أخبارالتربية والتعليم ليوم الاحد 21 شوال 1430 هـ 11أكتوبر 2009 م -

[همسة الطـيف]

العمران: الحضور دليل على أهمية التوعية

فهد الرشيد - الرياض

أكد الدكتور محمد العمران وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون البنات على النتائج الايجابية التي حققتها برامج التوعية الصحية للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير التي اتخذتها الوزارة .وقال خلال حضوره لانطلاقة بداية العام الدراسي في معهد العاصمة النموذجي أمس السبت إن الحضور الطلابي الذي نشهده اليوم باكتمال عدد الطلاب في المعهد وما نتوقعه من حضور مماثل في بقية المدارس في مختلف مناطق المملكة، يؤكد وصول الرسالة بشكل واضح لأولياء الأمور، وأضاف: إن الحملة الإعلامية التوعوية التي نفذتها الوزارة وإدارات التربية والتعليم رفعت من مستوى الوعي لدى الأسر. وبين العمران أن استعدادات الوزارة للوقاية من هذا المرض بدأت من خلال الشراكة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وعلى ضوئها تشكلت لجنة مركزية في الوزارة برئاسة نائب سمو وزير التربية والتعليم وعضوية عدد من المسؤولين في الوزارة ومديري التعليم في المناطق وانبثق من خلالها لجان في إدارات التعليم بالتعاون مع الشؤون الصحية في كل منطقة نتج عنها تدريب عدد كبير من المعلمين والمعلمات من مناطق المملكة.
ط§ظ„ط¹ظ…ط±ط§ظ†: ط§ظ„ط****ط¶ظˆط± ط¯ظ„ظٹظ„ ط¹ظ„ظ‰ ط£ظ‡ظ…ظٹط© ط§ظ„طھظˆط¹ظٹط© | ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط©

[همسة الطـيف]

