[glow1=FFFF33][align=center]خرجت من بينكم ذات مساء
وكنت لا أعلم
أي الجروح ستعود؟
لأنني على موعد
مع جرح قادم
سيذكرني بكم
ويشعل الحزن
في كافة حجرتي !
*
*
*
خرجت وإذا أنا
فصلٌ من كتاب كتبته لكم
قرأتموه
ولكن كعادتكم
في كل صباح
لكم رؤيا أخرى
ولكم تعسف
حتى ولو
كان الفاصل بيننا
إنني ابن الثانية عشر !!
*
*
*
*
خرجت وأنا استرجع
صورة الورد الذي لم يجف
صورة الورد الذي كان ينزف
على ورقي الأبيض .
فالآن أنا
بعد السفر
والغروب الذي
كنت أمشيه لوحدي
والرياح التي
تدفعني عن دربي
أصبحت على مقربة
من شفاء الجرح
ولكن أنتم
مازلتم سبب كل جرح !
فانظروا خطوات دربي
أصبحت تبتسم
حتى ولو
بالأمس
تعبت هي من صبري .
و
ط
ن
م
ي
ت
[/align][/glow1]
[align=center][/align]