(( شكراً سامي أعدت النصر ))

المتتبع لمسيرة البطولات السعودية خلال الـ15 سنة الماضية يلاحظ أن الفرق المتنافسة تنحصر في 3 فرق سعودية على رأسها سيد الأندية نادي الـهلال وكذلك الشباب والاتحاد والأهلي على فترات يحضر ويغيب , ويعتبر الـهـلال هو الثابت في المنافسات حيث أنه الوحيد الذي لم يغيب في أي موسم حتى وهو في أسواء حالاته الفنية وبذلك طبقت المقولة الشهيرة:-
الـهلال ثـابت والبقية متحركون .

وفي هذا الموسم تحديداً عاد النصر للمنافسة بعد غياب استمر سنوات أشبه ما تكون بسنوات الضياع .
ربما احس النصر بخطورة الأمر مع تولي الأسطورة الكوتش { سامي الجابر } مهام التدريب في نادي الـهلال فقاموا بحشد جميع القوى سواء كانت فنية أو إعلامية أو حتى تحكيمية , فالمنافسة بالنسبة لهم هذا الموسم هي مع الهلال ومع الكوتش سامي الجابر والذي يعتبر كابوس مزعج للنصراويين بإعتبار أن الكوتش حصد البطولات في وجود النصر لاعباً ومديراً للكرة وبالتأكيد أن النصراويين يخشون مع استمرار ذلك مدرباً , فتجدهم يراقبون تحركات الكوتش حتى لو كان عبر متابعته في كيفية قضاء يومه مع أسرته .
عاد النصر للمنافسة بعودة الكوتش ولسان حال النصراويين يرددون:
شكـراً سـامي

وحق لهم ذلك فعلى قدر الألم تأتي الفرحة وفرحتهم بالمنافسة أدت لسخرية الجماهير الأخرى لهم من خلال هاشتاق ‘متصدر لا تكلمني ‘
هذا الهشتاق الذي يصف الفرحة الهستيرية للنصراويين , فكيف إذا حصل النصر على بطولة !!!
ربما يجن جنونهم ويفصلون من أعمالهم ربما لا غرابة !!!

قلم / طارق آل مزهود.