الوطن :الأحد 22 شوال 1430 هـ العدد 3299

إرادة العلم تهزم "فوبيا الأنفلونزا" لا إصابات أو حالات اشتباه..
والغياب 10%

المناطق: الوطن

انطلق أمس العام الدراسي الجديد في جميع مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية وجاءت أعمال اليوم الأول مطمئنة لأولياء الأمور والطلاب والطالبات ومبددة للمخاوف من انتشار الوباء بين الطلاب. كما دارت نسبة الغياب حول معدلاتها الطبيعية، ولم تتجاوز في مجموعها نسبة 10%. ولم تسجل المدارس أية حالات إصابة أو اشتباه في الإصابة بين الطلاب، الأمر الذي أسهم في تطمين أولياء الأمور إلى سلامة الإجراءات والاستعدادات التي أقرتها وزارتا التربية والتعليم والصحة للوقاية من المرض، وبدأتا تنفيذها منذ أسابيع.وقد رصدت "الوطن" العديد من جولات مسؤولي التربية والتعليم والصحة بمدارس العديد من المناطق، حيث أجمعوا على أن نسبة الغياب دارت حول معدلها الطبيعي، ولم تكن هناك زيادة ملفتة. واستبعدوا حدوث أي تعليق مستقبلي للدراسة، نظراً لما تتمتع به المدارس حالياً من تجهيزات وإمكانات مادية، وتثقيفية للوقاية من المرض.وشدد مدير عام الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود على أن إعطاء اللقاحات للطلاب والطالبات "اختياري"، مشيراً إلى أن خطة التطعيم تقضي بأن يلقح طلاب وطالبات المراحل الدراسية الأولية "رياض الأطفال والابتدائية" كمرحلة أولى.وقال مدير عام التربية والتعليم للبنات بجدة عبدالكريم الحقيل: إن المدارس بدأت إجراءات تسليم الكتب المدرسية للطالبات بعد الانتهاء من تأمين المقاعد المدرسية، والأثاث المكتبي، والأجهزة السمعية، والبصرية، وأجهزة العرض حسب احتياج المدارس. وأوضح أن جميع المدارس استقبلت الطالبات أمس بعد أن أكملت استعداداتها بتوفير متطلبات الوقاية من وباء أنفلونزا الخنازير بمواد التنظيف والمعقمات، وغـرف العـزل الصحي في كل مدرسة، وتجهيز العيادات الطبية لضمان حسن التـعـامـل مـع حـالات الطالبـات في حال الإصابة داخل كل مـدرسة. انطلقت الدراسة أمس في مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية على مستوى المملكة، ولم تسجل المدارس أية حالة إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير أو أية حالة اشتباه. وشهدت المدارس تفاوتا في نسب الغياب، التي لم تتجاوز 10% في أسوأ الأحوال.ظهرت بقوة آثار تكامل الاستعدادات والتجهيزات الطبية والتعليمية ووفق خطط إجرائية أعدتها إدارات التعليم خلال الأسبوعين الماضيين.ووصف المعلمون يوم أمس بالمختلف كليا، حيث جاء على غير العادة مقارنة بحجم الاستعدادات التي حشدت من قبل وزارتي التربية والصحة من خلال "توءمة" الجهود التي فرضتها ضرورة الواقع لمواجهة عدو مشترك تمثل في أنفلونزا الخنازير.
"الوطن" رصدت تفاصيل الزيارة الميدانية التي نفذها مدير عام التربية والتعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي، ومدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداود بمدرسة الفاروق المتوسطة، والتقيا خلالها بالعشرات من أولياء أمور الطلاب الذين أصروا على الحضور مع أبنائهم في أول يوم دراسي.وأكد الثقفي في رده على سؤال لـ"الوطن" حول مستوى عودة الطلاب اليوم، ونسبة الغياب، أن الحضور الطلابي في معدله الطبيعي، وأن اليوم الأول لم يشهد نسبة غياب ملفتة.واستبعد أن يكون هناك تعليق للدراسة بسبب وجود حالات إصابة بين الطلاب لما تم تجهيزه في المدارس من إمكانات مادية وتثقيفية ترفض هذا الإجراء.وقال إن المدارس التابعة لتعليم جدة سواء الحكومية أو المستأجرة في الحاضرة أو القرى تطبق برنامجا توعويا متكاملا على غرار المدرسة التي تمت زيارتها، وزودت بالتجهيزات اللازمة المتعقلة ببدء العام الدراسي كالكتب الدراسية، أو من ناحية توفير وسائل السلامة الصحية لمكافحة انتقال العدوى.وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود أن إعطاء اللقاحات للطلاب اختياري وليس إجباريا، وأن خطة التطعيم تقضي بأن يُلقح طلاب وطالبات المراحل الدراسية الأولية "مرحلة رياض الأطفال والابتدائية" كمرحلة أولى.
جودة اللقاح
ونفى صحة الشائعات التي تُثار حول جودة اللقاح، مؤكدا أنه مماثل تماما للقاح المستخدم للأنفلونزا العادية، وأن هناك تغييرا طفيفا طرأ على هذا اللقاح ليتلاءم مع النمط الفيروسي للأنفلونزا الذي يتسم بالتغير الدائم كل عام، حيث تُصنع لقاحات تكون ذات جدوى للقضاء عليه. وأكد أن وزارة الصحة حرصت على أن يمر اللقاح بكل الفحوصات والتجارب المتعارف عليها عالميا، وأنه تم اختيار أفضل المنتجين لتوريد اللقاحات والتي تصل تباعا حسب الاتفاق مع الوزارة وفي الموعد الذي رفض تحديده.
عيادات بالمدارس
وقال مدير عام التربية والتعليم للبنات بجدة عبد الكريم الحقيل: إن المدارس بدأت إجراءات تسليم الكتب المدرسية للطالبات بعد الانتهاء من تأمين المقاعد المدرسية، والأثاث المكتبي، الأجهزة السمعية، والبصرية، وأجهزة العرض حسب احتياج المدارس.
وأوضح أن جميع المدارس استقبلت الطالبات أمس بعد أن أكملت استعداداتها بتوفير متطلبات الوقاية من وباء أنفلونزا الخنازير بمواد التنظيف والمعقمات، وغرف العزل الصحي في كل مدرسة، وتجهيز العيادات الطبية لضمان حسن التعامل مع حالات الطالبات في حال الإصابة داخل كل مدرسة.
وعلى صعيد متصل، قام مدير عام التربية والتعليم بالمدينة المنورة الدكتور تنيضب عوادة الفايدي صباح أمس بجولة تفقدية في عدد من مدارس المرحلتين الثانوية والمتوسطة لمتابعة بدء العام الدراسي وسير الترتيبات التي أكملتها المدارس لاستقبال الطلاب.
لا غياب جماعيا
ونفى مدير التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر إبراهيم بصفر وجود غياب جماعي في بعض المدارس الثانوية، مبينا أن هناك 6 مدارس ثانوية تعمل بنظام المقررات "المطورة سابقا" تم تفعيلها العام الماضي بثلاث مدارس في مكة المكرمة، واعتمدت هذا العام ثلاث أخرى.وقد انتظم أمس أكثر من 57 ألف طالب في 242 مدرسة متوسطة وثانوية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة.ورصدت "الوطن" خلال جولتها على بعض المدارس المتوسطة والثانوية غيابا في صفوف الطلاب كما أن بعض المدارس بدت خاوية من التجهيزات والمنظفات في حين جهزت كل مدرسة بغرفة خاصة لعزل الطلاب المصابين بالمرض فورا.من جهة أخرى كثفت جامعة أم القرى جهودها ممثلة في كلية الطب للتوعية وتثقيف المجتمع الجامعي بأنفلونزا الخنازير حيث قامت مجموعة من طلبة الكلية صباح أمس بتوعية منسوبي وطلاب الجامعة.
محاضرة تثقيفية
وفي الطائف، لم تسجل مدارس المحافظة أمس نسبة غياب كبيرة على عكس المتوقع حيث وصلت النسبة إلى ما بين 7 و10% وفق تقارير المشرفين التربويين الذين رصدوا الأوضاع في أول يوم دراسي.ووسط استعدادات صحية وتوعوية مكثفة، انطلق العام الدراسي أمس بمحاضرة تثقيفية في الطابور الصباحي عن وباء أنفلونزا الخنازير ثم تم توزيع الطلاب على الفصول الدراسية.
وذكر مدير عام التربية والتعليم للبنين في المحافظة محمد بن سعيد ابو رأس أن اليوم الأول لم يسجل أي ملاحظات، وأنه تم تجهيز المدارس وتهيئتها وفقا لخطط الوزارة.وقال مدير عام التربية والتعليم للبنات بالطائف سالم بن هلال الزهراني إن 53 ألف طالبة انتظمت في الدراسة وإن خطط استقبال الطالبات وانتظامهن في الفصول الدراسية نجحت بحضور 100% من المعلمات.
نسب الغياب
وفي مدارس محافظة القنفذة، تفاوتت نسب الحضور والغياب في أول يوم دراسي، وذلك بعد أن وصلت نسب الغياب في بعض المدارس إلى أكثر من 30% بينما لم تتعد نسبة الغياب في بعض المدارس 5%.وفي محافظة خيبر، سجلت مدارس المحافظة أمس غياب 41 طالبا وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية من إجمالي عدد الطلاب البالغ 5438 طالبا وطالبة. وفي الليث انطلقت الدراسة أمس في أكثر من 70 مدرسة بمراحل التعليم المتوسط والثانوي دون عوائق بعد استعدادات مبكرة وحثيثة.وفي الرياض عكس أول يوم دراسي في العام الجديد الذي بدأ أمس, التوقعات حيث لم يكترث الطلاب ومعلموهم لمرض "أنفلونزا الخنازير" بدليل حضورهم للمدارس وتبادل السلام والقبلات دون ارتداء الكمامات الواقية عدا قليل منهم, كما لم تسجل المدارس غيابا لافتا للطلاب بحسب تأكيد مدير التربية والتعليم للبنين بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز الدبيان.وذكر مدير تعليم البنين بالرياض أن نسبة الغياب لم تتجاوز 15% وهي نسبة قال عنها تربويون ومديرو مدارس إنها طبيعية وتحدث عادة في أول يوم دراسي وقد يكون لها مبررات غير التخوف من أنفلونزا الخنازير.وتواجدت "الوطن" في عدد من المدارس منذ وقت مبكر ، ورصدت حرص العاملين فيها على استقبال الطلاب منذ وقت مبكر أمام البوابات الرئيسية وتوزيع الكمامات الواقية عليهم وتوجيههم لتعقيم أيديهم بالمواد المعقمة التي وفرتها إدارة التربية والتعليم بالرياض.
وقال مدير المراحل بمدارس الملك فيصل بحي السفارات سعيد بن علي الزهراني إن حضور الطلاب تجاوز 80%, مؤكدا حرص المدارس على تنفيذ الخطط التي اعتمدتها وزارة التربية للاحتراز من المرض.من جهة أخرى استقبلت مدارس البنات بالرياض طالبات مرحلتي المتوسطة والثانوية وسط تخوف من انتشار العدوى مع كل حالة اشتباه، في ظل شائعات سرت في أوساط المدارس عن إصابة معلمتين في المتوسطة 177 بحي الصحافة بالرياض بالوباء.وأكدت المساعدة بمكتب الإشراف التربوي شمال نور الهدى غزالي لـ"الوطن" عدم صحة هذه الشائعات وأن جميع المعلمات بخير. وأشارت منسوبات المتوسطة السادسة إلى أن شركتي النظافة والصيانة لم تحضرا للمدرسة وأن ما أرسل إليها من أدوات تعقيم ونظافة ليس كافيا.وقالت مديرة مكتب الإشراف التربوي جنوب الرياض عائشة السعد لـ"الوطن" إنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير بمدارس الجنوب في اليوم الأول.وفي محافظة الخرج بدأ طلاب وطالبات المحافظة العام الدراسي الجديد وسط تخوف وحذر من مرض أنفلونزا الخنازير.
انتظام في عسير
وفي مدارس منطقة عسير انتظم أمس أكثر من 50 ألف طالب من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في منطقة عسير.وقام مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الدكتور عبد الرحمن فصيل بزيارة تفقدية لعدد من مدارس المنطقة اطمأن خلالها على سير العمل والإطلاع على كافة الاستعدادات مع بدء العام الدراسي الجديد.كما عاد أكثر من 40 ألف طالب وطالبة للمرحلتين المتوسطة والثانوية صباح أمس لمقاعد الدراسة في مدارس محايل وسط استعدادات متكاملة من إدارة التربية والتعليم والشؤون الصحية بالمحافظة.وكشف مدير التربية والتعليم للبنين الدكتور حسن بن إبراهيم إدريس عقب جولة قام بها لعدد من المدارس المتوسطة والثانوية إنه لم يتم تسجيل أي حالات اشتباه لأنفلونزا الخنازير.وفي المجاردة انتظم الطلاب الطالبات في مدارس المتوسطة والثانوية دون تسجيل أي غيابات، وتم تخصيص الحصة الأولى والثانية لليوم الوطني وتعريف الطلاب على كيفية استخدام وسائل النظافة للوقاية من انتشار وباء أنفلونزا الخنازير.وفي النماص قام مدير التربية والتعليم ظافر بن حبيب بمتابعة عدد من المدارس للتأكد من استعدادها في كيفية التعامل مع التوعية بوباء أنفلونزا الخنازير. حيث تم افتتاح عدد من الغرف المهيأة في المدارس لاستقبال الحالات المشتبه فيها بمرض أنفلونزا الخنازير.وفي منطقة نجران انتظم أكثر من 25 ألف طالب أمس فإلى مقاعد الدراسة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية بمختلف مدارس نجران ومحافظاتها وسط احترازات وقائية وصحية لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير.وفي الباحة استقبلت مدارس المنطقة البنين والبنات أمس بكامل جاهزيتها لبدء العام الدراسي وتم تسليمهم المقررات الدراسية وبدأت الحصص بانتظام.
وفي مركز تنومة تفقد رئيس المركز محمد بن فلاح القرقاح صباح أمس مراكز الرعاية الصحية الأولية في تنومة وشملت زيارته عددا من المدارس ومنها ثانوية الملك فهد ومركز الرعاية الصحية الأولية بسهل تنومة, ومركز الرعاية الصحية بسبت تنومة.وفي محافظة رجال ألمع تابع المحافظ محمد بن سعود المتحمي ومدير التربية والتعليم للبنين هاشم الحياني، ومدير مكتب التربية والتعليم للبنات علي عجلان صباح أمس سير بداية العام الدراسي الجديد وسلامة طلاب وطالبات محافظة رجال ألمع من أنفلونزا الخنازير.وبين مدير مكتب التربية والتعليم للبنات بأنه لم يتم تسجيل أي حالة اشتباه لأي طالبة بفيروس الأنفلونزا، في حين تم صرف أكثر من 150 ألف ريال لجميع مدارس البنات لشراء المستلزمات للوقاية من هذا المرض.
تكدس بجازان
وفي جازان تفقد مدير التربية والتعليم في جازان شجاع بن ذعار أمس عددا من المدارس الثانوية للوقوف على سير العمل في أول يوم دراسي لهذا العام.وقد افتقرت مدارس في جازان إلى غرف عزل مناسبة لمواجهة حالات الاشتباه لمرض أنفلونزا الخنازير، فيما تم في بعض المدارس توفير غرف عزل لكنها خالية من التجهيزات الصحية.وفي القصيم أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة فهد الأحمد أن التقارير الميدانية المعدة من قبل المختصين تؤكد خلو مدارس القصيم من تسجيل أي حالة اشتباه بوباء أنفلونزا الخنازير في اليوم الأول الدراسي.وفي عرعر أظهرت جولة ميدانية لـ"الوطن" توفر المعقمات داخل الفصول إضافة لتخصيص غرف للعزل الصحي جهزت لمعدات طبية كمقايس للحرارة والكمامات.أما في حائل فشهدت المدارس المتوسطة والثانوية حضورا ضعيفا من قبل الطلاب فيما مازالت مدارس مركز مدينة موقق تعاني عدم وصول التجهيزات الطبية. وعلى الصعيد ذاته شهدت مدارس الجوف أمس حضورا متميزاً لطلاب المتوسطة والثانوية فاق 90%.أما في وادي الدواسر شهدت أغلب المدارس المتوسطة والثانوية غياباً كبيراً وملحوظاً للطلاب وسط توصيات من قبل المعلمين بعدم حضور أي طالب يلاحظ ارتفاع في درجة حرارته.
وفي الشرقية استقبلت مدارس البنين أمس طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية الذين تجاوزت نسبة حضورهم 90%.وأوضح مدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس لـ "الوطن" أن نسبة الحضور لليوم الأول الدراسي تصل إلى ما يقارب 85 % من الطلاب.
حملة الوقاية تصطدم بقلة الأموال والتكدس بالمدارس
اصطدمت تعليمات وزارة التربية والتعليم القاضية بتنظيم حملة واسعة في المدارس للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير بعدم توفر الأموال الكافية للتنفيذ، إضافة إلى نقص واضح في مواد التعقيم وعدم تسليمها للكثير من المدارس قبل انطلاق العام الدراسي أمس.وقال عدد من مديري المدارس إن التكلفة المالية العالية لهذه الحملة لا يمكن تحملها وتوفير الصابون والمنظفات والشامبو ومحارم التنشيف والتنظيف وذلك لعدم وجود رصيد مالي لديهم.وتنص تعليمات الوزارة على عدم تكليف الطالب بإحضار أية مواد تنظيف والاقتصار فقط على ما سيتم توزيعه من قبل إدارات التربية والتعليم، إضافة إلى ما يتم تأمينه من قبل إدارة المدرسة حيث أشارت التعليمات إلى توفير المبلغ المالي من ميزانية المدرسة.مدير إحدى المدارس - رفض ذكر اسمه - قال إن حصة المدارس من مواد التعقيم لا تكفي ليومين ولا يوجد لدى إدارة المدرسة سوى مبالغ مالية قليلة لا تكفي لشراء مواد تعقيم.وأوضح أن شراء صابونه لكل طالب ستستنزف كل المبالغ المرصودة وتحديدا للمدارس الكبيرة التي لن تتمكن من تنفيذ هذه الحملة.وأضاف أن التعليمات تنص على أن الكوادر التعليمية هي المعنية بالنظافة مع المراسلين وعمال النظافة وسيتم استثناء الطلبة من المشاركة في هذه الحملة.
وأشار أن هذه الحملة تحتاج إلى كادر إداري إضافي لمراقبة الطلبة أثناء دخولهم للدورات الصحية وأثناء خروجهم منها والتأكد من قيام الطالب بتنظيف يديه وهذه العملية مضنية وتستنزف
وقتا كبيرا على حساب التدريس والبرامج الدراسية.
منع القبلات في مدارس البنات
شددت مديرات مدرسة ثانوية بجدة عبر مكبرات الصوت والإذاعة المدرسية على الطالبات بمنع القبلات والأحضان في الترحيب بزميلاتهن في بداية العام الدراسي. وتبرعت العديد من
المعلمات بمواد إضافية للتنظيف وبخاخات المعطرات والكمامات.وقالت مديرة المدرسة الثانوية المائة والسادسة عشرة ثريا حمام لـ"الوطن" إن المدرسة تضم أكثر من 670 طالبة بمختلف مراحلها الثانوية الثلاث، وحرصا منا على سلامة الطالبات اجتمعنا مع المرشدات الصحيات وأمهات الطالبات واعتمدنا خطة احترازية بعد تنظيف المدرسة بالمطهرات.كما قمنا بمسح الحوائط والطاولات ورش المدرسة بجميع طرقاتها، واستقبلنا الطالبات صباح أمس بتوجيههن لممارسة حياتهن بصورة طبيعية وعدم الخوف من العدوى أو انتشار المرض، ووجهنا بعض النصائح لهن ومنها منع العناق والقبلات. ومنعنا التجمعات في وقت الفسحة ونظمنا خروج الطالبات على مجموعات ووجهنا المستخدمات بجمع بقايا الإفطار سريعا.وأضافت ثريا حمام أنهن استفدن كثيرا من البرامج التي نظمتها الوزارة والتوعية التي يقوم بها التلفزيون، كما تم توزيع كمامات على مستخدمات المقصف، وتهيئة غرفة لاستقبال أي حالة مشتبه بها.
أولياء أمور يرفضون "اللقاح"
شهدت بعض مدارس جدة أمس تواجدا كثيفا لأولياء أمور الطلاب الذين حضروا لاستكمال إجراءات تسجيل أبنائهم، وتقصي حقيقة استعدادات المدارس لمواجهة أنفلونزا الخنازير، بل تجاوز ذلك إلى حضور البعض منهم بهدف منع المدرسة من تلقيح أبنائهم بلقاح الوقاية من "أنفلونزا الخنازير".بعض أولياء الأمور أبلغوا إدارات المدارس برفضهم التام لتلقيح أبنائهم ضمن حملة اللقاح التي تعتزم وزارة الصحة تنفيذها لمواجهة الأنفلونزا خلال الأيام المقبلة. وأكد أولياء الأمور نجم الحربي، وسلمان راجي، وسعد الشاعري أنهم يرفضون تماما إعطاء أبنائهم اللقاح بسبب ما سمعوه من أعراض سلبية تترتب على مستخدمي هذا اللقاح، وأنهم حضروا إلى المدرسة لإبلاغ مديرها برفضهم إعطاء الجرعات المضادة للأنفلونزا لأبنائهم.
عودة الدراسة في 32 ألف مدرسة... بدون فاطمة
نجران: الوطن
فيما توجه طلاب وطالبات التعليم العام إلى 32 ألف مدرسة في المملكة أمس، لم تتمكن فاطمة، ضحية قضية اللعان في نجران، من مواصلة دراستها وتوقفت لأول مرة في حياتها بسبب عدم وجود اسم كامل لها، وهوية وطنية.وتواجه فاطمة وأسرتها العام الدراسي الجديد بمصاعب أكبر، بعد وفاة عائلهم الأول محمد في رمضان، وهو شقيق أم فاطمة الذي كان قد تبني قضية ابنة أخته. وقال عوض، الشقيق الأكبر لفاطمة، إن كافة أبواب المدارس مغلقة في وجه فاطمة، فيما باتت الأسئلة تحاصرها حتى من صديقاتها اللاتي يسألنها: هل حصلتِ على اسم كامل؟ وأضاف عوض أن الأسرة لا تزال تنتظر الموافقة على إجراء تحليل الحمض النووي لإثبات نسب فاطمة إلى والدها الذي فارق والدتها حين اتهمها بعدم أبوته لفاطمة مما انتهى بالاثنين إلى التلاعن مع ما يتطلبه شرعا من الافتراق الأبدي. وقال: والدتي تسوء حالتها يوما بعد يوم، وتظل أمنيتها الوحيدة في الحياة أن تظهر الحقيقة ويكشف فحص الحمض النووي عن أبوة زوجها السابق لابنتها فاطمة. مقدمة شكرها للأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز على تفاعلها مع قضية فاطمة.

