النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: كيف يطيب لي العيش بعدك ... يا توأم الروح ...

  1. #1
    ~ [ مشرفه ] ~

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    90

    كيف يطيب لي العيش بعدك ... يا توأم الروح ...

    خرجتْ من المسجد بعد أن صلّت العيد مع أهلها و إخوتها .. تأملت الناس من حولها ... الكل في أبهى لباس .. و الكل فرحون يهنئون بعضهم بعضاً .. تلفتت حواليها .. وقعت عيناها العسليتين على بقعةٍ ما .. تنهدتْ ...

    (كنتَ في عيد العام السابق هنا تنتظرني .. متلهفاً لنظرةٍ أجود بكَ عليها ..)
    تابعت المسير نحو منزلها .. و الذكريات تتابع ...
    أهدته عشقاً تغار منه جولييت أو عبلة ... و بادلها حباً لم يرقى له عنترة أو روميو ... استمر حبهم أربع سنوات .. لكن - للأسف – فَضح أمرهما أمام أهلها ... فلم يجد بُدّاً من أن يتقدم لخطبتها و هو لم يكوّن نفسه بعد .. لكنه قوبل بالرفض .. حاول و حاول .. و أعاد الكرة مراراً .. لكنه رُفض .. فعلما يقيناً أنهما لن يكونا من نصيب بعض ,,,
    فافترقا في نفس اليوم الذي اجتمعا فيه ... افترقا بعد أربع سنين عاشا خلالها أروع قصة عشق .. لو سُطرت عبر الأزمان ، لسُطرت بماء الذهب ... عشقٍ طاهرٍ نقي ... وعدها بأنه لن يحب بعدها أبداً سوى زوجته .. و هي وعدته كذلك ..
    ومضى على فراقهما خمسة أشهر ... تمنت خلالها ( بسمة ) لو ترفع سماعة الهاتف لتسمع صوته .. لتطمأن عليه ..
    خلالها تمنى ( هيثم ) لو يرفع سماعة الهاتف فيسأل عنها ...
    برغم الفراق إلا أنه كان يملؤها أملٌ بالعودة ... فكانت تنتظره كل يومٍ في النافذة ... علّها تلمحه يمر من أمام منزلها تبكيه كل ليلة ...تذكركم كانت تحبه ... تذكر عيناه البنيتان اللتين هامت بهما .. تذكر عنفوانه .... تذكر رجولته الشرقية التي كانت تسحرها ... تذكر طيب أخلاقه ... حنانه ... عطفه ... و روعة حديثه ...
    كان هو يبكيها ليلة ... يذكر كم كان يحبها ... كم كان يعشق عينيها العسليتين ... خصرها النحيل .. يذكر كيف كان يهيم بسمرة جسدها الغض ... و بشعرها المتناثر حول وجهها البيضاوي .. يذكر صوتها الملهوف ... و حنانها .. يذكر كم كان يحبها ، و كم كانت ..
    لم يجرحها بكلمة ... و لم تغضبه بفعل ... كان أميرها المدلّل .. و كانت جاريته المطيعة ...
    اليوم مرّ على فراقهما خمسة أشهر ... تنهدتْ تريد وأد الذكريات في صدرها ... وصلت إلى المنزل ... جهزت الإفطار ، و جلست مع الأسرة حول المائدة ...
    مرّ اليوم الثاني للعيد ، و جاء اليوم الثالث ...
    دخلت بسمة غرفتها تريد أن تستريح ، فإذا بهاتفها المحمول يرن .. نظرتْ إلى شاشته الزرقاء ...

    ( رقمٌ غريب !!!.. من يا تُرى صاحب هذا لرقم ..؟؟!!.... لن أرد على أي رقمٍ غريب ...)

    أعادت الهاتف مكانه ، و استلقت على السرير .. صمت الرنين ، و ثرثر الفضول ... أخذت الهاتف و راحت تتأمل الرقم ...

    ( من يا تُرى صاحب الاتصال ؟؟..!!!!.... و من سيتصل في مثل هذا الوقت .. إنها العاشرة صباحاً .. و أعتقد أن الناس نيام في وقتٍ كهذا ..!!!)

    قطع تسلسل أفكارها عودة رنين الهاتف .. نفس الرقم .. لم تقاوم هذه المرة .. بل استسلمت لفضولها ..

    ( ألو ، نعم ...)

    جاءها صوتٌ أنثوي .....

