أخبارالتربية والتعليم ليوم الاثنين 13 / 4 / 1428 هـ 30ابريل 2007م

[همسة الطـيف]

تعليم حائل يدعو المتقدمين للوظائف التعليمية لاستكمال طلباتهم

------------------------------------------------
* حائل - حمد الغصوني:

دعت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل (بنين) المتقدمين للتدريس للعام الدراسي القادم 1428-1429هـ. الذين تمت مقابلتهم من قبل المشرفين التربويين بالإدارة، إلى مراجعة شؤون الموظفين من الساعة الخامسة عصراً من كل يوم مصطحبين معهم أصل شهادتهم العلمية والخبرات المكتسبة وصوراً شمسية ليتم التصديق عليها.أوضح ذلك مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل (بنين) الأستاذ الدكتور عثمان بن صالح العامر الذي أكد على أهمية استكمال الأوراق المطلوبة علماً بأن آخر موعد لرفع الملفات للوزارة هو يوم الأربعاء القادم 15-4-1428هـ.

http://www.al-jazirah.com/83953/ln59d.htm

[همسة الطـيف]

التربية تطالب الوحدات الصحية التقيد بالإجراءات في حالة ظهور الحصبة

---------------------------------------------------
* الرياض - صالح العيد:

أبلغت وزارة التربية والتعليم إدارات الإشراف الطبي وجميع الوحدات الصحية مراعاة التقيد بالإجراءات المطلوب اتخاذها في حالات ظهور (الحصبة) المشتملة على الإبلاغ الفوري بالفاكس عن أية حالة مشتبهة بتفاصيلها على استمارة التحري الوبائي عن حالة حصبة مشتبهة مع إجراء الاستقصاء الوبائي الدقيق للحالات المشتبهة طالبت الوزارة بسرعة تحويل الحالات المشتبهة لأخذ عينات دم إلى القطاع الصحي المختص بذلك وتطعيم جميع المخالطين المباشرين للحالات لمن هم فوق السنة من العمر ونبهت الوزارة إلى أنه في حالة ظهور حالات في الفئة العمرية أقل من عام يتم تطعيم الأطفال المخالطين في الفئة العمرية من 6-12 شهراً وفي حالة ظهور حالة في المدرس الابتدائية يتم تطعيم جميع الطلاب والطالبات بالمدرسة أما في حالة ظهور الحالة بالمدارس المتوسطة أو الثانوية فيتم تطعيم طلبة الفصل الذي ظهرت فيه الحالة.
http://www.al-jazirah.com/83953/ln4d.htm

[همسة الطـيف]

بالتعاون مع إدارة التعليم -
--------------------------------------------------------------------
مكافحة مخدرات مكة تنظم دورة توعوية للمعلمين ومرشدي الطلاب

* مكة المكرمة - عمار الجبيري:

تنظم إدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم خلال الفترة من 18-22 من الشهر الجاري دورة التوعية بأضرار المخدرات للمعلمين ومرشدي الطلاب، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا بحي الرصيفة بمكة المكرمة.وأوضح رئيس التوعية والعلاقات العامة بإدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة فريد جميل الميمان أنه يشارك في الندوة 136 معلماً ومرشداً طلابياً من منسوبي إدارة التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة ويتم خلالها إلقاء عشر محاضرات بواقع محاضرتين يومياً تبدأ من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الثانية عشر ظهراً ويشارك في القاء المحاضرات نخبة من ضباط إدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة ومن الأطباء من معهد الأمل ومن أساتذة جامعة أم القرى مبيناً أن الندوة تهدف إلى التعريف بأضرار ومخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع والأسرة وما تجلبه هذه الآفة من أضرار ومخاطر وكيفية الوقاية من الوقوع فيها وكيفية العلاج منها والوسائل والأساليب المستخدمة للحد من انتشار هذا الوباء والقضاء عليه.وأكد الميمان أن الهدف من تنظيم هذه الدورة للمعلمين والمرشدين الطلاب هو لتوعيتهم ومن ثم ليقوموا بنقل ما تلقوه إلى الطلاب في المدارس لتوعيتهم بأضرار المخدرات ومخاطرها وأثرها على الفرد والأسرة والمجتمع وكيفية تجنب الوقوع فيها مفيداً أن هذه الدورة تأتي ضمن البرامج والمناشط التوعوية التي تحرص الإدارة على تنظيمها لتوعية وتثقيف أفراد المجتمع بمخاطر هذا الوباء الفتاك المدمر.
http://www.al-jazirah.com/83953/ln16d.htm

[همسة الطـيف]

التقنيات التربوية بغرب الرياض تطلق مشروعاً لمصادر التعلم

----------------------------------------------------------

* الرياض - هياء الدكان:

بحضور مديرة مركز الإشراف التربوي غرب الرياض الأستاذة سهام عبدالمحسن الدخيل والمساعدة لمديرة مركز التقنيات التربوية بتعليم الرياض الأستاذة مها الدعيج، عقدت وحدة التقنيات التربوية بغرب الرياض برئاسة الأستاذة مها القرزعي لقاءً تعريفياً بالبرنامج التنفيذي للمشروع المصغر لمراكز مصادر التعليم الذي عقد بابتدائية طويق للبنات بحي السفارات ولمدة ثلاثة أيام بحضور فاعل ومميز من مشرفات التقنيات التربوية بمنطقة الرياض، وفي مراكز الإشراف التربوي الفرعية وجميع مديرات مدارس غرب الرياض للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية.افتتح البرنامج بآياتٍ من الذكر الحكيم، ثم كلمة لتقديم البرنامج ألقتها رئيسة وحدة التقنيات التربوية في مركز الإشراف التربوي بغرب الرياض الأستاذة مها القرزعي قالت فيها: إنه نظراً للتقدم المعرفي والتقني في عصرنا الحديث وللتطور الكبير في النظريات التربوية ونظريات التعلم وظهور استراتيجيات حديثة في التدريس وللتغير الذي حصل على أوعية المعلومات فاستخدم الحاسب الآلي في التعليم وأوعية المعلومات الإلكترونية وحرصاً من وزارة التربية والتعليم وتعليم الرياض على مواكبة هذا التقدم التقني بادرت بتبني تجربة رائدة وهي (إنشاء مركز مصادر التعليم) في مدارسنا، وذلك حتى يتم دمج التقنية في التعليم من خلال توظيف تقنيات الاتصال المختلفة وتقنيات المعلومات التي تتم داخل المدرسة، كما أكدت أ. مها القرزعي على دور التربويات في تحقيق أفضل أنواع التعليم لطالباتنا وأن نجعل الطالبة عنصراً فعالاً ومشاركاً في العملية التعليمية وأن نثير لديها الدافعية للمعرفة حتى تكتسب الخبرة التعليمية المباشرة والمتكاملة ولكي يتحقق الهدف لابد من توفير مكان مناسب بمواصفات خاصة ألا وهو (مركز مصادر التعلم) وفقاً للإمكانات المتوفرة في البيئة المدرسة.تلا ذلك عرض تقديمي للمشروع وضح من خلاله خطة تنفيذ البرنامج الذي نفذ مع بداية الفصل الدراسي الأول للعام 1427-1428هـ بالتعاون مع ابتدائية طويق ويهدف إلى توفير بيئة تعليمية تعلمية للمتعلمة تحوي أنواعاً متعددة من مصادر التعلم والمعلومات من خلال الاستفادة من الإمكانات والتجهيزات المتوفرة في البيئة المدرسية، كما عرض مراحل التنفيذ الذي ابتدأ بمرحلة الدراسة ومراحل التخطيط لإنشاء مراكز مصادر التعلم في البيئة المدرسية وعرض تصاميم مقترحة لتنفيذ المشروع وكيفية تصميم قاعة التعلم الجماعي (قاعة متعددة الأغراض) وكيفية تصميم قاعة التعلم الذاتي.بعد ذلك توضيح مهام ومسؤوليات كلٍ من مديرة المدرسة والمعلمات واختصاصية المركز تجاه مركز مصادر التعلم ثم نوقشت الاستمارة الخاصة لتنفيذ المشروع المصغر التي تستطيع من خلالها مديرة المدرسة تنفيذ المشروع في مدرستها.تلا ذلك عرض تجارب بعض المدارس التي نفذت المشروع باستخدام عروض تقديمية لتوضيح بداية تنفيذ المركز وكيف تم انشاؤه وتفعيله من خلال الحصص الدراسية والندوات ودروس تطبيقية ودورات لأنشطة مختلفة ثم عرضت مديرة مدرسة ابتدائية طويق الأستاذة عالية المهيدب تجربتها في تنفيذ المشروع بالمدرسة تحت إشراف وحدة التقنيات التربوية بإشراف غرب لتكون النموذج المثالي للمشروع لجميع مدارس غرب، ثم عرضت مديرة الثانوية 30 الأستاذة هدى الزومان تجربتها وكذلك مديرة الابتدائية 131 الأستاذة هيا الحربي ومن ثم تجربة مدير معهد الأمل الأستاذة قماشة السعدون.

http://www.al-jazirah.com/83953/fe4d.htm

[همسة الطـيف]

تماس كهربائي يشعل النيران في مدرسة للبنات بحفر الباطن

----------------------------------------------------------------
* حفرالباطن - زيد السبيعي:

تسبب تماس كهربائي بمكيف في أحد الفصول الدراسية في الابتدائية الثانية والعشرين للبنات بحي الربوة إلى اشتعال النيران في الفصل الدراسي أثناء تواجد المعلمة مع طالباتها وتسبب الحريق في هلع كبير بين الطالبات حيث قامت المعلمات بعمل بطولي في إخراج جميع الطالبات إلى خارج المدرسة وبقاء بعض المعلمات معهن لتهدئتهن وقامت بعض المعلمات بمحاولة إطفاء النيران والسيطرة عليها حتى وصلت فرقة الدفاع المدني وقامت بإخماد الحريق. وذكر مطلق العتيبي زوج إحدى المعلمات وولي أمر طالبتين في المدرسة إلى أن الحريق تكرر للمرة الثانية في هذه المدرسة ويعود ذلك إلى خلل في التمديدات الكهربائية، وأضاف بأن المدرسة مستأجرة منذ فترة وطالب العتيبي إدارة التربية والتعليم بالنظر في وضع التمديدات الكهربائية بالمدرسة، محذراً من مغبة التهاون مما قد يتسبب في نتائج سيئة في المرات القادمة. تجدر الإشارة إلى أن إحدى المعلمات أصيبت برضوض بسيطة وذلك جراء سقوطها أثناء إخلاء المدرسة من الطالبات؛ هذا وقد أثنى الجميع على دور المعلمات ومديرة المدرسة في تصرفهن البطولي وإخلاء المدرسة بسرعة مما كان له عظيم الأثر في سلامة الطالبات.
http://www.al-jazirah.com/83953/fe8d.htm

[sand]

الله يعطيك العافية اختي الكريمة
وعساك على القوة

[همسة الطـيف]

الشرق الاوسط:الاثنيـن 12 ربيـع الثانـى 1428 هـ 30 ابريل 2007 العدد 10380

---------------------------------------------------------------------
جمعية الجغرافيا تطالب «التربية والتعليم» بإدخال نظم المعلومات والاستشعار عن بعد في التعليم العام
تبحث مع الوزارة أسباب احتلال السعودية مرتبة متأخرة في أولمبياد الجغرافيا العالمية

