بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
^

فريق النصر يلعب بطريقة 4 3 1 2




<font face="Arial"><font size="3"><font color="#000000">تتحول عند التدفق الهجومي الى 4 1 3 2 يلعب بثلاثة محاور محور ارتكاز دفاعي ( غالب ) ومعه (شايع شراحيلي و عوض خميس ) كمحوري جنب.




عند التدفق الهجومي يلعب شراحيلي وخميس على الأطراف كأجنحة هجومية وعند التدفق الدفاعي يلعبون كمساندين للأظهرة.




أظهرة الفريق الخصم يتم إرهاقها وفتح ثغرات لاستغلال الكرات العرضية بوجود الظهير والجناح المساندين لبعض فعند تقدم أحدهما تجد الاخر يغطي الخانة.




أمامهم يتواجد صانع اللعب والممون الوحيد للمهاجمين يحيى الشهري والقادم دائماً من الخلف.




السهلاوي والحوسني أو حتى الراهب يعملون بالتناوب على سحب المدافعين معهم الى الداخل وإعطاء مساحات أكثر للقادمين من الخلف أو للمهاجم الاخر.




تنويع اللعب بالكرات الطولية تارة أو بالعرضيات تارة أو حتى البينيات من العمق تارة أخرى يعد من الإنضباط التكتيكي لفريق النصر وبصمة من مدربهم كارينيو.




الملاحظ دائماً أن من يلعب الكرات الطولية الساقطة هو عبد الغني ومحمد حسين وغالب.




تكتيك النصر يعتمد على الضغط على حامل الكرة وعدم إعطاء مساحات للخصم بإغلاق المنطقة والتمركز الجيد والتحرك من دون كرة وهذا يعتبر انضباط تكتيكي لفريق النصر وعمل مدرب.




أول من يضغط على الخصم ويدافع في فريق النصر هم المهاجمين يليهم محاور الجنب فأدوارهم الدفاعية واضحة وهذا أيضاً يدخل من ضمن الانضباط التكتيكي وعمل من المدرب.




في حالة التدفق الهجومي للنصر تجد 5 لاعبين منتشرين ومتمركزين في ملعب الخصم وخلفهم على قوس الدائرة غالب




كيف تفوز على النصر




إما أن تلعب بنفس الطريقة ونفس التكتيك وستكون المباراة تكتيكية بحتة وغالباً ما ستنتهي سلبية أو بهدف وحيد.




أو أن تلعب بطريقة مغايرة نوعاً ما وخطيرة في نفس الوقت لأنها تحتاج انضباط تكتيكي بحت لجميع اللاعبين وبالأخص للمدافعين في حالة تطبيق مصيدة التسلل وهي 1 3 3 3



أي أن تلعب بقشاش ( ليبرو ) وأمامه سنتر وبجانبه الأظهرة



وتلعب بمحور دفاعي (كريري ) وصانع لعب ( نيفيز ) ولاعب مساند للإثنين ( عزوز الدوسري )



وعلى اليمين (سالم ) ورأس حربة ( ناصر ) وعلى الشمال ( العابد )



وجود ثلاثة مهاجمين ثابتين يجعل تقدم الأظهرة النصراوية مستحيل ويحد أيضاً من تقدم محاور الجنب



ولكن هذه الطريقة تحتاج تركيز عالي جداً جداً من اللاعبين والانضباط التكتيكي للأدوار المناطة بهم كما أسلفت.




إذا تقدمت على فريق النصر بهدف فإنه سيتدفق هجومياً بكثافة لذلك من الأفضل تغيير التكتيك و أن تلعب 4 3 2 1 مع تأمين المناطق الدفاعية واللعب على المرتدات واستغلال سرعة المهاجمين ( كما حصل في مباراة الشباب والنصر في الدوري حيث تقدم الشباب بهدفين ومن ثم عاد النصر بغض النظر عن التحكيم وماحصل من كوارث تحكيمية فأنا هنا أتحدث عن النهج التكتيكي)




يجب على الهلال التدريب جيداً والعمل على استغلال الكرات الثابتة والركنيات بشكل أفضل مما عليه ويجب أيضاً التسديد من خارج المنطقة بكثافة فهذا يرهق الحارس والمدافعين.




يجب مراقبة الشهري والسهلاوي بشكل مكثف وكبير وأن لايعطون فرصة للتحرك بالكرة أو بدونها فهما أخطر عناصر الفريق.




تنويع اللعب مطلوب للهلال بحيث لا يعطي فرصة للنصر أن يفرض أسلوب لعبه على الهلال.




التشديد على اللاعبين بالتركيز العالي جداً أثناء المباراة وبث الروح فيهم أكثر وأكثر وعدم التراخي أو ترك مجال للهفوات والتهيئة النفسية لأي سيناريو ممكن حدوثه فهي بالفعل مباراة كسر العظم ففي ظني لو فاز الهلال بإذن الله بهذه البطولة سيكون تأثير هذه الهزيمة على النصر في الدوري فالهلال بفوزه على النصر سيضرب عصفورين بحجر واحد.




بالامكان الاستفادة من ياسر القحطاني كلاعب خلف المهاجمين وحتى صانع لعب قهو يجيد هذا الدور جيداً ولقد شاهدناه يلعب هذا الدور وبتميز كبير مع فريق العين الاماراتي.



الفريق الجيد والذي تصعب هزيمته هو الفريق الذي يملك عمود فقري قوي وذو مستوى عالي وأقصد بالعمود الفقري ( رأس حربة ، محور ارتكاز ، قلب دفاع ، حارس مرمى ) على مستوى عالي جداً .


خاتمة:


أدعوا الله العزيز القدير أن يوفق الهلال ولاعبيه وأن يؤدوا مباراة العمر ويحققوا الكأس للمرة السابعة على التوالي.





والله ولي التوفيق،،


أوتار الخيال.