعليل
كن بيني والشقاوه . . . .عرق ودٍ وانسجه
وابتسم لليل واضحك ...والزمان اصبح يميل
وحظي اللي كان مايل صار به زود عوجه
في غيابك يامسافر . . صارت دموعي تسيل
اي ذكرى عنك لازم .... دمع عيني تدرجه
في غيابك وش بقى لي!دامك انت اغلا خليل
غير حرفٍ منسجن . .عجز يلاقي مخرجه
طالت الغيبه وعيني ..في رجا وصلك واشيل
في وسط قَلبيّ كلامٍ ..صعب والله اخرجه
صرت انا مثل اليتيم . .اللي يضيق بكل ليل
والدفاتر من دموعه . . .ضايقات ومُحرٓجه
صرت آنآ مثل الغريب اللي غدى عابر سبيل
لا المدينـه ضمتـه . . . . . ولا يـدل المتجـه
داوني بالوصل يلي . . شوفتك تشفي الغليل
وانت وافي والوفاء . . .قَلبك تسيد منهجه
عجل عليَ ارجوك . . ياسيد الغلا ياسلسبيل
'صدري كتوم وخوفي عيونيَ تسوي دبلجه'
ماجد بن خرصان