جريدة الوطن السعودية-إرادة العلم تهزم "فوبيا الأنفلونزا"

[همسة الطـيف]

منع الكشافة المدخنين والمرضى من المشاركة في الحج
الوقوف ضد قصات الشعر والملابس الغريبة

الهفوف: عدنان الغزال
منعت جمعية الكشافة العربية السعودية أي قائد كشفي أو كشافة أو جوال مدخن أو لديه مرض مزمن أو ضعيف في البنية الجسمية من المشاركة في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة لحج الموسم الحالي.وكذلك منع مشاركة أي كشفي ممن يقصون الشعر ويرتدون الملابس الغريبة التي تحمل صورا أو عبارات مخلة بالأدب.وأكدت الجمعية، على جميع الجهات المشاركة في الحج من إدارات التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، والتدريب التقني والمهني والكليات، بضرورة التقيد بالتعليمات وشروط الترشيح، بأنها لن تسمح لأي مشارك تثبت عليه أي من هذه الأمور من المشاركة أو الاستمرار في فعالياتها، وخاصة في معسكر خدمة الحجيج، والذي يعتبر شرفا ووساما يعتز به كل كشاف وقائد.وبينت الجمعية بأن منعها يأتي حرصا منها على سلامة المشاركين من خطر انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير والتي غالبا ما يكون المدخنون وأصحاب الأمراض المزمنة والبنية الجسمية الضعيفة المعرضين للإصابة بهذا الوباء، ووقوفها الجاد ضد الكثير من السلوكيات الغريبة.
تعليمات المشاركة في الحج أن يكون الكشاف سعودياً منتظماً في جهة ترشيحه وألا يقل عمره عن 17 عاماً، سلامة واعتدال المظهر العام للمشاركين وحسن قيافتهم الكشفية بما يتناسب مع تقاليد المجتمع السعودي وعاداته الأصيلة.وأن يكون المؤهل الكشفي للقائد الكشفي المرافق للفرق الكشفية شارة خشبية فأعلى، وأن يكون القائد المرافق على درجة عالية من المسئولية والكفاءة ولديه خبرة مميزة في مجال قيادة الفرق الكشفية ومرافقتها.وأن يكون رائد الفرقة (العشيرة) على درجة عالية من المسئولية والكفاءة في مجال قيادة زملائه الجوالة، والاحتفاظ بالوثائق والمستندات والاستمارات المتطلبة للمشاركة مثل موافقة أولياء الأمور، وإجراء الفحوصات والتطعيمات الطبية اللازمة واعتمادها من قبل الجهات المختصة في استمارة المشارك واستمارة الفرقة المشاركة، بالإضافة إلى تنفيذ دورات تدريبية لتنمية مهارات المشاركين في الإرشاد وحسن التعامل مع الآخرين والإسعافات الأولية والدفاع المدني.
جريدة الوطن السعودية-منع الكشافة المدخنين والمرضى من المشاركة في الحج

[همسة الطـيف]

هل نسهم في تحقيق الجدارة والجودة لمعلم اليوم؟


أحمد علي آل زارب

مازال من المعلمين من خلد رسمه في الذاكرة بعطاء يشهد به طلاب الأمس وعلم مكنه من فرض احترامه وبقائه في ذاكرة الصغير التي ترفض النسيان رغم مرور عقود من الزمن، ولعل الكثير منا يستعيد من مخزون الذاكرة عددا من هذه النماذج من المعلمين التي نحتفي بها رغم غيابها عبر مجالس الذكريات وحتى والواحد منا في وحدته لتنتهي رحلة الذكريات بشكر يمتد ولا ينتهي ودعاء بالمثوبة والأجر، وأنا أتطلع لتكرار دائم من هذه المثل وقفت بي المتغيرات لأضع جواراً من هذا المعلم طالباً يختلف باختلاف معطيات الزمن وبيئة المكان وأتخيل النتيجة فيقطع تخيلي أحد طلاب الأمس ممن كان يكلف بكتابة الدرس لأكثر من مرة قائلاً إن مخرجات التعليم في عهدنا كانت أفضل وأقوى رغم قلة الإمكانات فكانت إجابتي نعم أن تلك المخرجات كانت بحق تفي بمتطلبات ذاك الزمن من إخراج كتاب وموظفين، فعاد لما يكتنزه من المحفوظات وعلل معي بأن صفاء الذهن من ملهمات هذا الحفظ وأعاده لقلة الملهيات في ذات الزمن وعدم وجود ما يتجاذب الشباب من ملهيات تتلقف ويتلقفها شباب اليوم استعرض ذلك وعيني على معلم يدرك أنه لا جودة بلا جدارة ولا جدارة بلا جودة ولن تتحقق الجدارة والجودة إلا عبر التدريب والمتابعة والتقصي، ونشفق عليه كونه يواجه الطالب وهو لم يعد مصدر المعلومة الوحيدة بعد تعدد المشارب الذي تحقق مع ثورة الاتصال التقني التي نعيشها كجزء من العالم، ونرافق المعلم وهو يرى وزارته وقد تغيرت في مسماها وفي معناها ولكنه يستعيد لم أعد أنا المربي الوحيد فقد اشترك معي الشارع والمقاهي بكل ما فيها وهذا البث التقني الذي لا يسلم منه الطالب حتى على مقعد الدراسة عبر جهازه الذي يحمله في جيبه.
مع ذلك كله فإنه مايزال الخطاب التربوي يعيش بين متناقضين الأول ما ذكرناه والآخر يتمثل في بعض ما يأتيه من إدارته وهو يحمل الحسم والوعيد ربما بجريرة أحد لم يتفهم رسالته وهو أحد من كم كبير ينتمي لمهنته.
والآخر من وسائل إعلام هي جزء من نتائجه، حيث يرى بعضا ممن ينتسبون لبعض هذه الوسائل يتلمسون سقطة أي معلم فيقومون بتعميمها وقد يعمل البعض على تضخيمها.
المعلم يعد ذخيرة الغد ويتعامل مع أغلى ما يملكه الوطن معه ومن أجله نتساءل: ما دورنا كمجتمع إسهاما مع المعلم في أداء رسالته خصوصا حول تحصين الناشئة حيال ما يتلقونه من زخم البث التقني؟ ثم هل تعزيزنا للشباب السعودي بأنه متميز بانتمائه لهذه الأرض التي يحق لمن ينتمي لها أن تعلو هامته وتمتد قامته فخرا بها هل ذاك كله يحصنه أمام ما يشاهد ويسمع؟ وهل يتناغم ما تقدمه وزارة التربية والتعليم لتأهيل المعلم وجعله على اطلاع بكل جديد في المعارف والتقنية تساعده على أداء رسالته ومنها للسؤال الأهم عن مناهجنا ومدى تلبيتها لحاجة أبنائنا لتخرجهم متعلمين يتعاطون مع العصر عبر تحقيقها للشروط العلمية من علم وتكنولوجيا ومجتمع. وهل الخطاب التربوي بشقيه اللذين ذكرتهما من إدارته ومن وسائل الإعلام ومن خلال ما نسوقه في مجالسنا العامة والخاصة عن المعلم قد يسهم في بناء معلم يحتاجه الوطن ويحقق له الجودة والجدارة.
جريدة الوطن السعودية

[همسة الطـيف]

فيصل بن عبدالله يشهد اليوم ندوة إصلاح التعليم
في الدول العربية تستضيف عددا من القيادات التربوية العالمية

الرياض : واس
يشهد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد صباح اليوم ورشة عمل " إصلاح التعليم في الدول العربية: المملكة العربية السعودية أنموذجاً "وتستمر خلال الفترة 22ـ24/10/1430 , وتنظمها كلية التربية بجامعة الملك سعود بالتعاون مع المعهد الوطني للتربية بسنغافورة ، وجامعة أكسفورد ، وجامعة بنسلفانيا .وتهدف ورش العمل إلى مناقشة قضايا التربية في العالم العربي والمملكة على وجه الخصوص وذلك بمبنى 17 بمقر الجامعة بالرياض.وأوضح عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن ابراهيم العجاجي أن الورشة التي ستستضيف عددا من القيادات التربوية العالمية من الولايات المتحدة الأمريكية ، وبريطانيا ، وسنغافورة ، إلى جانب مشاركة وزارتي التربية والتعليم ، والتعليم العالي ، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ،والقطاعات التعليمية الأهلية ، والجامعات السعودية ، والغرف التجارية ستناقش أوراقا منها " واقع التعليم في المملكة العربية السعودية كنموذج للتعليم العام في العالم العربي مع الاهتمام بالتجارب التعليمية و التعليم في المملكة العربية السعودية ( العوائق ورؤى نحو المستقبل ) , ودور كليات التربية في المملكة ومساهمتها في دراسة واقع التعليم في المملكة وتطويره و دراسة مقارنة الأنظمة التعليمية الشرقية والغربية وتطوير التعليم في المملكة العربية السعودية.وقال إن كلية التربية بجامعة الملك سعود تحرص على مشاركة جميع القطاعات ذات العلاقة في هذه الورشة لما لذلك من الأهمية في الإفادة من التجارب التطويرية التعليمية في مختلف دول العالم من خلال مساهمة بعض القيادات التعليمية العالمية، وكذلك قادة التعليم في المملكة ، كما تحرص جامعة الملك سعود أن تسهم كلية التربية في خدمة العملية التعليمية والقيام بواجبها نحو تطوير التعليم في المملكة، ويأتي على رأسها خدمة مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام ( تطوير ) الذي يقدم النموذج الأحدث والهام الذي سيقود تطوير عملية التعليم العام في المملكة .
جريدة الوطن السعودية-فيصل بن عبدالله يشهد اليوم ندوة إصلاح التعليم في الدول العربية

[همسة الطـيف]

التربية تبدأ عاما جديدا في جو اتسم بالهدوء والجدية فيصل بن عبد الله : المجتمع شريك لنا في استثمارنا الأغلى في أبنائنا وبناتنا