    ( بسمة ؟؟)

    ( أجل أنا بسمة .. من معي ؟؟)

    ( أنا سحر .. أتذكرينني ؟... سحر العبد الله )

    جلست بسمة فور سماعها إسم المتصلة ..
    إنها ... إنها ... سحر .. جارت هيثم ...

  2. #2
    ~ [ مشرفه ] ~

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    90
    ( أهلاً سحر .. بصراحة ، أستغرب اتصالك !!!)

    ( أهلاً بكِ أيتها الغالية .. بسمة .. أود أن أخبركِ بشيءٍ ما ..)

    ( أنا آسفة يا بسمة ، لكن علي أن أخبركِ بما حصل ... لابد لك من أن تعلمي ...)

    راح قلبها يدق بعنف ...
    إنه هيثم .. لابد من إنه هيثم ...
    صاحت ..

    ( سحر ماذا حصل لهيثم ؟؟)

    ( بسمة ، تمالكي أعصابك ..)
    بلهجةٍ أقرب إلى التوسل ..

    ( ماذا حصل لهيثم ..؟؟)

    ( بسمة ، هيثم يرقد الآن في غرفة الإنعاش ..)
    اربكتها الصدمة .. لم تتمالك نفسها .. بصوتٍ متحشرج ...

    ( الإنعاش ؟؟!!!!)

    ( كان عائداً من عمله صباح هذا اليوم .. و في الطريق أصابه حادث .. ارتطمت سيارة مسرعة بسيارته ... و هو الآن في غرفة الإنعاش ، ما بين الحياة و الموت .. و ...)

    لم تعد تستوعب بسمة و لا حرفاً واحداً .. و سحر تتابع ثرثرتها .. بينما بسمة جسدها كله يرتعد ... أناملها تحتضن الهاتف بقوة .. دمعتين حارقتين بدأتا رحلتهما من مدمعيها لتموت على وجنتيها ... أغلقت الهاتف دون اكتراثٍ لسحر .. لاح لها طيف هيثم باسماً ... تابعت دموعها رحلتها الانتحارية نحو وجنتيْ بسمة ... فؤادها ينبض بقوة ، أو بصعوبة ... لم تعد تفهم شيئاً ... معطيات الواقع من حواليها أصبحت لا شيء .. لم يعد عالمها هو عالمها ..
    ركضت نحو الباب .. فتحته بقوة ... انتشر دوّيه في أرجاء المنزل .. ركضتْ نحو والديها .. فتحت باب غرفتهما بعنف .... لم تعد تقوى على المتابعة ، فسقطت هناك .. و قد سقطت قبلها دموعها ...
    تمتمتْ بصوتٍ متحشرج ...

    ( أرجوكما .. أريد أن اذهب إلى المشفى ... )

    هرولتْ نحوها والدتها تحتضنها ..

    ( ما بكِ يا ابنتي .. ماذا أصابكِ ؟؟؟)

    الأب يحتضن كفيها ..
    مغمضة العينين ، و بصوتٍ واهنٍ تابعت ...

    ( هيثم ما بين الحياة و الموت .. أرجوكما أريد أن أراه .. أرجوكما )

    تبادلا الوالدين النظرات .. صاحت الأم ...

    ( و لكن ..)

  3. #3
    ~ [ مشرفه ] ~

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    90
    قاطعها الأب ...

    ( ألبسن عباءتكن .. انتظركن في السيارة ..)

    أسرعت بسمة نحو عباءتها تلف بها جسدها النحيل .. ركبت السيارة خلف والدتها ... عم السيارة هدوءٌ مفعمٌ بعبق الألم ... و الحب ... مزيجٌ غريب ... مؤلم .... هدوءٌ حتماً كذاك الهدوء الذي ساد الكون بعد رسوّ سفينة نوح على الجبل ...
    وصلوا المشفى .. هرولتْ إلى هناك .. قابلتها أخته .. و صديقة عمرها ... بجزعٍ تحدّثت ...

    ( بسمة ، هيثم يصارع الموت ... أُصيب بنزيف و لابد من نقل دمٍ إليه ..)

    من بين دموعها .. قالت بسمة ...

    ( أنا مستعدةٌ لأفديه بروحي ....)

    بكتْ أخته ، وصلها نحيب والدته .. ركضت نحوها ...

    ( خالتي لا تخشيْ شيئاً .. سننقذ هيثم ... سننقذه ...)

    نظرتْ إليها والدته ، و بحروف الحسرة تحدّثت ...

    ( فصيلة دمي و دم أخته لا تناسب فصيلة دمه ... و الأطباء يبحثون عمن يتبرع لابني .. واهٍ يا بني .. سامحني .. لم أستطع أن أساعدك .... )

    تركتها بسمة و هرولتْ نحو الطبيب ...

