بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكى أن هناك
جارة دأبت على إنتقاد غسيل جارتها كلما رأته من خلف نافذتها وتقول لزوجها لا يعجبني غسيل جارتي دوما ( متسخ ) تقول ذلك في كل مرة ترى غسيل جارتها وذات مرة نظرت للغسيل فاعجبها وأندهشت لنظافته وقالت لزوجها انظر لقد تعلمت جارتي كيف تغسل غسيلها ...
هنا رد الزوج ساخرا مهلا لقد نظفت زجاج النافذة هذا الصباح
هذه نهاية منطقية للقصة ( ترى لو لم تقرأ هذه النهاية كيف كنت ستكتب النهاية ؟ ) بمعنى اصح كيف عرفت الجارة بنقد جارتها فعدلت من طريقة غسيلها هناك عشرات النهايات منها ما هو منطقي ومنها ما يقوم على سوء الظن ...
ترى كم مرة اسأنا الظن بمن حولنا وأكلنا لهم النقد ،والعيب فينا لسانك لا تذكر به عورة إمرؤ فكلك عورات وللناس السن
وتذكر: دوما من راقب الناس مات هما
مهلا لم تنتهي القضية !!!
اكتب نهاية مختصرة للقصة من عندك من عند: ( وذات مرة نظرت للغسيل فاعجبها وأندهشت لنظافته وقالت لزوجها انظر لقد تعلمت جارتي كيف تغسل غسيلها)
مثال :
وذات مرة نظرت للغسيل فاعجبها وأندهشت لنظافته وقالت لزوجها انظر لقد تعلمت جارتي كيف تغسل غسيلها وهنا ثاورها الشك كيف عرفت الجارة بنقدها ربما ان زوجي ( استغفر الله ) لا هي كذلك من قال لها فهل للجدار ودان .... لا اراد الله ان يكشف سرهم فواقعا في هذه الغلطةوغيرت طريقة غسيلها ومن هنا زادت المشاكل بينها وبين جارتها وبينها وبين الزوج من جهة أخرى وأنتهى الأمر بالطلاق ترى كم زوجة بغريتها العمياء كانت سببا في دمار بيتها واولادها
فكرة :
ارى انها ممتعة لنكتب نهاية للقصة بما يعود علينا بالعبر فكم من القضايا الإجتماعية كتبنا لها نهايات من عندنا لنكتشف ولكن بعد فوات الآوان أنها غير صحيحة
انتظركم بشوق وترقب
وكل عام والجميع للرحمن أقرب
جميل الثبيتي
السبت 15/8/1432هـ