أبها: الوطن
أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس انطلاق العام الدراسي الجديد 1430/1431 في جو يتسم بالهدوء والجدية.
وقالت إن الطلبة والطالبات توافدوا منذ ساعات الصباح الأولى معلنين بدء يوم دراسي جديد، وقد تم الاتصال والتواصل مع جميع مديري التربية والتعليم في بداية اليوم الأول لانطلاقة العام الدراسي لضمان أن ما تم التخطيط له سابقاً تم تنفيذه ميدانياً دون أي معوقات تذكر، مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة أي طارئ.
و أكد عدد من طلاب وطالبات التعليم العام أن الاستعدادات التي تم عملها من قبل المدارس لا بأس بها، أما طلاب المدارس الخاصة فقالوا إن استعدادات مدارسهم جاءت مواكبة للطموح، وأوضح الطالب عدنان سلامه أنه لاحظ تواجد عدد من الأطباء والممرضين داخل المدارس الخاصة التي يدرس بها.
وعبر عدد من أولياء الأمور عن رضاهم عن استعدادات وزارة التربية والتعليم لبدء الدراسة والوقاية من الإصابة بأنفلونزا الخنازير، وقالت والدة براء عبد الله أنه يمكنها الآن الذهاب بابنها إلى المدرسة دون خوف عليه.
وأكد الصيدلي الدكتور محمد سامي الذي التقته " الوطن " في إحدى المدارس أن الوعي لدى الطلاب عال وأن هناك طلبة لديهم تثقيف عال بسبب بحثهم المتواصل عن هذا الوباء.
أمل وتفاؤل
وقد قام عدد من مديري المدارس بإطلاع الطلبة والطالبات على كلمة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله العام الخاصة بافتتاح العام الدراسي الجديد لكي تكون حافزا للجميع.
وقال وزير التربية في كلمته : إنني أتحدث إليكم بأمل وتفاؤل كل أب وأم يتطلعون إلى مستقبل مشرق لأبنائهم وبناتهم معتمدين على كفاءة المنظومة التعليمية التي أولتها حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها وخصصت لها قرابة 20 % من الميزانية العامة للدولة مستشعرين الدور الأساسي للتعليم في النهضة المعرفية التي ستنقلنا من مستهلك للمعرفة إلى منتج لها.
و أضاف : أُذكر نفسي وأخواني المعلمين والمعلمات ونحن في مستهل هذا العام الدراسي الجديد أن الأمانة عظيمة، وأننا مؤتمنون على وطن نكوّن فيه أجيالاً ذوي كفاءة معتمدين على الله ثم على أنفسهم، متطلعين إلى مشاركتهم في البناء متسلحين بالعلم والعقيدة السمحة ومؤمنين بمسؤوليتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم.
وأكد الأمير فيصل بن عبد الله أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم يعد نافذة استراتيجية لمنح المزيد من الخبرات، والتمكين في إطار سعي المشروع لإيجاد نقلة نوعية في التعليم العام.
وقال: إن التعليم طريقكم لتحقيق طموحاتكم، وقد بذلت بلادكم الكثير من أجل مستقبلكم، وبقي دوركم أن تستفيدوا بجد واجتهاد من الإمكانات المتاحة، لتحصيل العلوم والمعارف، ونيل التفوق في دراستكم، لأنكم بذلك تحققون إنجازاً لأنفسكم ستدركون قيمته في المستقبل القريب حين تنافسون على مقاعد الجامعات والكليات والمعاهد، ويفتخر بكم آباؤكم وأمهاتكم ومجتمعكم وتعمرون وطنكم في مواقع العمل، وتذكروا أن معلميكم ومعلماتكم كانوا حريصين على ما ينفعكم، فكونوا اليوم عوناً لهم بتحقيق النجاح والتقدم العلمي.
وأضاف إن العام الدراسي الجديد سيشهد تنفيذ مشروع العلوم والرياضيات لجميع المراحل الدراسية، حيث يطبق المشروع على الصفوف الأول الابتدائي، والرابع الابتدائي والأول المتوسط بجميع المدارس، حيث وفرت الكوادر البشرية المدربة من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات والتجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم، وقد طور المجلس الاستشاري للمعلمين وأندية التربية والتعليم، وفق رؤية جديدة لخدمة المعلمين والمعلمات، بالإضافة إلى إطلاق جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز، لتكون داعماً لمسيرة التعليم ومحفزاً للإبداع في المجالات المختلفة.
وقال: إن المجتمع بكل أطيافه شريك لنا في استثمارنا الأغلى في أبنائنا وبناتنا، ونحن بآرائكم ننطلق إلى آفاق أرحب وأوسع، بما فيه صالح الوطن والمواطن، فلا تبخلوا بدعمنا بالرأي والمشورة التي تسهم في تجديد الفكر وتكامل البناء.
وفي نهاية حديثه قال : لا يفوتني الهاجس الذي تحملونه بخصوص وباء أنفلونزا الخنازير ونؤكد لكم أن وزارة التربية والتعليم سخرت كل ما في وسعها واتخذت كل ما من شأنه الحفاظ على سلامة أبنائنا وبناتنا، ومعلمينا ومعلماتنا، وفق الاتجاهات الدولية وتوصيات المنظمات العالمية، في إطار التعاون القائم بين وزارتي التربية والتعليم والصحة، وقد التزمنا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التي جاءت من منطلق حرصه على سلامة منسوبي ومنسوبات التعليم ومشاركة الأسرة بتكثيف جهودنا جميعاً في مكافحة هذا الوباء.
خطة للوقاية من الفيروس
وفى كلمته قال نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن بن معمر إن أنفلونزا الخنازير تعد من أحدث أنواع الأنفلونزا التي تصيب الإنسان، وتنتقل مباشرة من شخص لآخر، حيث تشير المعطيات أنها سريعة الانتشار وتنتقل عن طريق الرذاذ، وتشابه في أعراضها وعلاماتها الإصابة بالأنفلونزا الموسمية لحد كبير. وأضاف إن وزارة الصحة قامت بإجراءات احترازية للوقاية من هذا المرض من خلال تحديث الخطة الوطنية للاستعداد والتصدي لمرض الأنفلونزا، والاسترشاد بموجهات منظمة الصحة العالمية حول ذلك.
وأشار إلى أن خطة وزارة التربية والتعليم للوقاية من أنفلونزا الخنازير تأتى امتدادا مباشرا لتلك الإجراءات الاحترازية في مواجهة هذا الوباء، حيث تهدف الحملة إلى الحد من انتشار أنفلونزا الخنازير في المدارس من خلال التعريف بالمرض وطرق انتقال العدوى به، وكيفية الوقاية منه، مع التركيز على تعزيز التوجهات والسلوكيات الصحية. بالإضافة إلى التعريف بالاستعدادات والإجراءات الاحترازية الوقائية التي تقوم بها الوزارة.
وقد قامت الإدارة العامة للصحة المدرسية بالوزارة بإعداد هذا الدليل المختصر للمعلم ويحمل الموجهات والإرشادات الصحية للوقاية من أنفلونزا الخنازير والحد من انتشارها في المدارس. نأمل أن يتم الاستفادة من هذا الدليل وأن يسهم في الوقاية من هذا المرض والحد من انتشاره بين أبنائنا الطلاب ومنسوبي التعليم.
رعاية أبناء الوطن
ومن جانبه قال الدكتور سليمان بن ناصر الشهري إن وزارة التربية والتعليم وهي تقوم بدورها التربوي في رعاية أبناء وبنات هذا الوطن تستشعر مسؤوليتها ودورها في الحفاظ على صحة الطلاب ومنسوبي المدارس، وانطلاقاً من هذا الدور المهم للوزارة وتحسباً للمعطيات الحديثة الوبائية للأمراض المعدية عالمياً وإقليمياً والتي تشير إلى الانتشار المتسارع لمرض الأنفلونزا المستجدة وبما أن المدارس تعد من البيئات التي تحتاج إلى تطبيق بعض الضوابط والاحترازات الوقائية لتقليل فرص انتشار المرض.
وأضاف إن وزارة التربية والتعليم بادرت بمساندة جهود وزارة الصحة والتنسيق معها في التوعية الصحية بمرض الأنفلونزا المستجدة،وامتدادا لهذا الدور تعقد الإدارة العامة للصحة المدرسية واللجنة التنفيذية للتوعية بوباء الأنفلونزا بالوزارة وبمشاركة اللجنة العلمية للأمراض المعدية بوزارة الصحة هذه الدورة التدريبية للتعريف بهذا المرض وأعراضه والإجراءات الوقائية منه وكيفية التصرف مع الحالات المصابة في المدرسة أو خارجها.
و اشار إلى أنهم حرصوا في عرضهم للمادة العلمية للدورة على أن نحدد وبوضوح الدور المطلوب من كل الكوادر الطبية العاملة في الوحدات الصحية والكوادر التربوية والإدارية العاملة في المدارس والأهمية القصوى للتكامل بين الدورين لتحقيق الهدف المنشود من هذه الدورة وهو رفع كفاءة هذه الكوادر من ناحية تفهم المرض والتحرك الإيجابي تجاه الحالات المصابة به وحماية المخالطين في المجتمع المدرسي بصفة أساسية والمجتمع بصفة عامة مع اتخاذ كافة التدابير الهامة لتحسين وتطوير البيئة المدرسية لتكون أكثر صحة وأمناً وسلامة للموجودين في المدرسة ولنحقق في النهاية الهدف الأسمى بمحاصرة هذا الوباء والإقلال من انتشاره بين فئات المجتمع المدرسي.
و قال إنه يأمل من الجميع سواءً العاملين والعاملات في الوحدات الصحية المدرسية للبنين والبنات وكذلك العاملين والعاملات في مدارس البنين والبنات وأخذ كل ما سيعرض في هذه الدورة بجدية واهتمام وبذل كل جهد ممكن للاستفادة من المادة العلمية لهذه الدورة لنشر المفاهيم الحقيقية للمرض بعيداً عن التهويل أو التهوين وتنفيذ ما جاء بها من تعليمات حتى نستطيع أن نحقق ما يصبو إليه مسئولو ومسئولات وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم ونوابه.
خطة التربية والتعليم للتوعية بوباء أنفلونزا الخنازير تشير المستجدات والمعطيات الوبائية للأمراض المعدية عالمياً وإقليمياً إلى الانتشار السريع لوباء أنفلونزا الخنازير في مختلف أنحاء العالم، وقد أكد ذلك إعلان منظمة الصحة العالمية أن حالة الوباء بهذه الأنفلونزا قد بلغت المستوى السادس، وهو أعلى المستويات الوبائية لانتشار أي مرض معد حسب مقياس منظمة الصحة العالمية.
وبما أن المدارس تعد من البيئات التي تحتاج إلى تطبيق بعض الضوابط والاحترازات الوقائية لتقليل فرص انتشار المرض، فإن وزارة التربية والتعليم وهي تستشعر مسؤوليتها ودورها في الحفاظ على صحة الطلاب ومنسوبي المدارس، قد بادرت بمساندة جهود وزارة الصحة والتنسيق معها في التوعية الصحية بمرض أنفلونزا الخنازير والاكتشاف المبكر للحالات.
و أعدت الوزارة دليلا بناء على التقييم الحالي لانتشار المرض ومستوى الخطورة في المملكة، وستستمر الوزارة في مراقبة الوضع، وفي حال الحاجة لمزيد من التدابير الوقائية فسيتم تطوير التوجيهات وفقا لما يستجد وبالتنسيق مع وزارة الصحة، وسيتم إشعار الجهات المعنية بها في حينه.
إن وزارة التربية والتعليم وهي تضطلع بمهام تربية وتعليم نشء المملكة العربية السعودية والذين يفوق عددهم الخمسة ملايين طالب وطالبة ويتلقون تعليمهم في قرابة ثلاثين ألف مدرسة للتعليم العام موزعة في مختلف أنحاء المملكة ويقوم على تدريسهم وخدمتهم ما يقرب من (450) ألف موظف وموظفة ، وقد أسند لها نظام سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية الاهتمام بصحة الطلبة والطالبات ومعلميهم وعمل ما يلزم للحفاظ عليها ، فأنشأت لذلك الوحدات الصحية المدرسية لتقديم الرعاية الصحية الأساسية لهم إضافة إلى التنسيق في تقديم الخدمات الصحية مع مرافق وزارة الصحة.
وحيث إن المستجدات والمعطيات الوبائية للأمراض المعدية عالمياً وإقليمياً تشير إلى الانتشار السريع لوباء أنفلونزا الخنازير في مختلف أنحاء العالم ،بل و أكدت ذلك منظمة الصحة العالمية بإعلانها أن حالة الوباء بهذا النوع من الأنفلونزا قد بلغت المستوى السادس وهو أعلى المستويات الوبائية لانتشار أي مرض معد حسب مقياس منظمة الصحة العالمية.
وقد بذلت المملكة جهوداً كبيرة ممثلة بوزارة الصحة لمكافحة هذا المرض منذ ظهور حالات الإصابة به في المكسيك فكونت اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية من القطاعات الصحية المختلفة، ووضعت الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير وغيرها من الإجراءات الكفيلة في مكافحة هذا الوباء باشتراك كل الجهات ذات العلاقة. وبما أن المدارس تعد من البيئات التي تحتاج إلى تطبيق بعض الضوابط والاحترازات الوقائية لتقليل فرص انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير ، فإن وزارة التربية والتعليم وهي تستشعر مسؤوليتها ودورها في الحفاظ على صحة طلاب المدارس ومنسوبيها وانطلاقاً من المبادرة في مساندة جهود وزارة الصحة في التوعية الصحية والاكتشاف المبكر لفيروس الأنفلونزا والتنسيق مع وزارة الصحة في توفير الخدمات الصحية لمن يعاني من أعراض الأنفلونزا بالمدارس التي قامت بإعداد هذه الخطة.
وكان أحد منطلقات وزارة التربية والتعليم في وضع هذه الخطة واستراتيجياتها وملحقاتها هو الحاجة الماسة في الميدان لوجود وثيقة تكون مرشداً لمسؤوليها على كافة المستويات للعمل على تقليل انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير للطلبة والعاملين بالمدارس خلال العام الدراسي الجديد والاكتشاف المبكر لهذا المرض بينهم وتعزيز التنسيق مع جهود وزارة الصحة في ذلك، وتوصي كذلك باتخاذ بعض الإجراءات التي يجب التأكد منها قبل الشروع في تنفيذ تلك التوصيات.
و تم الاعتماد في إعداد الخطة على ما جاء في سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية وبالرجوع إلى الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير الصادرة من وزارة الصحة وكذا بالرجوع إلى المصادر المعتمدة عالمياً ومنها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض, وتجارب بعض الدول , وقد تم عرضها على اللجنة الوطنية العلمية لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة في اجتماعها المنعقد بتاريخ 26 شعبان 1430 .
تقرير موجز عن أعمال اللجنة التنفيذية للاستعداد للعام الدراسي 1430/1431
أوضح رئيس اللجنة التنفيذية للاستعدادات للعام الدراسي الجديد الدكتور عبد الرحمن المديرس أنه تم تشكيل لجنتين عليا وتنفيذية للاستعداد لبدء العام الدراسي 1430/1431 بناءً على قرار وزير التربية والتعليم ومن خلالهما تم تنفيذ مايلي :
* تحديد منهجية العمل للجنة التنفيذية والمراحل الزمنية مع تحديد أهداف كل مرحلة.
* إعداد نظام حاسوبي " برنامج مستعد" لمعالجة البيانات وتوفير المعلومات والإحصاءات بسرعة ودقة.
* تحديد العناصر التي تشكل محاور رئيسة في نجاح بدء العام الدراسي وهي كما يلي :
1- المعلمون/المعلمات
2-المقررات المدرسية
3-التجهيزات المدرسية
4-التأهيل والترميم والصيانة ثم ألحق بها عنصر التوعية ومكافحة أنفلونزا الخنازير للمتابعة الميدانية بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لمكافحة أنفلونزا الخنازير.
* العمل وفق المراحل التالية:
- المرحلة الأولى: تجميع البيانات من خلال تقارير إدارات التربية والتعليم 14-21/7/1430 ( تشخيص الواقع 1).
- المرحلة الثانية: الزيارات الميدانية لكافة إدارات التربية والتعليم 14- 28/8/1430.
- المرحلة الثالثة: رصد أهم الصعوبات والمعوقات التي تتطلب معالجتها قرارات من اللجنة العليا وكذلك الحلول المقترحة لها 9/9/1430.
- المرحلة الرابعة: تجميع البيانات من خلال تقارير إدارات التربية والتعليم 18- 23/9/1430 ( تشخيص الواقع 2).
- المرحلة الخامسة : جاهزية إدارات التربية والتعليم لبدء عام دراسي ناجح - بإذن الله - من خلال نماذج قام بتعبئتها مديرو التربية والتعليم 8-11/10/1430.
- المرحلة السادسة: متابعة سير اليوم الدراسي الأول ورصد أهم الصعوبات والمعوقات التي يتم رصدها ميدانياً ومعالجتها أو رفعها للجهات العليا بشكل عاجل لمعالجتها.
* الاتصال والتواصل:
• عقد سبعة اجتماعات للجنة التنفيذية واجتماعين مع اللجنة العليا واجتماع مع لجنة مكافحة أنفلونزا الخنازير حتى تاريخه.
• عمل زيارات ميدانية لكافة إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات بمناطق المملكة ومحافظاتها.
• التواصل هاتفياً مع جميع مديري التربية والتعليم من قبل اللجنة مرتين.
• التنسيق مع جهات الاختصاص في الوزارة منذ وصول أول تقرير بيانات من إدارات التربية والتعليم.
• تزويد رئيس اللجنة العليا بتقارير ومحاضر اجتماعات اللجنة التنفيذية.
• الاجتماع والتواصل بشكل مستمر بوزارة الخدمة المدنية بشأن استكمال ترشيح المعلمين والمعلمات.
• تم الاتصال والتواصل مع جميع مديري التربية والتعليم في بداية اليوم الأول لانطلاقة العام الدراسي لضمان أن ما تم التخطيط له سابقاً تم تنفيذه ميدانياً دون أي معوقات تذكر، مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة أي طارئ.
جريدة الوطن السعودية-التربية تبدأ عاما جديدا في جو اتسم بالهدوء والجدية

[همسة الطـيف]

التربية تبدأ عاما جديدا في جو اتسم بالهدوء والجدية فيصل بن عبد الله : المجتمع شريك لنا في استثمارنا الأغلى في أبنائنا وبناتنا