    ( دكتور ، أنا مستعدة للتبرع بدمي و روحي للمريض هيثم ...)

    نظر إليها الدكتور ، و بكل برودٍ سألها ...

    ( و من أنتِ ؟؟)

    من بين دموعها أجابت ...

    ( أنا ... أنا .. توأم روحه ...)

    أغلق الملف الذي بين يديه .. قائلاً ...

    ( لا يُهم من تكوني ،،المهم أن تُطابق فصيلة دمكِ لفصيلة دمه ... لابد أن نجري لكِ التحاليل مسبقاً )
    كشفت بسرعة عن ذراعها النحيلة ..

    ( أنا مستعدة يا دكتور ...)

    نظر إليها دون اكتراث ، و ابتسم .. ثم صاح ...

    ( أيتها الممرضة ....)

    أقبلت شابة من خلف الباب ... فتابع ..

    ( أجري لها تحليلاً للدم .. و طابقي فصيلة دمها بفصيلة دم الشاب هيثم .. و أخبريني بالنتائج .. )

  4. #4
    ~ [ مشرفه ] ~

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    90
    ثم اختفى خلف الباب ..
    خرجت بسمة من العيادة ... نحو والدتها تجرّ خطاها جراً ... لم تستطع قدماها تحمل ثقل جسدها النحيل ... شيّعتها أخته بنظرات الأمل ... جلست بسمة إلى جوار... لم تتحمل ثقل رأسها ، فمرةً تتركه يتدلى على كتفها اليمين ، و مرةً على كتفها اليسار ... و أخيراً أستقر على الجدار خلفها ...
    بعد برهة أطل الطبيب من نهاية الممر .. رأته يتقدم نحوهم و هو يعدّل منظاره الطبي .. توقف أمامهم .. رفعت بسمة رأسها .. رأت عينين منهكتين ، لم يعد يثيرهما شيء ... و ابتسامةٌ حزينة شاحبة .. و تجاعيد على ركنيْ فمه .. و منظارٌ متدلّي على قصبة أنفه .. تفرّسهم الطبيب ثم و بصوتٍ بارد ...

    ( من هي بسمة محمد ؟؟)

    وقفتْ ...

    ( أنا هي يا دكتور ...)

    تفحصها من فوق منظاره الطبي .. ثم تابع ...

    ( ما صلةُ قرابتكِ بالمريض ؟؟)

    تمتمتْ ...

    ( ألم أخبركَ أنني توأم روحه ...)

    تابع و كأنه لم يسمعها ..

    ( فصيلة دمكِ مطابقة لفصيلة دمه .. و هو يحتاج لنقل دم فتفضلي معنا لو سمحت ِ ...)

    ثم أردف ..

    ( إن كنتِ مستعدة ...)

    تهلّلت أسارير الجميع ، و كادت بسمة تطيرُ فرحاً .. و تصفق بجذلٍ طفولي لما سمعته .. فركضت تتبع الدكتور و قد عاد الدم إلى عروقها ...
    دخلت خلفه العيادة ... جلستْ على الكرسي بعد لأن كشفت عن ذراعها .. جهّز الطبيب الحقنة ، و سحب الكرسي و جلس أمامها .. أمسك ذراعها ,, و غرس الحقنة فيها .. لكنه لم يكد يغرسها حتى فُتح الباب فجأة .. فالتفت الطبيب غضباناً .. فإذا هي الممرضة تصيح ...

    ( دكتور .. أسرع بالله عليك ..يريدونك في غرفة الإنعاش .. إنه المريض هيثم .. يحتضر ..)

    كاد فؤادها أن يتوقف .. هرول الطبيب خلف الممرضة .. تبعتهم بسمة تركض خلفهم .. تبكي .. لا تصدق ما يحصل ...
    إنه كابوس . أجل .. كابوس ...
    اختفى الدكتور خلف باب غرفة الإنعاش ....حاولتْ أن تدخل ، لكنها مُنعتْ ... صاحت ...بكتْ .. توسلتْ ..

    ( أرجوكم دعوني أراه .. إنه يحتضر .. دعوني أرى توأم روحي .. أرجوكم .. )

    لكن لا أذن تسمع توسلاتها .. بكت .. و بكت .. و قد تحوّل كل من حولها صمٌ عمي ...
    فُتح باب الإنعاش .. و خرج السرير يرقد عليه توأم روحها ,, يتبعه الممرضون .. ثم الطبيب ..