جدة: إيمان الخطاف
يناقش أكاديميون وممثلون عن وزارة التربية والتعليم تحقيق السعودية مرتبة متأخرة في أولمبياد الجغرافيا العالمية السادسة، الذي عقد بمدينة بريزبان الاسترالية أواخر شهر يونيو (حزيران) الماضي.
وقال الدكتور محمد مكي، رئيس مجلس إدارة الجمعية الجغرافية السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، ان النتائج المخيبة للآمال التي سجلها الفريق السعودي المشارك في مسابقة الأولمبياد الجغرافية كشفت الستار عن القصور الكبير في إمكانات الطلاب في فهم ودراسة الجغرافيا، مما جعلهم يحتلون مراكز متأخرة مقارنة بمستويات الطلاب من باقي الدول المشاركة. وأرجع مكي ذلك لقصور خبرتهم وتعليمهم بما يخص جانب نظم المعلومات والاستشعار عن بعد، الذي أبدع فيه الطلاب الآخرون في المسابقة، بينما اتضح اعتماد الطلاب السعوديين على الحفظ بعيدا عن روح التفكير والابتكار. وكشف مكي عن الاستعدادات الجارية لعقد لقاء يجمع بين الجمعية الجغرافية السعودية وممثلين عن وزارة التربية والتعليم صباح الأربعاء المقبل في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض، لمناقشة أبعاد تجربة المملكة في المشاركة بالأولمبياد الجغرافي.
وأضاف مكي أن الاجتماع سيتطرق إلى عرض مجموعة من التساؤلات حول مستوى تدريس الجغرافيا في التعليم العام، والمطالبة بإدخال أساليب نظم المعلومات والاستشعار عن بعد إلى المناهج الدراسية في القريب العاجل، بما يساهم في التطوير من مستوى الجغرافيين ويحفز القطاعين العام والخاص للاقتناع بكفاءتهم، ويتيح لهم مجالات أوسع للعمل وفق متطلبات السوق. وأكد ضرورة دعم الكفاءات الجغرافية وتفعيل دورهم في النشاطين السياحي والبيئي، عن طريق إنشاء قسم خاص بإدارة السياحة بالبلديات والأمانات يحوي مجموعة من الإرشاديين ومتخصصي الخرائط. وأعلن مكي عن عزم السعودية على المشاركة في الأولمبياد الجغرافي السابع الذي ستحتضنه تونس العام المقبل بالتزامن مع المؤتمر الجغرافي الدولي الهادف الى دراسة المسائل ذات الطابع الجغرافي في العالم وتعزيز التعاون والبحث في مجالات الجغرافيا، حيث ستكون تونس أول بلد افريقي وعربي يحتضن هذه التظاهرة العالمية.
يذكر أن الأولمبياد الجغرافي الدولي هو أحد نشاطات مجموعة عمل الأولمبياد الجغرافي التابع للاتحاد الجغرافي الدولي، الذي يعمل على التقارب الاجتماعي بين الشباب من مختلف دول العالم، ونشر المحبة والتعاون بينهم، إلى جانب تعزيز الاهتمام الفاعل في الدراسات الجغرافية والبيئية بين الشباب.

http://www.asharqalawsat.com/details...article=417125

[همسة الطـيف]

المجتمع السعودي

--------------------------------------------------------
* الدكتور عبد الله العبيد وزير التربية والتعليم يرعى بحضور الدكتور صالح العذل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية غدا الثلاثاء حفل تكريم الطلبة والطالبات الفائزين في المسابقة الوطنية الثامنة للرياضيات والرابعة للفيزياء للعام الدراسي الحالي في مقر مدينة «العلوم والتقنية» بالرياض.
* صالح آل لعجم، مساعد مدير جمرك ميناء جدة الإسلامي للعمليات الجمركية، باشر عمله، وذلك بعد حضوره إحـــدى الـــــدورات الجمركية الأسبوع الماضي، التي نظمت في الإمارات.
* علي بن عبد الله الأسمري، أحد منسوبي التعليم بمدينة أبها، رزق وحرمه بمولود سمياه (محمد).

http://www.asharqalawsat.com/details...article=417129

[همسة الطـيف]

الوطن:الاثنين 13ربيع الآخر1428هـ الموافق 30أبريل2007م العدد:2404

--------------------------------------------------------------------------------
تنفيذ أحكام الجلد للطلاب المتشاجرين بمدارس رنية

رنية: رميزان السبيعي

شهدت إحدى مدارس محافظة رنية أمس تنفيذ الحكم التعزيري الصادر من المحكمة الشرعية بالمحافظة ضد الطلاب المتورطين في المشاجرات الجماعية والتي شهدتها المدارس مؤخرا.وقال مدير شرطة رنية العقيد عبدالله شنان الزهراني إنه سيتم خلال الأسبوع الحالي استكمال تنفيذ الأحكام ضد المتورطين من الطلاب على فترات متفاوتة، استجابة للحكم الشرعي الصادر,ؤكدا أن العنصرية القبلية هي السبب الرئيس في جميع المضاربات بدلالة المشاركات الجماعية للطلاب.من جهته أوضح مدير مركز الإشراف التربوي برنية حسن مبارك السبيعي أنه يجري تشكيل لجنة لزيارة المدارس وتوجيه الطلاب ونبذ العنصرية وحثهم على التسامح والإخاء إضافة إلى توزيع منشورات توعوية بهذا الشان.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...o=2404&id=3542

[همسة الطـيف]

الأميرة مشاعل بنت محمد آل سعود تكرم الفائزات

------------------------------------------------------------------
العبيد يكرم غداً الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقتي الرياضيات والفيزياء
الرياض:الوطن