أبها: الوطن
أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس انطلاق العام الدراسي الجديد 1430/1431 في جو يتسم بالهدوء والجدية.
وقالت إن الطلبة والطالبات توافدوا منذ ساعات الصباح الأولى معلنين بدء يوم دراسي جديد، وقد تم الاتصال والتواصل مع جميع مديري التربية والتعليم في بداية اليوم الأول لانطلاقة العام الدراسي لضمان أن ما تم التخطيط له سابقاً تم تنفيذه ميدانياً دون أي معوقات تذكر، مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة أي طارئ.
و أكد عدد من طلاب وطالبات التعليم العام أن الاستعدادات التي تم عملها من قبل المدارس لا بأس بها، أما طلاب المدارس الخاصة فقالوا إن استعدادات مدارسهم جاءت مواكبة للطموح، وأوضح الطالب عدنان سلامه أنه لاحظ تواجد عدد من الأطباء والممرضين داخل المدارس الخاصة التي يدرس بها.
وعبر عدد من أولياء الأمور عن رضاهم عن استعدادات وزارة التربية والتعليم لبدء الدراسة والوقاية من الإصابة بأنفلونزا الخنازير، وقالت والدة براء عبد الله أنه يمكنها الآن الذهاب بابنها إلى المدرسة دون خوف عليه.
وأكد الصيدلي الدكتور محمد سامي الذي التقته " الوطن " في إحدى المدارس أن الوعي لدى الطلاب عال وأن هناك طلبة لديهم تثقيف عال بسبب بحثهم المتواصل عن هذا الوباء.
أمل وتفاؤل
وقد قام عدد من مديري المدارس بإطلاع الطلبة والطالبات على كلمة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله العام الخاصة بافتتاح العام الدراسي الجديد لكي تكون حافزا للجميع.
وقال وزير التربية في كلمته : إنني أتحدث إليكم بأمل وتفاؤل كل أب وأم يتطلعون إلى مستقبل مشرق لأبنائهم وبناتهم معتمدين على كفاءة المنظومة التعليمية التي أولتها حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها وخصصت لها قرابة 20 % من الميزانية العامة للدولة مستشعرين الدور الأساسي للتعليم في النهضة المعرفية التي ستنقلنا من مستهلك للمعرفة إلى منتج لها.
و أضاف : أُذكر نفسي وأخواني المعلمين والمعلمات ونحن في مستهل هذا العام الدراسي الجديد أن الأمانة عظيمة، وأننا مؤتمنون على وطن نكوّن فيه أجيالاً ذوي كفاءة معتمدين على الله ثم على أنفسهم، متطلعين إلى مشاركتهم في البناء متسلحين بالعلم والعقيدة السمحة ومؤمنين بمسؤوليتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم.
وأكد الأمير فيصل بن عبد الله أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم يعد نافذة استراتيجية لمنح المزيد من الخبرات، والتمكين في إطار سعي المشروع لإيجاد نقلة نوعية في التعليم العام.
وقال: إن التعليم طريقكم لتحقيق طموحاتكم، وقد بذلت بلادكم الكثير من أجل مستقبلكم، وبقي دوركم أن تستفيدوا بجد واجتهاد من الإمكانات المتاحة، لتحصيل العلوم والمعارف، ونيل التفوق في دراستكم، لأنكم بذلك تحققون إنجازاً لأنفسكم ستدركون قيمته في المستقبل القريب حين تنافسون على مقاعد الجامعات والكليات والمعاهد، ويفتخر بكم آباؤكم وأمهاتكم ومجتمعكم وتعمرون وطنكم في مواقع العمل، وتذكروا أن معلميكم ومعلماتكم كانوا حريصين على ما ينفعكم، فكونوا اليوم عوناً لهم بتحقيق النجاح والتقدم العلمي.
وأضاف إن العام الدراسي الجديد سيشهد تنفيذ مشروع العلوم والرياضيات لجميع المراحل الدراسية، حيث يطبق المشروع على الصفوف الأول الابتدائي، والرابع الابتدائي والأول المتوسط بجميع المدارس، حيث وفرت الكوادر البشرية المدربة من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات والتجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم، وقد طور المجلس الاستشاري للمعلمين وأندية التربية والتعليم، وفق رؤية جديدة لخدمة المعلمين والمعلمات، بالإضافة إلى إطلاق جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز، لتكون داعماً لمسيرة التعليم ومحفزاً للإبداع في المجالات المختلفة.
وقال: إن المجتمع بكل أطيافه شريك لنا في استثمارنا الأغلى في أبنائنا وبناتنا، ونحن بآرائكم ننطلق إلى آفاق أرحب وأوسع، بما فيه صالح الوطن والمواطن، فلا تبخلوا بدعمنا بالرأي والمشورة التي تسهم في تجديد الفكر وتكامل البناء.
وفي نهاية حديثه قال : لا يفوتني الهاجس الذي تحملونه بخصوص وباء أنفلونزا الخنازير ونؤكد لكم أن وزارة التربية والتعليم سخرت كل ما في وسعها واتخذت كل ما من شأنه الحفاظ على سلامة أبنائنا وبناتنا، ومعلمينا ومعلماتنا، وفق الاتجاهات الدولية وتوصيات المنظمات العالمية، في إطار التعاون القائم بين وزارتي التربية والتعليم والصحة، وقد التزمنا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التي جاءت من منطلق حرصه على سلامة منسوبي ومنسوبات التعليم ومشاركة الأسرة بتكثيف جهودنا جميعاً في مكافحة هذا الوباء.
خطة للوقاية من الفيروس
وفى كلمته قال نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن بن معمر إن أنفلونزا الخنازير تعد من أحدث أنواع الأنفلونزا التي تصيب الإنسان، وتنتقل مباشرة من شخص لآخر، حيث تشير المعطيات أنها سريعة الانتشار وتنتقل عن طريق الرذاذ، وتشابه في أعراضها وعلاماتها الإصابة بالأنفلونزا الموسمية لحد كبير. وأضاف إن وزارة الصحة قامت بإجراءات احترازية للوقاية من هذا المرض من خلال تحديث الخطة الوطنية للاستعداد والتصدي لمرض الأنفلونزا، والاسترشاد بموجهات منظمة الصحة العالمية حول ذلك.
وأشار إلى أن خطة وزارة التربية والتعليم للوقاية من أنفلونزا الخنازير تأتى امتدادا مباشرا لتلك الإجراءات الاحترازية في مواجهة هذا الوباء، حيث تهدف الحملة إلى الحد من انتشار أنفلونزا الخنازير في المدارس من خلال التعريف بالمرض وطرق انتقال العدوى به، وكيفية الوقاية منه، مع التركيز على تعزيز التوجهات والسلوكيات الصحية. بالإضافة إلى التعريف بالاستعدادات والإجراءات الاحترازية الوقائية التي تقوم بها الوزارة.
وقد قامت الإدارة العامة للصحة المدرسية بالوزارة بإعداد هذا الدليل المختصر للمعلم ويحمل الموجهات والإرشادات الصحية للوقاية من أنفلونزا الخنازير والحد من انتشارها في المدارس. نأمل أن يتم الاستفادة من هذا الدليل وأن يسهم في الوقاية من هذا المرض والحد من انتشاره بين أبنائنا الطلاب ومنسوبي التعليم.
رعاية أبناء الوطن
ومن جانبه قال الدكتور سليمان بن ناصر الشهري إن وزارة التربية والتعليم وهي تقوم بدورها التربوي في رعاية أبناء وبنات هذا الوطن تستشعر مسؤوليتها ودورها في الحفاظ على صحة الطلاب ومنسوبي المدارس، وانطلاقاً من هذا الدور المهم للوزارة وتحسباً للمعطيات الحديثة الوبائية للأمراض المعدية عالمياً وإقليمياً والتي تشير إلى الانتشار المتسارع لمرض الأنفلونزا المستجدة وبما أن المدارس تعد من البيئات التي تحتاج إلى تطبيق بعض الضوابط والاحترازات الوقائية لتقليل فرص انتشار المرض.
وأضاف إن وزارة التربية والتعليم بادرت بمساندة جهود وزارة الصحة والتنسيق معها في التوعية الصحية بمرض الأنفلونزا المستجدة،وامتدادا لهذا الدور تعقد الإدارة العامة للصحة المدرسية واللجنة التنفيذية للتوعية بوباء الأنفلونزا بالوزارة وبمشاركة اللجنة العلمية للأمراض المعدية بوزارة الصحة هذه الدورة التدريبية للتعريف بهذا المرض وأعراضه والإجراءات الوقائية منه وكيفية التصرف مع الحالات المصابة في المدرسة أو خارجها.
و اشار إلى أنهم حرصوا في عرضهم للمادة العلمية للدورة على أن نحدد وبوضوح الدور المطلوب من كل الكوادر الطبية العاملة في الوحدات الصحية والكوادر التربوية والإدارية العاملة في المدارس والأهمية القصوى للتكامل بين الدورين لتحقيق الهدف المنشود من هذه الدورة وهو رفع كفاءة هذه الكوادر من ناحية تفهم المرض والتحرك الإيجابي تجاه الحالات المصابة به وحماية المخالطين في المجتمع المدرسي بصفة أساسية والمجتمع بصفة عامة مع اتخاذ كافة التدابير الهامة لتحسين وتطوير البيئة المدرسية لتكون أكثر صحة وأمناً وسلامة للموجودين في المدرسة ولنحقق في النهاية الهدف الأسمى بمحاصرة هذا الوباء والإقلال من انتشاره بين فئات المجتمع المدرسي.
و قال إنه يأمل من الجميع سواءً العاملين والعاملات في الوحدات الصحية المدرسية للبنين والبنات وكذلك العاملين والعاملات في مدارس البنين والبنات وأخذ كل ما سيعرض في هذه الدورة بجدية واهتمام وبذل كل جهد ممكن للاستفادة من المادة العلمية لهذه الدورة لنشر المفاهيم الحقيقية للمرض بعيداً عن التهويل أو التهوين وتنفيذ ما جاء بها من تعليمات حتى نستطيع أن نحقق ما يصبو إليه مسئولو ومسئولات وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم ونوابه.
خطة التربية والتعليم للتوعية بوباء أنفلونزا الخنازير تشير المستجدات والمعطيات الوبائية للأمراض المعدية عالمياً وإقليمياً إلى الانتشار السريع لوباء أنفلونزا الخنازير في مختلف أنحاء العالم، وقد أكد ذلك إعلان منظمة الصحة العالمية أن حالة الوباء بهذه الأنفلونزا قد بلغت المستوى السادس، وهو أعلى المستويات الوبائية لانتشار أي مرض معد حسب مقياس منظمة الصحة العالمية.
وبما أن المدارس تعد من البيئات التي تحتاج إلى تطبيق بعض الضوابط والاحترازات الوقائية لتقليل فرص انتشار المرض، فإن وزارة التربية والتعليم وهي تستشعر مسؤوليتها ودورها في الحفاظ على صحة الطلاب ومنسوبي المدارس، قد بادرت بمساندة جهود وزارة الصحة والتنسيق معها في التوعية الصحية بمرض أنفلونزا الخنازير والاكتشاف المبكر للحالات.
و أعدت الوزارة دليلا بناء على التقييم الحالي لانتشار المرض ومستوى الخطورة في المملكة، وستستمر الوزارة في مراقبة الوضع، وفي حال الحاجة لمزيد من التدابير الوقائية فسيتم تطوير التوجيهات وفقا لما يستجد وبالتنسيق مع وزارة الصحة، وسيتم إشعار الجهات المعنية بها في حينه.
إن وزارة التربية والتعليم وهي تضطلع بمهام تربية وتعليم نشء المملكة العربية السعودية والذين يفوق عددهم الخمسة ملايين طالب وطالبة ويتلقون تعليمهم في قرابة ثلاثين ألف مدرسة للتعليم العام موزعة في مختلف أنحاء المملكة ويقوم على تدريسهم وخدمتهم ما يقرب من (450) ألف موظف وموظفة ، وقد أسند لها نظام سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية الاهتمام بصحة الطلبة والطالبات ومعلميهم وعمل ما يلزم للحفاظ عليها ، فأنشأت لذلك الوحدات الصحية المدرسية لتقديم الرعاية الصحية الأساسية لهم إضافة إلى التنسيق في تقديم الخدمات الصحية مع مرافق وزارة الصحة.
وحيث إن المستجدات والمعطيات الوبائية للأمراض المعدية عالمياً وإقليمياً تشير إلى الانتشار السريع لوباء أنفلونزا الخنازير في مختلف أنحاء العالم ،بل و أكدت ذلك منظمة الصحة العالمية بإعلانها أن حالة الوباء بهذا النوع من الأنفلونزا قد بلغت المستوى السادس وهو أعلى المستويات الوبائية لانتشار أي مرض معد حسب مقياس منظمة الصحة العالمية.
وقد بذلت المملكة جهوداً كبيرة ممثلة بوزارة الصحة لمكافحة هذا المرض منذ ظهور حالات الإصابة به في المكسيك فكونت اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية من القطاعات الصحية المختلفة، ووضعت الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير وغيرها من الإجراءات الكفيلة في مكافحة هذا الوباء باشتراك كل الجهات ذات العلاقة. وبما أن المدارس تعد من البيئات التي تحتاج إلى تطبيق بعض الضوابط والاحترازات الوقائية لتقليل فرص انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير ، فإن وزارة التربية والتعليم وهي تستشعر مسؤوليتها ودورها في الحفاظ على صحة طلاب المدارس ومنسوبيها وانطلاقاً من المبادرة في مساندة جهود وزارة الصحة في التوعية الصحية والاكتشاف المبكر لفيروس الأنفلونزا والتنسيق مع وزارة الصحة في توفير الخدمات الصحية لمن يعاني من أعراض الأنفلونزا بالمدارس التي قامت بإعداد هذه الخطة.
وكان أحد منطلقات وزارة التربية والتعليم في وضع هذه الخطة واستراتيجياتها وملحقاتها هو الحاجة الماسة في الميدان لوجود وثيقة تكون مرشداً لمسؤوليها على كافة المستويات للعمل على تقليل انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير للطلبة والعاملين بالمدارس خلال العام الدراسي الجديد والاكتشاف المبكر لهذا المرض بينهم وتعزيز التنسيق مع جهود وزارة الصحة في ذلك، وتوصي كذلك باتخاذ بعض الإجراءات التي يجب التأكد منها قبل الشروع في تنفيذ تلك التوصيات.
و تم الاعتماد في إعداد الخطة على ما جاء في سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية وبالرجوع إلى الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير الصادرة من وزارة الصحة وكذا بالرجوع إلى المصادر المعتمدة عالمياً ومنها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض, وتجارب بعض الدول , وقد تم عرضها على اللجنة الوطنية العلمية لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة في اجتماعها المنعقد بتاريخ 26 شعبان 1430 .
تقرير موجز عن أعمال اللجنة التنفيذية للاستعداد للعام الدراسي 1430/1431
أوضح رئيس اللجنة التنفيذية للاستعدادات للعام الدراسي الجديد الدكتور عبد الرحمن المديرس أنه تم تشكيل لجنتين عليا وتنفيذية للاستعداد لبدء العام الدراسي 1430/1431 بناءً على قرار وزير التربية والتعليم ومن خلالهما تم تنفيذ مايلي :
* تحديد منهجية العمل للجنة التنفيذية والمراحل الزمنية مع تحديد أهداف كل مرحلة.
* إعداد نظام حاسوبي " برنامج مستعد" لمعالجة البيانات وتوفير المعلومات والإحصاءات بسرعة ودقة.
* تحديد العناصر التي تشكل محاور رئيسة في نجاح بدء العام الدراسي وهي كما يلي :
1- المعلمون/المعلمات
2-المقررات المدرسية
3-التجهيزات المدرسية
4-التأهيل والترميم والصيانة ثم ألحق بها عنصر التوعية ومكافحة أنفلونزا الخنازير للمتابعة الميدانية بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لمكافحة أنفلونزا الخنازير.
* العمل وفق المراحل التالية:
- المرحلة الأولى: تجميع البيانات من خلال تقارير إدارات التربية والتعليم 14-21/7/1430 ( تشخيص الواقع 1).
- المرحلة الثانية: الزيارات الميدانية لكافة إدارات التربية والتعليم 14- 28/8/1430.
- المرحلة الثالثة: رصد أهم الصعوبات والمعوقات التي تتطلب معالجتها قرارات من اللجنة العليا وكذلك الحلول المقترحة لها 9/9/1430.
- المرحلة الرابعة: تجميع البيانات من خلال تقارير إدارات التربية والتعليم 18- 23/9/1430 ( تشخيص الواقع 2).
- المرحلة الخامسة : جاهزية إدارات التربية والتعليم لبدء عام دراسي ناجح - بإذن الله - من خلال نماذج قام بتعبئتها مديرو التربية والتعليم 8-11/10/1430.
- المرحلة السادسة: متابعة سير اليوم الدراسي الأول ورصد أهم الصعوبات والمعوقات التي يتم رصدها ميدانياً ومعالجتها أو رفعها للجهات العليا بشكل عاجل لمعالجتها.
* الاتصال والتواصل:
• عقد سبعة اجتماعات للجنة التنفيذية واجتماعين مع اللجنة العليا واجتماع مع لجنة مكافحة أنفلونزا الخنازير حتى تاريخه.
• عمل زيارات ميدانية لكافة إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات بمناطق المملكة ومحافظاتها.
• التواصل هاتفياً مع جميع مديري التربية والتعليم من قبل اللجنة مرتين.
• التنسيق مع جهات الاختصاص في الوزارة منذ وصول أول تقرير بيانات من إدارات التربية والتعليم.
• تزويد رئيس اللجنة العليا بتقارير ومحاضر اجتماعات اللجنة التنفيذية.
• الاجتماع والتواصل بشكل مستمر بوزارة الخدمة المدنية بشأن استكمال ترشيح المعلمين والمعلمات.
• تم الاتصال والتواصل مع جميع مديري التربية والتعليم في بداية اليوم الأول لانطلاقة العام الدراسي لضمان أن ما تم التخطيط له سابقاً تم تنفيذه ميدانياً دون أي معوقات تذكر، مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة أي طارئ.
جريدة الوطن السعودية-التربية تبدأ عاما جديدا في جو اتسم بالهدوء والجدية