    ( دكتور .. ماذا حصل لهيثم ؟؟)

  5. #5
    ~ [ مشرفه ] ~

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    90
    نظر إليها الطبيب بعينيه المنهكتين ..

    ( مات .................................................. .................................................. ...................)

    كلمة واحدة .. ألقاها كالقنبلة ثم اختفى ..
    اسوّدت الدنيا .. راح صدًى كئيباً يتردّد داخلها .. مات .. مات ... هيثم مات .. صاحت ..

    لاااااااااا ... لم يمت .. إنه حي .. لقد وعدني بأنه لن يتخلى عني .. لن يتركني .. لم يمت.. لم يمت ...

    تتابعت دموعها .. لم تحملها قدماها ... سقطت على الأرض .. جسدها كله يرتجف ..

    توأم روحي مات .. توفي عاشقي .. توفي مجنوني .. توفي شاعري ...

    لاح لها طيفه باسماً كعادته .. عبارةٌ قديمة راحت تتردّد على عتبة أذنها ..

    ( إن مِتْ فلا تبكيني طول العمر ...فإن أردتِ حقاً سعادتي ، كوني سعيدة .. كوني كما أحب دوماً أن أراكِ ..)

    صوته يبتعد تدريجياً .. لا تصدق ...

    إنه الطبيب يكذب .. أو عله هيثم يريد أن يختبر حبي ... لا أزال أحبك يا هيثم .. بل ازددتُ حباً لك .. لكن ، أرجوك لا ترحل ...

    عادت إلى المنزل .. دخلت غرفتها تترنّحُ كالثملة .. أقفلت الباب خلفها .. لتمارس طقوساً أول مرةٍ في حياتها تمارسها ..التفتت إلى تسريحتها ... وقفتْ أمام المرآة ... و راحت تتأمل وجهها ..

    كم كان يتغزل بعينيْ ... كم كتب أشعاراً في عينيْ العسليتين ...

    فتحت الدرج ، نزعته من مكانه و رمته أرضاً ...

    أين رسائله التي كنتُ أخبئا هنا .. أين أشعاره ... أين حروفه .. أين أوراقه ...

    حرقتْها ... حرقتْها يوم فراقهم قبل خمسة أشهر .. لتتحول روحها رماداً و يتناثر في سماء العاشقين رمادها مختلطاً برماد رسائل مجنونها ... بكتْ .. تألمت ْ ... نظرتْ إلى ذاك التمثال الخشبي الواقف بصمود على تسريحتها ... تمثالٌ أخذ شكل قلبين يحتضنان بعض ... رفعته .. مسحت دموعها ... راحت تقرأ ما حُفر عليه ...

    [ أهني اليوم بك إنت، عشانك من مواليده .. و أغني لك في ميلادك ، عساها بك سنة سعيدة ]

    بكتْ ... احتضنت التمثال .. و ضمته لصدرها بقوة ...

    أين أنت ... حروفك لا زالت .. و التمثال الخشبي - هديتكَ لي يوم عيد ميلادي – لا زال ... لكنكَ رحلت ...

    فتحت درج مكتبها ... لاح لها القلم الفضي الذي أهداها إياه ، و حروفهما محفورةً عليه .... على نحيبها .. توجهت نحو المنضدة ، هناك حيث الكوب الأبيض الذي أهداها إياه ينتظرها .. و القلب الأحمر المرسوم عليه يتألق .. بيدٍ مرتعشة رفعته ... لم يشأ الكوب متابعة حياته بعد وفاة توأم روح صاحبته .. فسقط من يدها و انكسر ... جرحتها شظاياه .. فانهمرت دموعها ... مالحة ،،، حارقة ،، مؤلمة ... تمتمت و هي تلملم شظايا الكوب ...

    ألم تقوى على تحمل ألم الفراق خمسة أشهر ؟؟... قلّي بربك كيف لي تحمل فراقك باقي العمر ؟؟؟)

    جرحت إصبعها .. سال دمها .. و انهمرت أدمعها .. ارتمت على سريرها ...

  6. #6
    ~ [ مشرفه ] ~

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    90
    ( ثالث يوم العيد رحلت .. أتذكر عيد العام السابق .. حين هنأتني بالعيد و قلتَ لي .. عيد العام القادم سنكون معاً في منزلٍ واحد ... لكنكَ رحلت ، و تركتني وحدي ... لما لم تفي بوعد ؟؟!!!)

    حضنت وسادتها ، بكت كما لم تبكي أحداً من قبل ...

    ( ألم تعدني بأننا سنبقى أبد الدهر معاً .. لما رحلت ..؟؟؟)

    دفنتْ وجهها بين كفيها ... و ازداد بكائها ...