يرعى وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد غداً حفل تكريم الطلبة والطالبات الفائزين في المسابقة الوطنية الثامنة للرياضيات والرابعة للفيزياء للعام 1427/1428، بحضور رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل وذلك في مقر مدينة العلوم بالرياض.كما ترعى سمو الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود غداً حفل تكريم الطالبات الفائزات في المسابقة في حفل تحضره أمهات الطالبات، والمسؤولات بوزارة التربية والتعليم، وذلك في المركز الترفيهي بمقر المدينة.وسيتم خلال الحفل تسليم أربعين طالباً وطالبة فازوا بالمسابقة الشهادات والدروع التذكارية ومبالغ مالية، بحضور أولياء أمورهم، وعدد من المسؤولين والتربويين
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...o=2404&id=3544

[همسة الطـيف]

تحسين مستوى 12 معلمة في الطائف

----------------------------------------------------------------
الطائف: ساعد الثبيتي

صدر قرار مدير الشؤون الإدارية والمالية بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالطائف بتحسين مستويات 12 معلمة بتعليم الطائف إلى المستويات المستحقة لهن حسب الأقدمية في تاريخ المباشرة على الوظيفة التعليمية.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...o=2404&id=3549

[همسة الطـيف]

برامج تدريبية في التقويم الشامل للمدارس بتعليم الطائف

----------------------------------------------------------
الطائف: ساعد الثبيتي
تقيم إدارة التقويم الشامل للمدرسة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الطائف، عدداً من البرامج المسائية للمشرفين التربويين ومديري المدارس والمعلمين، والتي يقدمها مشرفو التقويم الشامل للمدرسة بالتعاون مع وحدة التدريب والتطوير بالإدارة وبالتنسيق مع إدارة التدريب التربوي والابتعاث في وزارة التربية والتعليم، وذلك وفق أساليب التدريب الحديثة بالوسائط المتعددة من خلال الأسلوب الحواري وورش العمل وتدور مفردات الحقائب التدريبية حول التقويم الشامل وبرامجه ومخرجاته، وذلك لتدريب المتدربين على أدوات الملاحظة الصفية وغير الصفية وكيفية بناء الخطط العلاجية إلكترونياً وإخراجها ورقياً وكذلك إعداد التقارير الختامية إلكترونياً وكيفية إخراجها ورقياً من خلال برامج شامل ( 1، 2 ) مما يساهم بشكل فاعل في نشر مفاهيم التقويم الشامل ومخرجاته في أوساط التربويين.من جهة أخرى تبدأ إدارة التقويم الشامل للمدرسة في تقويم المدارس للفترة الـ9 خلال العام الدراسي الحالي والتي تمتد من يوم السبت ولمدة أسبوع،وسيتم زيارتهم في الأسبوع الذي يسبق أسبوع التقويم من قبل رئيس الفريق للاطلاع على استعداد المدرسة للتقويم، كما سيتم لقاء أعضاء الفريق بأولياء أمور الطلاب يوم الثلاثاء من الأسبوع الذي يسبق أسبوع التقويم.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...o=2404&id=3550

[همسة الطـيف]

لمحاصرة مظاهر العنف والاعتداء

---------------------------------------------------
برامج تربوية في مدارس جدة لتوطيد علاقة المعلم والطالب


