!!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!

[هَذْيَّان]

.؛.

[align=justify]

الدليم

بـَ صبيب وجع أراك تنزف حبراً
أثقل كاهل ألمك
وأصاب بعضِي ببضع من تعب


لِـ ربما أصاب كيبوردي وعقلِي الـ جنون

و حرفكَ غِواية من نوع آخر
تظن أن لا أحد لكَ سَ يفهم
وفهِمت الخُلُودْ نزف القلم


فَ هيّت لكَ مِنْ مُبدع تنزف الحقائق بِ طريقة ولا أروع

[/align]

[دفا المشاعر]

أستاذي الذي يتساقط عطراً
ذو بياض الثلج / والمميز جداً :

, علي الدليم ,

عتبي عليكَ كبير !

وأحمل بداخلي من الألم والحزن الكثير

وأنت تعلم بالسبب ؟!

إذا راق مزاجي من عتبي عليك

بسبب غيابك اللا مبرر

سأحضر هنا بشمعة ستشعل فتيلها أنت

فأنا أناملي مكبلة في عمل أي شيء

وشموعي منطفئة بكل دمعة ليلة

أتذكر بها من غاب من خلف الأبواب

وأنت ممن غاب وكان حاضراً

بحرفه الأخوي النقي

والذي أراهن بأنه لا يماثله نقاء العالم

وسلمت أناملك على ضجيج النزف والعزف على أوتار شعورنا

خالص ودي وتقديري لك

[قلمُ رَصاص]

.؛.

[align=justify]

الدليم

بـَ صبيب وجع أراك تنزف حبراً
أثقل كاهل ألمك
وأصاب بعضِي ببضع من تعب


لِـ ربما أصاب كيبوردي وعقلِي الـ جنون

و حرفكَ غِواية من نوع آخر
تظن أن لا أحد لكَ سَ يفهم
وفهِمت الخُلُودْ نزف القلم


فَ هيّت لكَ مِنْ مُبدع تنزف الحقائق بِ طريقة ولا أروع

[/align]

[align=center]



مهْلاً يا خلودْ
فـ الطريقُ هُنا
مُكْتظْةٌ أرْصِفَتُه
بـ قوافلَ من الوجعْ

وَ حروفي شظايا
تُصيبُ كُلُّ العابرينْ

فـ القلمُ يذرِفُ قطرة
شاحِبٌ لونُه
كاهِلٌ جِسمُه
حتى أصبحَ
بلا هويّةً تُذّكَرْ
أو يُقْصَدْ لهُ كَهْفٌ يُعْرَفْ









تحيّتي


[/align]

[قلمُ رَصاص]

أستاذي الذي يتساقط عطراً
ذو بياض الثلج / والمميز جداً :

, علي الدليم ,

عتبي عليكَ كبير !

وأحمل بداخلي من الألم والحزن الكثير

وأنت تعلم بالسبب ؟!

إذا راق مزاجي من عتبي عليك

بسبب غيابك اللا مبرر

سأحضر هنا بشمعة ستشعل فتيلها أنت

فأنا أناملي مكبلة في عمل أي شيء

وشموعي منطفئة بكل دمعة ليلة

أتذكر بها من غاب من خلف الأبواب

وأنت ممن غاب وكان حاضراً

بحرفه الأخوي النقي

والذي أراهن بأنه لا يماثله نقاء العالم

وسلمت أناملك على ضجيج النزف والعزف على أوتار شعورنا

خالص ودي وتقديري لك

[align=center]



(25)