[همسة الطـيف]

عكاظ : الأحد 22-10-1430هـ العدد : 3038

خطة التربية والتعليم ودور المواطن

أن تضع وزارة التربية والتعليم خطة كاملة وشاملة تقوم في أفكارها وآلياتها على مواجهة انفلونزا الخنازير في كل مدارس البنات والبنين في المرحلتين المتوسطة والثانوية من خلال وجود 1500 طبيبة وطبيب مهمتهم مراقبة خطة الوزارة في التصدي لانفلونزا الخنازير من خلال غرفة عمليات لاستقبال استفسارات الطلاب وأولياء الأمور، فهذا يعني الشعور بالمسؤولية الوطنية والعملية والإيمان بأهمية مواجهة هذا الداء العالمي الذي أصبح هاجس كل الدول والمجتمعات.
ذلك أنه وبقدر ما يرتبط ذلك بدور الدولة في مواجهة هذا الداء العالمي، يرتبط أيضا بوعي المواطن وثقافته وتحصينه لنفسه وعائلته من خلال جعل النظافة هي الأولى والأبرز في مواجهة هذا الداء، ويرتبط أيضا بالاستعداد الكبير إداريا وطبيا على مستوى كل الجهات والمؤسسات في القطاعين الخاص والعام من أجل صياغة منظومة ثقافية من شأنها أن تضع رؤية كاملة وشاملة لمواجهة انفلونزا الخنازير بالتوازي مع هذه الخطة التي وضعتها الوزارة، وذلك من أجل «سلامة بناتنا وأبنائنا ومعلماتنا ومعلمينا»، كما قال الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، وتأكيد جاهزية الوزارة وفق الاتجاهات الدولية وتوصيات المنظمات العالمية.
إن وجود 1500 طبيبة وطبيب مهمتهم مراقبة خطة الوزارة هو شعور حقيقي بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية، وهو عمل وطني ينبغي أن يكون المواطن مشاركا في إنجاح هذه الخطة، وذلك من خلال الوعي بها والإسهام فيها.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ط®ط·ط© ط§ظ„طھط±ط¨ظٹط© ظˆط§ظ„طھط¹ظ„ظٹظ… ظˆط¯ظˆط± ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ†

[همسة الطـيف]

قبول 66 شخصا في وظيفتي حارس مدرسة ومراسل

«عكاظ» ـ مكة المكرمة

أعلنت الإدارة العامة للتربية والتعليم في مكة المكرمة أمس، عن قبول 66 متقدما لوظيفتي حارس مدرسة ومراسلين، داعية جميع المقبولين إلى مراجعة شؤون الموظفين لاستكمال باقي مسوغات التوظيف.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ظ‚ط¨ظˆظ„ 66 ط´ط®طµط§ ظپظٹ ظˆط¸ظٹظپطھظٹ ط****ط§ط±ط³ ظ…ط¯ط±ط³ط© ظˆظ…ط±ط§ط³ظ„

[همسة الطـيف]

