شتات..وإنهيارات وجــد..
]
أعلم..رغم الرحيل..
لم تدفن ذاكرتي بعد..
كنت تحتفي بها..
لازلت..
تلون ذكراي..بألوان حزنك..
وتبحث عن شموعي حولك..
أعلم..رغم طيفي المنفي..
لازلت متأثراً بالثواني..
أتعلم..لِمَ..؟!لأنني لازلتُ عالقة بنوافذك المغلقة..
:
:
في لحظة من اللحظات..تملكتني أنانية اللاشعور
جحدتُ حبك
ولم أرى إلا دموعي..
ولم أسمع إلا شهقاتي..
ونسيت صمتك..
نسيت حنينك..
الذي لطالما عانقته..
ذاك الحنين الذي علّمتك إياه..
وحرمتني منه..
ذاك الحنين الذي أفقدتنيه..
حين لففته..بسياج دهشة الصدمة..
لم تتخيل يوماً..بأنني سأنطقها..
سامحني..فيالشد غبائي..
فقد آلمتني تفاصيل غيابك..
بدرجة الإنهيار..
]
:
في ليلة أخيرة..
لم ترَ..!!
كيف أصبحت مساءاتي باردة..
وكيف بكيت بجنوون عاشقة تأبى الموت بالحياة
نعم..رحلت معلناً..موتي..
مضى زمن على رحيلك ولازلت..
أكتب فيك..
علّني أرتضيك..!!
كيف لي أن أرتضيك؟
أخبرني كيف..؟فبالحلول الوسطى أنا قد رضيتَ..
صمتُ صمتاً عقيماً..
صمتاً..
أقعدني أسيرة حزني..وأنا خارج أسوارك..
وبقيتُ أفتش عنك في أول أحلام الغسق..
:
]
على ذراعي الفارغة علّقتُ خيبتي بك..
وعلى عنقي علّقتُ قلادتك..
تلك القلادة التي أهديتنيها..
في يوم مولـدي..
كنت فرحاً..حين قبلّتني على ذاك الجبين
الذي أصبح الآن خالياً..بمدى خواء نفسي..
خالياً..إلا من سجود لربي الكريم
أسألهُ..أن يعيدك إليّ..آه
لازال يسكنني هذا الظل..
ويرهقني عطرك..
ويبيح قتلي في منتصف
نحر الموت..
آهـ
برد مفاصلي ليست له فصول..
وهواك يُلقي بثقله على سرج أكتافي..
وأبقى أتطلع للمرايا..
وأبكي
حتى الحطام
حتى الشظايا..
وأنظر لقلادتك..
ليتني أستطيع نزعها مني..
فكلما رأيتها
تذكرت قبلاتك..
كلما آنست بريقها
تذكرت إبتساماتك..
كلما تحرك ياقوتها
تذكرتُ لمساتك..
:
لازلتُ أشربك..
لازلتُ أظمأ إليك..
لازلت أنت قطرتي الأولى
في تعبي الكبير..
لازلت أختنق بك..دااخلي..
:
آه
يؤلمني جسدي..
منك..
ينبت تحت جلدي هذياناً..
أنت سببه..
ألهث تلهفاً إليك..
أشتاق طعماً..منك وإليك..
بعمق/غمق دم عروق/جروح..روحي
أحببتك..ودون شهادة زور أسكنتك..
ودون إقتباس حلم..ملكاً..توجتك..
لكـنك..كابرت ضد دمــي..
فــلم أستوفِ بعد شروطك المعجزة..
:
ماقبل الأخير..
كنت على خطأ..
حين راقبت نهايتي..
وحتى ساعات فجيعتي..
فمتى يثمر حصادك..؟؟
يارجل..
هل بعد موتي ستشتاقني..وستبكيني
لِـمَ..تكابر..
وكل مايدور في باطنك أنا على علم بـه..
:
همسة..
ضاقت بعدك الأرض أيها الرجل..
الذي أدمنته..
أربكت بحبك أهل الكون..
وأذبلت بعشقي الزهور..
كم أنت..شحيح أيها الماء..
لازلت تصحر في فمي بلغة اليباس..