هكذا أتموّسَقُ
كما يبدوا لكُمْ
أنيقاً في خَلْقِ نبْضِ الْمُفْردة
وَيْكَأَنَّ الأنَاقةُ التي تزْعُمونَ بها
لايزالُ بيني وَ بيّنَها أمَدٌ بَعِيدْ
فـ مُفْرَدَتي قد أوْجَعْتُها ضَرْبًا بِالْيَمِينِ
حتى اعْتَصَرَ الْقلبُ بين طياةِ الأنينْ
وأبْجَدياتي تَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ
بـنحيبٍ شاهِقٍ يفْتَقِدُ الْحَنينْ
بأنينِ صارِخْ
وظَلاَمٍ كالِحْ
تبْدوا لهمْ
ورْدةً تقْطُنُ
بين شتلاتٍ من البنفسجِ
وتَتَسرْبَلُ عِطْراً
بين أغْصَانِ الزيّزَفونْ
ولكنهم لا يُبْصِرون من النصِّ إلا إسْمُهْ
وَ لا يُدْرِكونْ حَقِيقةُ إدْراكِها وهُم يَزِفُّونَ
أنها بين جيوشِ الإنْهاك قَابِعة
لها مرْتَعٌ بينَ أكْوامِ من الآهـ إلى يومِ يُبْعَثُونْ
بـ عَواطِفٍ مُنْهكَةٌ مِنْ كُلِّ شيءٍ
مِنْ هجيرِ الشِّتَاءْ وَ فحيحِ الخريفْ
مِنْ ظَمأ عِشّقٍ
يُبعْثِرُ أوراقي كثيراً
ويُلْقي بها في مهبِ ريحٍ
لا يَقْطُنُها الْفَرَحْ
وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حولِها كثيراً
فـ تبْتَسِمُ الأُنْثى لروّنَقِها
ويفْتَرِسُ الرجلُ فِكْرَتُها
أولئِكَ القُرَاءْ
يوجدُ من بينهم مَنْ يُتْقِنُ
إفتراسَ الحروفِ
المغموسةِ بين مَساماتٍ السطورْ
ويُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم بَينَ رفوفي شُكْراً
والْقلْبُ يذْرِفُ لهمُ دُعاءً في ظَهْرِ الغيبْ
وهُمْ لا يعْلَمونْ
فـ يَنْفثُ القلمُ بمُفْرَداتي
رُقْيَةَ مُشعْوذٍ يرْتَكِبُ الْكُفْر
لـ تبدأُ أقْلامي بإنْهاكٍ واصِبْ
تتلقْفُ سياطَ الْبعْثَرة
أفْكاري مُشتَّتَة
وَ سياطُ ضجيجي طاغيةً وَ موجِعة
وأبْجَديّاتي بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا
وأحْرفي دَآبَّةٌ لا تَحْمِلُ رَوْنَقُها
تَهْتَزُّ بين كُفوفي كَأَنَّهَا جَآنْ
كأزيزِ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
وَ تتقاذَفُ صاخِبةً على الروحِ
وَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ كأنها شِهابٌ ثاقِبْ
تَمْشِي عَلَى خاصرتي اسْتِحْيَاءً
قد تكونُ أَفْصَحُ مِنِّي بياناً
تَتَخَطَّفُ العابِرِينَ خِلْسَةً وَهُمْ لا يشعُرونْ
تُغْوَيْهُمْ بِلُغَةٍ تَفيِضُ بِلَعْنَةِ كُؤْوسٍ مِنْ رَمَادْ
فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ فِكْرةُ تِلْكَ الأوراقْ
ولكنها متَعِبَةٌ مِنْ فحيح الهرْوَلة
وروحي مُنْهارةٌ حدَّ المِقْصَلة..
برفقةِ سيوفِ الانْتِظار .!
ألْمَحُ في سماءِ الأُفُقْ
كُريّاتَ الكَرّب ْ
وألْتَحِفُ نجوماً من نيّزكِ شِرْير
فـ قُلْتُ لـ قومي :
امْكُثُوا يا ودادَ القلب
واسّتبْشِروا خيراً فإِنِّي آنَسْتُ نوراً
برؤْياكُمْ التي كأنَها بَيْضٌ مَّكْنُونٌ
ماذا أكْتُبُ بالله عليكم
وقد صَدَح القلبُ عَلى جَبين اليَأسِ
مُتشبِّثٌ بِرَمَقٍ مَبْحوحُ الصوتْ
مُثْقَلٌ بفواجعَ القلبْ
الجِراحُ تغْزوا أركانهُ
بـ مُباركةِ جيوشِ الْفقدْ
والأملُ ينْتِحِبُ على سفوحِ الألمْ
أقْبعُ في صوّمَعتي
أفْتَرِشُ سُجادةً في كَنيستي
لونْها مؤْرقٌ للروحْ
ممزوجةً بطلاسمَ مُنْثورة
تقبعُ مياسمَ الإنهاكِ بين زواياها مُنْتَصِبة
حتى أصبحتُ لا أستطيعُ الإدْركْ
فـ
لا شَيءَ ينبضُ في داخلي
إلا وريقاتٌ أتشبْثُ بها كثيراً
وَ يُعاتِبُني في التشبُّثِ قومي
لـ يلْتَقَمُني الْنَحِيبُ وَهُوَ مُلِيمٌ



قد كُنْتُ
أبْحثُ عن وريّقاتِ بصيصٍ مِنْ أملْ
وأجوسُ الأرضَ بحْثاً
كمحاولةٍ لإجْتثاثِ صهيلُ القلمْ
تُدغْدِغُني شهْوةٌ العبقْ
وأستسْقي من حنينِ الشَبْق



القديرة
دفا المشاعر



ولإطْلاَلتُكَ
ألتحِفُ التكوّمَ خَجَلاً ..









ورْدَتِي وَ صلاتي


[/align]

[جرح الغلا]

[align=right]
:


تأخرت كثيراً عن هكذا مكان !
علي الدليم
رغم أنّي أشعر أني قرأتك من قبل , في لا أعلم !
على كلٍ
أنت مُدهش .. : )[/align]

[قلمُ رَصاص]

[align=right]
:


تأخرت كثيراً عن هكذا مكان !
علي الدليم
رغم أنّي أشعر أني قرأتك من قبل , في لا أعلم !
على كلٍ
أنت مُدهش .. : )[/align]

[align=right]

[align=center]

ولو كُنْتُ أعْلمُ
بحضورِ روحٌ أنتِ حديثُها
لأفْترشْتُ الأرض زَبَرْجُداً وياقوتا


:و:تـي
أزُّفُها لكِ
قد بَللتُ أطرافها
بأنهار الروح مِنْ بين السطورْ
ولا تُخْبرِ أحد







ودٌّ لا ينْتَهي

[/align]

[/align]