اعتماد أسماء معلمي المدارس الليلية في الباحة

عبد الخالق الغامدي ــ الباحة

اعتمد مدير عام التربية والتعليم في منطقة الباحة للبنين سعيد بن محمد مخايش، أسماء المديرين والمعلمين المرشحين للعمل في المدارس الليلية لتعليم الكبار للمرحلتين المتوسطة والثانوية في الباحة للعام الدراسي الجديد.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ط§ط¹طھظ…ط§ط¯ ط£ط³ظ…ط§ط، ظ…ط¹ظ„ظ…ظٹ ط§ظ„ظ…ط¯ط§ط±ط³ ط§ظ„ظ„ظٹظ„ظٹط© ظپظٹ ط§ظ„ط¨ط§ط****ط©

[همسة الطـيف]

تهيئة مدارس السجون للعام الدراسي الجديد

أحمد الحذيفي ـ الرياض

أوضح لـ «عكاظ» مساعد مدير عام السجون للإصلاح والتأهيل العميد الدكتور حيدر الحيدر أن المديرية هيأت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الأجواء المناسبة للطالبات والطلاب من النزلاء والنزيلات الملتحقين ببرنامج التعليم داخل السجون في جميع مناطق المملكة لبدء العام الدراسي الجديد.وأشار إلى أنه تم تجهيز قاعات الدراسة وتوفير جميع الإمكانيات التي تساعد النزلاء والنزيلات على الانخراط في المراحل التعليمية المختلفة ليتمكنوا من مواصلة تعليمهم.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - طھظ‡ظٹط¦ط© ظ…ط¯ط§ط±ط³ ط§ظ„ط³ط¬ظˆظ† ظ„ظ„ط¹ط§ظ… ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯

[همسة الطـيف]

مدير التعليم: 100 % نسبة حضور الطلاب في المنطقة
مدارس في نجران بلا أجهزة قياس الحرارة

قايد آل جعرة، محمود الحارثي، علي حفول، أحمد معيدي ــ نجران

كشفت جولة لـ «عكاظ» على مدارس منطقة نجران في أول أيام العام الدراسي الجديد عدم توافر أجهزة قياس الحرارة في بعض المدارس رغم الإجراءات الاحتياطية المتخذة من قبل إدارتي تعليم البنين والبنات لوقاية الطالبات والطلاب من انفلونزا الخنازير. وأمن بعض مديري المدارس هذه الأجهزة، ولاحظنا تواجد مشرفين تربويين مكلفين للتأكد من وجود أدوات التعقيم والكمامات في غرف العزل.. وأطباء من مستوصفات أهلية متعاقدة مع إدارة التعليم.وحينما طرحنا مشكلة عدم توافر أجهزة قياس الحرارة في بعض المدارس على مدير التربية والتعليم للبنين في المنطقة علي جابر الشمراني قال: إن الإجراءات الوقائية مكتملة في غالبية المدارس من أجل سلامة أبنائنا الطلاب، مؤكدا أنه سوف يتم تأمين الأجهزة اللازمة لكافة المدارس غدا من خلال شحنة مرسلة من قبل الوزارة.من جهته، أكد مدير عام التربية والتعليم في منطقة نجران علي بن جابر الشمراني أن نسبة حضور الطلاب في اليوم الأول في المنطقة بلغ 100 في المائة، وحث مديري المدارس والمرشدين الطلابيين ــ خلال جولاته الميدانية أمس على عدد من المدارس ــ على أهمية الوقاية من وباء انفلونزا الخنازير، وشدد على تنفيذ الخطط الاحترازية للطلاب، وإشراك أولياء الأمور للاضطلاع بدورهم التكاملي لمواجهة الوباء والحد من انتشاره.وقد انتظم أكثر من 25 ألف طالب أمس في مدارس التعليم العام في المرحلتين المتوسطة والثانوية في مختلف مدارس المنطقة ومحافظاتها، وسط احترازات وقائية وصحية لمواجهة الوباء.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ظ…ط¯ط§ط±ط³ ظپظٹ ظ†ط¬ط±ط§ظ† ط¨ظ„ط§ ط£ط¬ظ‡ط²ط© ظ‚ظٹط§ط³ ط§ظ„ط****ط±ط§ط±ط©

[همسة الطـيف]

إبرام عقدين لنقل الطلاب وآخر لصرف الإعانات في الطائف

محمد سعيد الزهراني ـ الطائف

أبرمت إدارة التربية والتعليم للبنين في الطائف عقودا مع متعهدي نقل الطلاب في أول أيام السنة الدراسية الجديدة أمس، إضافة إلى توقيع الإدارة عقدا مع أحد البنوك المحلية لصرف مكافآت وإعانات الطلبة التي حدد موعد صرفها في السابع من ذي القعدة المقبل.
وأوضح مدير عام التربية والتعليم في الطائف محمد أبو رأس أن هناك اشتراطات سلامة يجب توفرها في وسائل النقل المعتمدة لنقل الطلاب وتوعية للسائقين بأهمية سلامة الطلاب، مؤكدا على أهمية توعية أولياء الأمور بوسائل النقل البديلة ومنها النقل التعاوني.
وشرعت إدارة تربية وتعليم الطائف للبنين في تصديق عقود المقاصف الموحدة من قبل إدارة خدمات الطلاب، داعية إلى إيداع 10 في المائة من قيمة عقود المقاصف في حساب صندوق الإدارة وفقا لنظام تشغيل المقاصف المدرسية.وأعلنت الإدارة عن حاجتها شغل عدد من المواقع الإشرافية في تخصصي التربية الإسلامية والصفوف الأولية، مشيرا إلى أن الأولوية ستكون لتسديد شواغر مكاتب التربية والتعليم الخارجية.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ط¥ط¨ط±ط§ظ… ط¹ظ‚ط¯ظٹظ† ظ„ظ†ظ‚ظ„ ط§ظ„ط·ظ„ط§ط¨ ظˆط¢ط®ط± ظ„طµط±ظپ ط§ظ„ط¥ط¹ط§ظ†ط§طھ ظپظٹ ط§ظ„ط·ط§ط¦ظپ

[همسة الطـيف]

بدل خطر للمعلمات والمعلمين

خالد قماش

إذا أردنا أن نكون صرحاء؛ فالمعلمون هم عدة الوزارة وعتادها الذي تحارب به، وإذا أردنا أن نكون صرحاء أكثر فإن الوزارة اليوم تدفع ما حدث من عدم اهتمام في الماضي بالوحدات الصحية ومشاريع (صحية كثيرة) منها المرشد الصحي وطبيب المدرسة ونحوها!
وإذا أردنا الحقيقة فإن المعلم لدينا مطلوب منه أن يتحول إلى وزارة للصحة في مجتمع تغيب فيه (الثقافة الصحية بشكل مرعب).
موجع هذا الواقع وموغل في السوداوية؛ لأننا دوما لا نتحرك إلا بعد وقوع الفأس في الرأس ولولا كارثة انفلونزا الخنازير لما تحركنا باتجاه (الوحدات الصحية وضرورة تأهيلها لكي تكون دوما مستعدة لأي طارئ).أتذكر مقالا انتقدت فيه بحدة (الصحة المدرسية وتواضع أدائها فكانت النتيجة انتقادي بحدة من قبل البعض) وها نحن نعود للمربع الأول بعد فترة ليست بالمديدة.وعلى لسان وزير التربية الأمير فيصل ليشخص واقعا رفضناه طويلا وينتقد بشفافية نادرة واقع الوحدات الصحية بحدة ويتألم لواقعها.الشتاء قادم.. والخصم (وباء فتاك)، وعدة الوزارة معلموها، لذا لا تستغربوا أن تنتظر منهم أن يلعبوا دورا فاعلا في هذه المواجهة، لكننا نتساءل: أليس من حق هؤلاء المعلمين (الحصول على بدل خطر؟؟ فهم يواجهون الخطر المحدق بقلب لايلين).لا تزال الخطة جانبا نظريا جميلا والمحك هو تحويلها لواقع عملي، وهذا يستلزم إجراءات متعددة على صعيد مدة اليوم الدراسي ومدة بقاء الطلاب في الفصول الدراسية وأماكن تجمع الطلاب وممارسة الأنشطة الطلابية التي فيها احتكاك مباشر وأقربها (حصص الرياضة).والمشاركات الخارجية للطلاب لا تزال مبرمجة كما هي، كما هو واضح من إجراءات الوزارة حتى اللحظة!! والملتقيات والبرامج المركزية على مستوى الوزارة ستقام في مواعيدها على ما يبدو وهذا لا يتسق ولا يتناغم مع واقع الحال المعاش. الوضع ما زال مقلقا والإجراء الإداري رغم جودته والخطة رغم ما أظهرت من تكامل وأنها تبدو كخطة جيدة إلا أن الرؤية النظرية لا تتفق دائما مع الواقع العملي لم كل هذا البوح إليك أخي خالد ؟؟؟
لأن المعلمين هم درع المواجهة، ولسان حالهم يقول:
ولابد من شكوى إلى ذي مروءة... يواسيك أو يسليك أو يتوجع
التوقيع: ناصر العمري / المخواة
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ط¨ط¯ظ„ ط®ط·ط± ظ„ظ„ظ…ط¹ظ„ظ…ط§طھ ظˆط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ…ظٹظ†

[همسة الطـيف]

ارتفاع حرارة طالب يدخله المستشفى في حائل

راشد الثويني ـ حائل

استدعت حالة طالب ارتفعت درجة حرارته إلى 38 درجة أمس عزله في غرفة العزل في متوسطة سهما في حائل واستدعاء ولي أمره لنقله إلى المستشفى لاستكمال فحصه طبيا.وأوضح مدير المدرسة فهد المجلاد أنه تم فحص جميع الطلاب للتأكد من عدم إصابتهم بمرض انفلونزا الخنازير، لافتا إلى أنه تم تحذير كافة طلاب المدرسة من السكوت عن أي زميل لهم تلاحظ عليه أعراض ارتفاع درجة الحرارة.وشكا عدد من طلاب مدارس المنطقة وأولياء أمورهم من الإجراءات الاحتياطية، مشيرين إلى أن فيها إهدارا للوقت، ووصفوها بأنها شكلية. وقالوا إن بعض المدارس اشترت أجهزة للفحص عبر الأذن.. وبسبب كثافة أعداد الطلاب، ولكسب الوقت تم تناقلها بينهم دون دراية بطريقة استخدامها.وفي هذا الأثناء اكتظت أقسام الطوارئ في المستشفيات بطلاب حولتهم مدارسهم بسبب ارتفاع في درجات حرارتهم.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ط§ط±طھظپط§ط¹ ط****ط±ط§ط±ط© ط·ط§ظ„ط¨ ظٹط¯ط®ظ„ظ‡ ط§ظ„ظ…ط³طھط´ظپظ‰ ظپظٹ ط****ط§ط¦ظ„