طالب يؤدي دور المعلم بإحدى مدارسجدة: حسن السلمي
بدأت معظم مدارس تعليم جدة تنفيذ مشروعات وبرامج تربوية جديدة لتفادي ظاهرة العنف والاعتداء من قبل الطلاب أو المعلمين وذلك لتوطيد العلاقة بين المعلم والطالب.وطبقت مدرسة عمورية الثانوية بمركز إشراف الصفا تجربة متميزة وهي تجربة "المعلم ولي أمر مقيم". وبحسب وكيل المدرسة فواز الغامدي، فإن التجربة تقوم على حصر الطلاب الأيتام وذوي الظروف الخاصة والمستويات المتدنية سلوكياً وعلمياً، ثم يقوم كل معلم بتبني مجموعة من هؤلاء الطلاب دراسياً وتربوياً وسلوكياً وتقديم تقارير دورية عن مدى تطور قدراتهم.وأضاف أن التجربة أفرزت تطوراً كبيراً في مستويات هؤلاء الطلاب وخصوصاً فيما يتعلق بعلاقتهم مع معلميهم وسلوكياتهم خارج المدرسة، موضحا أن مثل هذه التجارب من شأنها خلق علاقة أبوية بين المعلم وطلابه.وفي متوسطة الأمير نايف بن عبد العزيز، ووفقا لمديرها محمد الشهري، فقد أقيم مشروع لبناء علاقة وثيقة بين الطالب والمعلم أو العكس. وقال إن المشروع هو الجزء الثاني من مشروع طبق في المدرسة من بداية العام الدراسي 1426/1427هـ . وكان الجزء الأول يقوم على تنفيذ برنامج ولي الأمر المقيم، وهو عبارة عن تقسيم الطلاب الذين يحتاجون إلى متابعة مستمرة على عدد من المعلمين لمتابعتهم باستمرار بالتعاون مع المرشد الطلابي وتشمل المتابعة ( متابعة المستوى الدراسي ـ السلوك ـ المواظبة ...) وهو مشابه للمرشد الأكاديمي الذي ينفذ في التعليم العالي إلا أنه يزيد في متابعة جوانب أخرى غير المستوى الدراسي.وأشار إلى إرفاق المتابعة بدراسة عن أسباب ضعف العلاقة بين الطالب والمعلم، انتهت إلى أن السبب في ذلك هو المادة واختلاف درجة الصعوبة من مادة إلى أخرى، لذلك تم تطبيق الجزء الثاني من المشروع.وذكر الشهري أن الجزء الثاني من مشروع مدرسته هو استكمال للجزء الأول وهو عبارة عن توظيف علم (LNB) أو مخاطبة العقل لدى الطالب للقضاء على مشاكل هروب الطلاب أو كراهيتهم لمواد معينة ويقوم على هذه العملية مجموعة من المعلمين الذين تلقوا دورات متخصصة في هذا العلم للخروج بأفضل النتائج، مؤكدا تحقيق تحسن واضح في مستويات الطلاب في المواد التي لا يحبونها وبالتالي تحسنت العلاقة مع المعلم، خاصة وأن الجلسات كانت تتم في جو بعيد عن الدراسة ويغلب عليه المرح . وذكر أن التجربة طبقت على مواد ( الرياضيات ـ اللغة الإنجليزية ـ اللغة العربية ) وتم اختيار الطلاب حسب نتائج العام السابق في هذه المواد.وفي السياق ذاته، أكد مدير المدرسة النموذجية الثالثة الابتدائية أحمد صالح الغامدي أن مدرسته وبسبب ما حدث في الفترة الأخيرة من ظواهر للعنف ضد المعلمين طبقت تجربة "الطالب المعلم" وهي تجربة مبتكرة من قبل الطالب عصام باهويني بالصف الخامس الابتدائي، وتهدف إلى أن يحس الطالب من خلال ممارسته لمهنة المعلم بعظم المسؤولية والأمانة لننتج بذلك طالباً يقدر مسؤولية المعلم عندما يفرق بين طلابه في أدائهم وتقييمهم، ويشعر الطالب بجزء من تعب المعلم وحرصه على راحة طلابه .ومن جهته أشار الطالب باهويني إلى أن الفكرة راودته من خلال وجود فئات من الطلاب لا يقدرون عمل المعلم ومسؤوليته، ومن هذا المنطلق عرضت فكرتي وتبنتها المدرسة.وذكر الغامدي أن التجربة تستهدف الطلاب ذوي السلوك الخاطئ لتعويدهم على تحمل المسؤولية والإحساس بأهمية الوقت، مشيرا إلى أن السلوكيات الخاطئة وخصوصاً عدم احترام المعلمين قد تلاشت بنسبة 80% بعد تطبيق التجربة.وفي مدرسة عدي بن حاتم المجاورة، يؤكد مدير المدرسة علي الغامدي أن مدرسته بدأت بتنفيذ برنامج " الأب البديل " ويقوم البرنامج باختيار الطالب بنفسه لأحد المعلمين كأب بديل لمتابعته داخل المدرسة.وذكر أن الطلاب الذين يغلب عليهم طابع السلوك الخاطئ ضد المعلمين تغيرت حالاتهم السلوكية إيجابيا بنسبة 60 % سوف تزداد بعد استمرار تنفيذ البرنامج لفترة أطول .و أوضح مدير مدرسة علي بن أبي طالب الثانوية سعيد الجلسي أن المدرسة بدأت تنفيذ برنامج من شأنه خلق علاقة أبوية بين الطلاب ومعلميهم وهو " العلاقات الإنسانية والأبوية بين المعلمين والطلاب " ويقوم على تتبع حالات السوء في علاقة المعلم وطلابه أو العكس ويعمل على تقصي مسبباتها ودراستها ووضع الحلول العملية لها قبل تطورها.وأكد تفاعل المعلمين والطلاب مع مفردات البرنامج بصورة كبيرة، على أن تعد المدرسة تقريراً مفصلاً عن نتائجه بعد انتهاء تطبيقه .كما نظمت معظم المدارس محاضرات وندوات توعوية للطلاب والمعلمين لبيان مكانة المعلم ورسالته، وتوضيح النظرة المعاصرة من الطالب لمعلمه من خلال تعامل المعلم مع الطالب لغرسها في نفوس المعلمين وتعويدهم عليها، حيث يقوم على المحاضرات والندوات متخصصون ورجال دين بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم .من جهته، أكد مدير مركز إشراف الصفا سعود بن حميد أن هذه البرامج موجودة مسبقاً ضمن خطط المركز والمدارس ولكنها بعد الظواهر السلبية الأخيرة التي عرضتها الصحف بدأ المركز يناشد المدارس بتفعيلها وتوثيقها لبناء جيل جديد من الطلاب يقدر مكانة المعلم وكذلك لإعداد معلم يتفهم حاجات الطالب ويحققها له.وحذر في الوقت نفسه المعلمين من مجابهة الطلاب، معتبرا أن استخدام العقاب البدني ينم عن عدم تقدير المعلم لإنسانية الطالب، مؤكداً أن تعليم جدة يشهد أقل عدد من مثل هذه الحالات بفعل تطبيق البرامج المساندة والمشروعات والتجارب التي تنبذ العنف وتحقق مبدأ العلاقة الأبوية بين المعلم والطالب

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...o=2404&id=3552

[همسة الطـيف]

