بسم الله الرحمن الرحيم
سلسة علماء في الادارة ..هي سلسة تتناول كل حلقة منها حياة عالم في الادارة العامة ..
بأسلوب علمي ..موثق ..ومزود بلمراجع لمن اراد أن يستزيد ..
نبدأ بالعالم الأول وهو ..
فريدريك تايلور
فريدريك تايلور Fredrick Taylor من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية ويعتبر المنظر الرئيسي لحركة الادارة العلمية، وقد التحق بجامعة هارفارد وعمره 16 سنه إلا انه لمرض في عينية لم يستمر في دراسته ،والتحق بالعمل كعامل في مصنع لمدة اربع سنوات ، ثم انتقل للعمل في أحد مصانع الحديد في ولاية فيلادلفيا مهندساً.
وقام بإجراء بحثه الاول في دراسة الوقت والحركة 1881م، وأثناء عمله لاحظ انخفاض الإنتاجية وضياع الوقت والجهد والمواد دون تحقيق فائدة إنتاجية، وسرعان ما قام بإجراء التجارب الميدانية من أجل زيادة الكفاءة الإنتاجية، وقد نشر تجاربه فيما بعد على شكل نظرية في كتابه المعروف"مبادئ الإدارة العلمية" عام 1911م،ووضع تايلور نظرية الإدارة العلمية.
وقد استطاع تايلور ان يزيد من انتاجية العمال في المصنع الى اربعة اضعاف الا ان ادارة المصنع فصلته عام 1890م.
تنقل بعد ها للعمل في عدة وظائف الى أن توقف عن العمل و،تفرغ تايلور بعدها للكتابة وأصدر كتابة المذكور آنفاً .إلا أن شهرته جاءت عندما قامت ضده نقابات العمال بشكل أدى بالكونجرس الامريكي أن يعقد جلسات خاصة للتحقيق معه عام 1912م.
ابتدأ تايلور كتابه في عام 1903م بعد عدة ابحاث أجراها قبل ذلك ،وركز بحثه الاول على الفصل بين "التخطيط والتنفيذ" ،ويظهر من كتاباته انه استفاد من كتابات آدم سميث عن أهمية التخصص، حيث نادى تايلور بإيجاد وسائل تؤدي للتعاون بين الادارة والعاملين لرفع الانتاجية وماينتج عنها من زيادة الارباح التي توزع مابين العامل وصاحب العمل،ممما قد يرضي الطرفين.
وحدد في كتابة الاول بأن أهداف الادارة هي تحقيق زيادة الرواتب للعاملين مع خقض تكاليف الانتاج بزيادة كفاءة العامل عن طريق التدريب والتخصص واوضح ذلك بعدة مبادئ اساسية.
أما بحثه المشهور عام 1909م "مبادئ الادارة العلمية"فقد اتجه نحو الفاقد في الوقت والمواد الخام واعطال المعدات وحدد عدة اسس للإدارة العلمية ثن انتقل الى صياغة مبادئ الادارة العلمية في تسعة مبادئ رئيسية ،كان لها الاثر الايجابي في تكوين مهنة الادارة .
المراجع:
1- http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%...84%D9%88%D8%B1
2-المنيف،ابراهيم عبدالله. تطور الفكر الاداري المعاصر. د.ن. 1994م.
ماعندي توقيع 
رد مع اقتباس
