جلست في ركن بظلمه وحيده
وقد اقفلت امهات الطرق
فقلت لنفسي كفاك نحيبا
فلست باول شخص غرق
كفاك بكاء كفاك عويلا
ياكم فؤاد بحب حرق
فلست اليوم له يالبيبه
رماك بمقتل هذا الحذق
وفر ومنك النزف خريرا
فكيف تريدي له ان يرق
اجابت نفسي العتيه برد
جعلني اغص كما من شنق
احب ..اتوه .. اضيع .. اموت
في يد من ذا فؤادي سرق
فقلت يانفسي ويحك توبي
ليس يفيدك هذا الحمق
فقالت دعيني بصمت رجاء
لعل يعود لي من آبق
رحلت وتلك العتيه تبقى
بنظرة شوق تجاه الافق
![]()