انطلاق برنامج عناصر الإبداع بمدارس جدة اليوم

---------------------------------------------
طلاب موهوبون بجدة يعرضون ابتكاراتهم.
جدة: أحمد ردة
وافق مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن أحمد الثقفي على إقامة برنامج "عناصر الإبداع" التفاعلي لطلاب مدارس جدة والذي تقرر انطلاق فعالياته ابتداء من اليوم الاثنين في المدارس المستهدفة، وذلك من أجل تدريب الطلاب على استراتيجيات ميسرة وحديثة من أجل تنمية مهارات الإبداع لديهم.وتكمن أهمية هذا البرنامج - وفق مدير رعاية الموهوبين بتعليم جدة أحمد بن سعيد الزهراني لـ "الوطن" - في بث ثقافة الإبداع والاختراع في البيئة المدرسية وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحوهم لما لهم من أهمية قصوى قي تطور فكر الطلاب وتعزيز سلوكهم الإنتاجي والمساهمة في بناء شخصيتهم المستقلة التي تساهم في إدارة عجلة تقدم المجتمع.وأشار الزهراني إلى أنه من المنتظر أن يحقق البرنامج جملة من الأهداف الاستراتيجية ومنها التعرف على أهمية الاختراع والإبداع في حياة الأمم والشعوب وتحديد ماهية الاختراع والإبداع، كما أن البرنامج من شأنه إبراز مواهب الطلاب واكتشاف قدراتهم في جميع المجالات وتشجيعهم في التعبير عن مواهبهم وإبداعاتهم بحرية وتعزيز قدراتهم وذلك من خلال المنتج الذي يخرجون به في نهاية اليوم الدراسي.وحول آلية الترشيح للبرنامج، ذكر الزهراني أن البرنامج سيشارك فيه المرشحون من قبل المدارس لتطبيق المقاييس إضافة للطلاب المصنفين من قبل مركز رعاية الموهوبين والطلاب المتفوقين دراسياً إلى جانب الطلاب أصحاب المواهب المختلفة والإنجازات من طلاب الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمدارس المجموعات الهرمية وذلك بمعدل 30 طالباً من 33 مدرسة أي إن عدد الطلاب المشاركين في البرنامج سيصل إلى 990 طالباً.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...o=2404&id=3554

[همسة الطـيف]

مضاربات واعتداءات واحتجاجات الآباء والمعلمين تتواصل

---------------------------------------------------------------
تصاعد وتيرة العنف بين طلاب المدارس والتربويون يحذرون من استمرارها

تجمع غفير من قبل طلبة أحداث ومراهقين لممارسة وتشجيع التفحيط
الشرقية: فهد العيلي، عدنان الغزال، مسفر العصيمي، خالد الجهاد، سرور محمد
شهدت الفترة الأخيرة تصاعد وتيرة العنف بين طلاب المدارس، وبين الطلاب والمعلمين أنفسهم، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على العملية التربوية.وقد قامت "الوطن" باستطلاع آراء عدد من التربويين والمتخصصين وأولياء الأمور، لمعرفة أسباب تزايد العنف بين الطلاب، وإيجاد الحلول المناسبة لمنع هذه الظاهرة.وأرجع مجموعة من التربويين تصاعد وتيرة أحداث العنف في المدارس إلى سلسلة من الإشكاليات التربوية والإدارية، من بينها غياب قدوة الطلاب بين معلميهم، والخبرة والممارسة التربوية، وغياب مبدأ الثواب والعقاب في التعليم، وضعف قرارات الجهات المسؤولة تجاه اعتداءات الطلاب على المعلمين، والتقليل من شأن المعلمين في وسائل الإعلام، والتشهير ببعض القضايا وتصوير المعلمين بصور غير لائقة. ومنها التشهير بقضايا ضرب الطلاب بأساليب غير تربوية تسيء للمعلم وغياب برامج الإرشاد الطلابي في المدارس.ورأى التربويون أن صور اعتداء عدد من الطلاب على معلميهم في بعض المناطق شكلت حالة توجس من شيوع الفوضى داخل البيئة التعليمية، وتأسيس سلوكيات سلبية متبادلة بين الطلاب والمعلمين، الأمر الذي جعل معنيين من داخل الميدان يدعون إلى ضرورة إعادة النظر في تأهيل المعلمين ووضع آلية دقيقة لحماية العملية التربوية من خطر العنف داخل المدرسة، وركزت الآراء على أن حب مهنة التعليم والإعداد الجيد للمعلم يحقق الإبداع ويهيئ جواً من الألفة في البيئة التعليمية بين الطالب والمعلم، وبالتالي يكون الانتماء هو أساس التعامل البيني، ويحقق الوصول إلى المدرسة الجاذبة.
تفعيل العقوبات
وتساءل عامر بن عبدالرحمن العقيل أحد أولياء الأمور، عن كيف تحولت ساحات المدارس من مؤسسات تربوية إلى حلبات لفتل العضلات من قبل بعض المراهقين، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لإعادة النظر في القوانين والأنظمة التي لم يجزم بعد أنها تحد من اعتداءات الطلبة على معلميهم.وأشار العقيل إلى أن الظاهرة يجب أن تعالج على مستوى ندوات وخطباء المساجد أيام الجمع، مؤكداً أن يوم المعلم الذي يحييه العالم لم يعد مجديًا قياسًا بما نراه ونسمع به من خلال الصحف وما يتناقله الصبية في مقاطع البلوتوث، فلا يكتفى بالاعتداء على المعلم وحسب بل يتخطى الأمر، أحياناً، تصويره والتندر بما حدث له.ويرى ولي أمر الطالب عبدالله السعود أن غالبية قضايا العنف المدرسي، تتركز بين الطلاب أنفسهم، لكنها تتطور إلى الطلاب والمعلمين، وتبرز كثيراً في التعدي على الممتلكات العامة وممتلكات المعلم كالتعرض لسيارته.وأشار ولي أمر الطالب حسن العيسى إلى بروز عنف نوعي في المدارس، يتمثل في تهديد الطلاب الفاشلين لزملائهم المتفوقين، وعادة ما تكون هذه المخالفات بهدف إخضاعهم والحصول على مساعدتهم في الغش أثناء الاختبارات.وتظهر التهديدات في صور التعرض خارج المدرسة. ومن شأن هذا النوع من العنف أن يخلق لدى الطالب المتفوق حالة من الخوف والرعب.وقال العيسى إن وسائل الإعلام لها دور كبير في نشوء العنف لدى فئة من طلاب المدارس، حيث إن المراهق يحاول التقليد لإبراز رجولته بالتمرد أمام زملائه للفت أنظارهم إليه، ومن بين أبرز أسباب العنف في المدارس التفكك الأسري، والرفقة السيئة، وتردي الحالة المادية للطالب، بجانب أسباب متعلقة بالمعلم نفسه، بتعامله السيئ مع الطالب، ومحاولة توبيخه المستمر أمام زملائه، والتهديد بالرسوب، أو بصعوبة أسئلة الاختبارات، وكذلك ضرب المعلم للطالب.وأضاف أن هناك طلابا تركوا مقاعد الدراسة بسبب أساليب معلميهم السيئة تجاههم، كالسخرية منهم والاستهزاء بهم والتلفظ عليهم بألفاظ ليست تربوية، مشدداً على ضرورة الاحترام المتبادل بين الطالب والمعلم، وإعطاء الطالب كامل حقوقه، مشيراً إلى أهمية دور إدارات التربية والتعليم في توفير الاحترام المتبادل بين المعلم والطالب، على رأس أولوياتها عن طريق تنظيم المحاضرات والندوات والمحاضرات من قبل المختصين، والعمل على توعية الطلاب بمدى خطورة العنف بشتى أشكاله.كما طالب العيسى بضرورة مراجعة لوائح السلوك من قبل جهات الاختصاص في الوزارة لإجراء التعديلات اللازمة عليها بما يضمن حفظ حقوق الطالب والمعلم.
جهل المعلمين
ومن خبرته التربوية أكد مدير مركز الإشراف التربوي بالنعيرية محمد المطيري تزايد ظاهرة العنف بالمدارس في الآونة الأخيرة، ويرى أن السبب الرئيس يعود لضعف التواصل بين البيت والمدرسة، حيث فقدت هذه الحلقة.أما على الصعيد المدرسي فيرى المطيري أن المسؤولية في العنف تقع على عاتق مدير المدرسة ودوره في توجيه المعلمين وتعليمهم نحو مهامهم الوظيفية وإطلاع جميع المعلمين على الإجراءات النظامية الخاصة بنظام قواعد السلوك والمواظبة للطلاب، وتفعيل دور الإرشاد الطلابي بالمدرسة وجعل البيئة المدرسية بيئة جاذبة وتفعيل الأنشطة المدرسية، وهذا يقلل من حدوث المخالفات ويزيل التوتر بين أطراف العملية التربوية.وأوصى المطيري بضرورة تفعيل المجالس الطلابية في مدارسنا وإعطاء أبنائنا الطلاب مساحة من الحرية في إبداء الرأي والمشاركة في اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى تفعيل دور المجالس واللجان المدرسية وإشراك المجتمع المحلي في برامج وأنشطة المدرسة.
الضرب في مراحل مبكرة
