عندما يختار الشاب / الفتاة....من هي / هو ذا خلقٍ ودين....فيكونا هما الغاية دوناً عن
الشكل و القبيلة....ليختارها / تختاره شريكاً لحياتهما....
فتأتي العادات والتقاليد والعصبية القبلية البالية لتقف حائلاً دون اقامة شرع الله!!!!....
والاهم....والاكبر منها بكثير عصبية الوالدين....وتعنّتهما وتزمّتهما....وسيطرتهما على حياة الابناء....ومستقبلهم....بشكلٍ كااااااااامل!!!!....
عندما يعتقد الوالدان انهما الأدرى بمصلحة ابنائهم وبناتهم....حتّى ولو بلغوا سنّ النضج
والرّشد!!!!....
وحتّى لو كانا هما السبب الاوّل وراء فشل الزواج الاوّل لابنائهم وبناتهم!!!!....
عندما يعتقد الوالدان انَّ فارق السنّ بين الزوج وزوجته غير مهم حتّى لو كانت الزوجة في
عمر الطفولة ولاتفقه من امور الزواج شيئاً....و كان الزوج في سن الرشد!!!!....
وعندما يقف الوالدان في وجه سعادة الابناء ومستقبلهم!!!!....ويضعان شرطاً لرضاهم عنهم
هو الرضوخ....خاصةً اذا كان الابناء من النوع البار جداً بوالديه....ويطلبون رضاهم بأيّة وسيلة
حتى ولو كانت على حساب سعادتهم برّاً بهما....اليس ذلك هو قمّة الانانية من
الوالدين؟؟؟؟....
ثمّ الم يقل صلى الله عليه وسلم : ( كلُّكم لآدم وآدم من تراب )....
( ولا فرق لعربي على عجمي الاّ بالتقوى )؟؟؟؟....
والم يقل ربُّ العالمين في محكم كتابه : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ
شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )....( سورة الحجرات )
هل باتت العادات والتقاليد والقبيلة....وتعصب الاهل اهم من سعادة الابناء؟؟؟؟!!!!....
وإقامة شرع الله؟؟؟؟!!!!....
بعض العائلات من بعض القبائل قد تحرّرت من العصبية....ولكن لايزال الجهل يسود البقيّة
منهم؟؟!!....
وبعض الآباء قد تحرّروا من تسلّطهم....ولكن لايزال البعض متمسكٌ بتسلّطه....حدّ
التعصّب....والتزمّت....والانا نيّة المطلقةْ....
وهل التربية تعني التسلّط....والتّمسك بعاداتٍ بالية نهى عنها رسولنا الكريم عندما قال :
( دعوها فإنها منتنه )؟؟؟؟....
اسم قبيلتي لن يرفع من قدري اومن اجري شيئاً او يهبط به امام الله تعالى يوم القيامة ولا
حتى امام الناس....
لذا فوالدي قد تنازل عن اسم قبيلتنا لانهُ يرا مااراه....
وكذلك لم يحدث قط ان فرض عليّ امرٌ مّا....وخاصّةً عندما يتعلّق الأمر بالزواج....
ولذا فانا اعشقُ والدي وافتخرُ به وكثيراً....وادعو الله بأن يمدّ في عمره ويحفظه لنا
من كلّ شرٍّ وسوء....
رسالتي هذه ماهي الاّ ( دعوة للنقاش )....
بقلم:
( لــيــل )