    ( رحلتَ قبل أن نحقق حلمنا .. أسكنكَ الخالق فردوسه الأعلى ..)

    جلست و مسحت دموعها .. تابعت ...

    ( عزائي أنكَ وفيتَ بوعدك و لم تعشق بعدي ...)

    يوم 3 من شهر ذو القعدة في نفس السنة ... كانت أخت هيثم تتصفح الجريدة فإذا بخبرٍ يلفت انتباهها

    [ توفيا شابة إثر حادثٍ حصل صباح أمس ، سيارةٌ قد تجاوزت السرعة اصطدمت بسيارتهم ... خرج الجميع بالسلامة ، ما عدا الشابة .. فقد أُصيبت بنزيفٍ حاد و قد نُقلت إلى المشفي ... لكن لم يجدوا فصيلة دمٍ تناسب فصيلتها .. و قد كان القدر أسبق ، فتوفيت ..]

    لم تكن تعلم حينها أخت هيثم أن هذه الشابة هي صديقة عمرها .. بسمة ... لكن هذا الحادث ذكرها بحادث أخيها الذي كان قبل شهرٍ من هذا اليوم .. في نفس اليوم ، و نفس المكان ، على نفس الطريق .. و في نفس الوقت ، و بنفس الأحداث ...
    تمتمتْ ....

    ( رحم الله موتانا ...).



    * كلمة أخيرة :
    اللهم ارحم موتانا .. و اغفر لهم ، و أسكنهم فردوسك الأعلى .. و اجعل قبورهم روضة من رياض الجنان ...

  7. #7
    صاحبة الأمتياز الصورة الرمزية ريما2007
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    ياسعودية واصلي وريما فداكي
    المشاركات
    1,362
    يسلمو

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الحب على المحبين فرض وبه قامت السماوات والأرض عقل بلا حب
    لا يفكر عين بلا حب لا تبصر سماء بلا حب لا تمطر
    وأنا بدونكم لااااااااااااايمكن[/grade]

  8. #8

    مشرفة مؤسسة

    الصورة الرمزية نور حياتي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    قلوب أحبتي
    المشاركات
    9,499
    الله يعطيك العافيه..

    القصه مرره حلو بس حزينه..


    تحيتي

  9. #9
    ~ [ مشرفه ] ~

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    90
    ريما ..

    نور حياتي ...

    قد تكون قصة من نسج الخيال ...

    أو من أرض الواقع ..

    لا أستطيع التحديد ...

    أشكركم على المرور ..

  10. #10

    أبو داحـــمـ


    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,538
    بسمة الامل


    مشكووووره على هذه القصه

    الحلوه الحزينه

    وبانتظااار الجديد
    [poem=font="Simplified Arabic,5,red,normal,italic" bkcolor="white" bkimage="" border="double,5,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    بعض البشر ودك بريموت تشغيـل=لا من عجن بعض السواليف طفه
    وبعض البشر لا سولفوا للرجاجيل=مثل السبـايـك بالتجـــوري تصفــه[/poem]
    الشاعر الجعيثن

  11. #11
    عضوة بليدة ومشرفة سابقة غثيثة الصورة الرمزية ][*+عجــايب+*][
    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    الدولة
    مسافرة
    المشاركات
    1,364
    مشكووووور..


    قصة جمييييييييييلة جدا جدا ...


    ومؤثرة أكثر....


    ننتظر المزيد,,


    أختك..عجووووبة,,,,


    تسلم إيدينك يالشقردية على التوقيع الحلوووو

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مكالمه خطيب وخطيبته...
    بواسطة همـسة نغـــم في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 12-12-2009, 08:39 PM
  2. آآ"" يا توأم الروح ""آآ
    بواسطة فؤاد مهاب في المنتدى منتدى الخواطر والشعر الفصيح
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 09-09-2009, 08:35 AM
  3. ~*¤ô§ô¤*~فوائد العدس ~*¤ô§ô¤*~
    بواسطة همس الرووح في المنتدى رجيم 2012 والصحة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 05-09-2008, 09:15 PM
  4. ( ما نيب انا بفرقاك شخص متضرر / بعدك دواء الروح والقرب دائي ) ! ..
    بواسطة نايف عفاس الغويري في المنتدى الشعر النبطي
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 07-06-2008, 09:57 PM
  5. خطيت بيدي وفاتي
    بواسطة نداء لايسمع في المنتدى منتدى الخواطر والشعر الفصيح
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 19-04-2007, 10:42 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •