ليس مجرد سؤال وجواب ..
ولكنها رحلة بحث عن النفس داخل النفس ومن خلال هذه الخاطرة أضع تسألي
لنساء اليوم والذين يفتقدون للكثير من المشاعر والأحاسيس
لن أطيل فمن يجد في نفسه قوة الرد والدفاع عن نساء اليوم فباب البوح مفتوح
مقدمــــة
نظرتُ بإمعان إلى نساء اليوم
وكانت أتصور أن نساء اليوم يفهمون في الحب
ولكن مشاعرهم أصبحت زائفة
وأحاسيس خائنة
(1)
سيدتي ....
أتطلبين منى أن أصف لكِ مشاعري !!
أشعر أنني كليّ لكِ
أتطلبين منى أن اعبر لكِ عن أحاسيسي !!
أحس إنني أزدهر بكِ
سيدتي ...
خجلي منك ... لا يمنع قلبي عنك
لكن ... يمنعني من البوح بما فيه
سيدتي ...
صعب ما تطلبين منّي
أن اصف لكِ مشاعري وأحاسيسي
لكن ... يكفي أن تعلمي أنني
أعلم بأنه .....
ليس كل النساء ... نساء
وليس كل من أحب ... أحب بوفاء
(2)
سيدتي
لن أعلمك كيف تحبي فالحب ... لا يُعلم
ولا كيف تشعرين فالشعور .... مُبهم
ولا كيف تحسي فالإحساس .... لا يفهم
سأدعكِ تنظرين إلى داخلك
لكي تستنهضين وتستعيدي
أحاسيسك .... ومشاعرك
واسألي قلبك
فإن لم تجدي إجابة
فعلى الحب السلام !!!
فاصلة
مجرد أحاسيس قد تصيب وقد تخيب