أما المشرف التربوي مجدي سلامه فيرى أن العنف في المدارس ينبغي تناوله في سياق حالة مجتمعية أعم وأشمل تتصل بمستوى العنف البدني والنفسي الممارس في المجتمع بشكل عام وداخل البيوت على نحو أخص.وقال إن المدرسة ينبغي عليها أن تقود المجتمع وأن تؤصل للقيم والمبادئ فيه.ويرى سلامة أن ضرب المعلم للطالب ليس عنفاً بالمعنى الدقيق، فالدوافع وراء هذا الضرب تبدو غالباً نبيلة وتستهدف مصلحة الطالب وليس الإيذاء المحض، وهذا الضرب نوع من العقاب اعتمده خطأً بعض المعلمين كوسيلة رئيسة أو مؤقتة للتأديب والتربية، وفي تقدير هؤلاء المعلمين أن الضرب فعلٌ ظاهره العذاب لكن باطنه الرحمة، ويضيف سلامة أن الطفل أو الشاب يقيناً لا يرى ما وراء الضرب من دوافع نبيلة فهو يرى سلوك معلمه على أنه منتهى القسوة والوحشية، ثم يختزن ضده مشاعر الكراهية والحقد التي قد تلازمه زمناً طويلاً، وفي مراحل سنية متقدمة كما في فترة المراهقة ربما جاء رد فعل الطالب مفاجئاً بمبادلة معلمه سباً بسب أو ضرباً بضرب، وهنا تكون المشكلة قد وصلت إلى أوج تعقيدها وتشابكها.وأضاف سلامة أن الدراسات التربوية الحديثة تحذرنا وبإلحاح من العواقب النفسية والتربوية لضرب الأطفال وتؤكد نتائجها على أن الطفل الذي تعرض للضرب في طفولته يفقد ثقته بنفسه وينعدم لديه الإحساس بالأمان في مراحله العمرية المقبلة‏، وعندما يكبر سوف يكون شخصية انسحابية منطوية، وسوف يكون غير واثق من قدراته، ولا يحب ذاته، ويحطم نفسه ويزدريها.ويرى سلامة فيما يتعلق بالعنف في الاتجاه الآخر والمتمثل في إهانة الطالب أو ولي الأمر للمعلم أو الاعتداء عليه بالضرب أن هذه الظاهرة ـ بدرجة ما ـ تعتبر دخيلة على مدارسنا العربية ولكنها للأمانة العلمية في تزايد وتنام واضحين.وقال إننا إذا كنا لا نملك إحصاءات دقيقة أو حتى تقريبية عن حجم هذه الظاهرة إلا أن ما نشاهده في الميدان التربوي وعبر وسائل الإعلام يؤكد زيادة اعتداءات الطلاب وأولياء الأمور على المعلمين كماً ونوعاً، والأسوأ من ذلك هو تصويرها وعرضها على شبكة الإنترنت بطريقة فضائحية تخزي المعلم وتنال من احترامه.وحول طرق حل هذه الظاهرة والتقليل من العنف في هذا الاتجاه يرى سلامة بأن نبدأ أولاً بدراسة أسباب هذا السلوك العدواني لهؤلاء الطلاب وتفسير الدوافع التي تقف وراءه، ثم مراجعة ذاتية نتبناها نحن العاملون بالميدان التعليمي لقناعاتنا التربوية الموروثة وللأساليب التي طال استخدامنا لها في التعامل مع الطلاب فمن غير المتصور أن نربي أجيالاً جديدة بأفكار وأدوات قديمة، وأخيراً، أرى تفعيل الآليات والعقوبات التي تتخذ حيال ما يقع من أحداث عنف مدرسي بحيث تصبح رادعة ومانعة على أن تسن بعض التشريعات الجديدة التي تغلظ وتشدد من العقوبات في حال اعتداء الطالب أو ولي الأمر على المعلم بالضرب أو ما شابه حفاظاً على قدسية المدرسة وعلى ما تبقى من هيبة وكرامة المعلم.
قلة الخبرة
ويرجع مدير مدرسة عبدالله بن عمر الابتدائية بالنعيرية عبدالله الشمري ظاهرة العنف في المدارس للمعلم قليل الخبرة والذي لا يجيد فن المعاملة مع الطلاب، وأوضح الشمري أن ضرر العنف يختلف حسب المرحلة السنية للطالب، ففي مرحلة الصفوف الأولية ثبت أن الضرب يعلم التلميذ الانطوائية ويجعله قليل المشاركة متخوفاً من إبداء رأيه وتعلق ذاكرة الضرب في ذهنه طويلاً وغالباً ما يؤثر في سلوكه المستقبلي، وفي المرحلة المتوسطة والثانوية يأتي الضرب بنتائج عكسية تماماً حيث من الممكن أن يقابل الطالب العنف بالعنف أو يمارس العنف على رفاقه أو أهل بيته ويؤدي كذلك إلى التسرب من التعليم، هذا بالإضافة إلى الآثار النفسية المتراكمة التي تؤثر على تكوين الشخصية في هذه المرحلة العمرية الحرجة.ويرى الشمري أن علاج العنف يأتي بتأهيل المعلم تربوياً وتشويق الطلاب أثناء الدرس وأن يكون قدوة صالحة لأبنائه الطلاب.
قسوة الوالدين
وبين المرشد الطلابي بمدرسة الحارث بن عمير المتوسطة أحمد المهري أن أسباب العنف تعود إلى أسباب عديدة، منها: طبيعة العلاقة بين أفراد الأسرة ولاسيما المعاملة القاسية من قبل الوالدين نحو الأبناء وقد تكون التركيبة العدوانية للطفل وعدم تفهم هذه التركيبة وعلاجها أحد أسباب هذا العنف، ويضيف المهري بأن من هذه الأسباب ما يعود إلى ضعف شخصية المعلم وعدم مقدرته على ضبط انفعالات الطلاب واحتوائها ومعالجتها بشكل سليم، وقد يعود إلى عدم تقدير المعلم للمرحلة العمرية التي يمر بها الطالب وما يعتريها من انفعالات لاسيما مرحلة المراهقة بالإضافة إلى الحواجز النفسية في البيئة المدرسية مما يولد ضغوطا على الطلاب قد تؤدي إلى انفجار متمثل في صور العنف التي نراها ونسمع عنها.كما يرجع المهري أسباب العنف إلى ضعف الإدارة وعدم قدرتها على السيطرة على الطلاب والمعلمين مما يؤدي إلى الانفلات الخارج عن السيطرة، ويضيف المهري بأن قلة الأنشطة اللاصفية في المدارس والتي تقوم بإفراغ طاقات الطلاب والتقريب بينهم، من مسببات العنف بالمدارس حيث تسهم الأنشطة المدرسية بتقليل الحواجز النفسية بين المعلمين والطلاب.
غياب الأنشطة
وقال المشرف التربوي أحمد الفيفي إن أسباب العنف بين الطلاب في المدارس تعود إلى ضعف الثقة بالنفس وبسبب التحرشات السلوكية وأيضا بسبب النزعات القبلية المقيتة، وأضاف أن العنف من المعلم نحو الطالب بسبب تعالي بعض المعلمين على الطلاب بالإضافة إلى توجيه التوبيخ واللوم من قبل المعلم للطالب أمام زملائه، ويستغرب الفيفي من الإساءة الكلامية التي تصدر من قبل بعض المعلمين نحو الطلاب.ويرى الفيفي بأن علاج هذه الظاهرة يتأتى باحترام الطالب وإعطائه قيمة داخل المدرسة وتوفير أجواء مريحة له، وشغل وقت فراغه بالأنشطة المختلفة المتنوعة وتفريغ ما في نفس الطالب عن طريق الحوار وأخذ رأيه في بعض الأمور، كما يرى بأن القرارات الصارمة في حق المعتدين كفيلة بعدم التكرار.
ضعف التدريب
منسق التدريب بمركز الإشراف التربوي بالنعيرية رمضان الشهري يرى بأن سبب العنف في المدارس هو قلة الخبرة الميدانية لدى المعلمين وخصوصاً المعلم الجديد، ويرى الشهري أن التدريب عنصر مهم وضروري لجميع الموظفين وبالأخص المعلمين الجدد وقبل دخولهم للفصول الدراسية.وأشار الشهري إلى ضرورة إعطاء بعض الدورات التدريبية المهمة للمعلم قبل ممارسته مهنة التعليم ومنها فن التعامل مع الطلاب ومهارات الاتصال وأساليب التربية الحديثة وخصائص المرحلة العمرية.وأضاف الشهري بأن تعيين المعلمين في مناطق نائية وبعيداً عن أماكن إقامتهم يتسبب في ضغوط نفسية لهم، مما يؤدي إلى ظهور العنف في تلك المدارس.
يتبع