[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة يرويها الشيخ / عبدالمحسن الأحمد ...... في شريط (( صلاتي نجاتي ))
ولقائه مع ساحر تائب......
بفضل الله وجدت القصة في إحدى المواقع الإسلامية فنقلتها لكم ، طمعاً في نيل الفائدة لي ولكم منها......
القصة تثبت لنا أن الصلاة سياجٌ منيع ، وحصنٌ قوي ، تحفظ الإنسان من مكائد الشيطان.......
فيقول أثابه الله......
" كنت في دبي في رمضان العام الماضي
وكان لي لقاء مع احد السحرة
قلت له في معرض كلامي : أنا لا أعرف السحر ولم أكن بين السحرة .. لكني أعلم من كلام الله جل
جلاله أنكم ضعفاء ، وأنكم تريدون ما لا تدركون من الله سبحانه..فلن تضروا إلا من أذن الله سبحانه..
قال : نعم
فقلت له : الله سبحانه وتعالى يقول: "وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله "
ثم قلت له : هل تذكر شيء من هذا حصل معك ؟
قال : كنت في يوم من الأيام أمام الناس واستعرض ومعي خناجر واحد في اليمين واخر في اليسار
أستعرض بأن اغرز تلك الخناجر في بطني وفي جنبي .. فلا أتأذئ منها ، والناس منبهرة كيف أن هذا
يستطيع أن يطعن نفسه .. وما يحصل له شيء !!
قال : بينما كانت الشياطين كالدرع في صدري .. فكنت أضرب .. ولا أؤذى
( وسحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم )
يقول : بينما كنت في نشوة الفرح بين الناس أغرس هذه السكاكين أمام هؤلاء الضعفاء
الذين قد قلّ الإيمان في صدورهم ، بينما أنا كذلك...... فإذا أنا بشاب في العشرين من عمره
قد وضع السواك في فمه ، عليه سيما الصالحين ، ثوبه ، لحيته ، سكينته ، سمته
يقول : دخل فرميت بصري .. ومازلت أواصل والسكاكين في طريقها إلى بطني
إذا بذاك ينزع السواك من فمه ثم يحرك تلك الشفاه ثم قال
( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
يقول : ما إن نطق بتلك الآية - إذ والله - وأنا في طريقي حتى أغرز تلك السكاكين أمام الناس
فتناثرت الشياطين ، فما استقرت السكاكين إلا في جنبي وعلى أثرها ( 3 ) أشهر في المستشفى وآلام
وعمليات....
يقول : فجاءني الشياطين في أول يوم .. فكان مني العتاب
كيف تتركوني ؟؟
قالوا : والله لو رأيت يوم أن دخل ذلك الشاب .. ونطق بآية الكرسي طُردنا من المدينة كلها
( وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا )
يقول : فعلى إثرها جلست أنا والشياطين نهدد ونتوعد ونزمجر كيف نؤذي ذاك الشاب ؟
فكان مما قلت للشياطين :
أنا لا أريد من اليوم أعمال تعملونها لي .. ولا أريد سحر ما أريد من هذه الدنيا إلا هذا الشاب
فاخذوا يتوعدن ، فذاك شيطان يقول : والله لأخرج عينيه أمام والديه
والثاني يقول : سوف أفجر الدماء في عروقه
والثالث : يهدد
والرابع : يهدد
يقول : فطمأنوني .. فاستكنت واطمأننت أنهم سينتقمون لي
وفي كل يوم يذهبون ثم يرجعون
و يذهبون ثم يرجعون
بشروا مالخبر ؟
قالوا : ماقدرنا
كل يوم على هذا الحال
يرجعون لي كل يوم وأكلمهم كيف ؟
ويقولون : أبشر
يقول : فذللت للشيطان .. وفعلت أفعال لم أكن أفعلها
أريد مدد من الشياطين حتى يؤذون ذلك الشاب
وصل الأمر بي .. حتى أخذت شيء من ملابسه .. حتى أتمكن منه
يقول : وفوجئت أن الشياطين تأتي وتقول
لن نعدك بعد اليوم .. لم نقدر عليه
( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا )
يقول : ثم طلعت من المستشفى .. وقعدت ( 3 ) سنوات
وأنا في كل يوم أرسل له شياطين .. ويرجعون صفر الأيدي لايمكنّهم الله عز وجل منه
مالذي كان يعمل ذلك الشاب ؟
قال : الشياطين كانت تقول :
هذا الرجل لايفّوت (( صلاته ))
والله قالها بلسانه ذلك الساحر .. قال (( الصلاة نجاة ))
قلت لنفسي : نعم .. والله نجاة
قالها محمد صلى الله عليه وسلم قبلك أيها الساحر قد قالها
(من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله )
(إنه ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون )
شياطين الدنيا كلها .. ما تقدر
فسبحان الله حينما قال
الصلاة نجاه
أخذتها من قلبه ، نعم والله الصلاة نجاة
( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون* الذين امنوا وكانوا يتقون )"...أنتهت..
من هنا.....أقول لكل من يريد النجاة في الدنيا والآخرة :
(( حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ ))[/align]