\
رسالة الإسلام جاءت رحمة للعالمين وتضمنت تزكية وإصلاح لحياة الناس أجمعين.
فما من شيء تدعو إليه الفطر السليمة والعقول الحكيمة إلا ودعت إليه ورغّبت فيه،
وما من شيء ترفضه العقول السليمة والطباع المستقيمة إلا وقد نهت عنه وحذّرت منه.
جاءت بالدعوة إلى تزكية النفوس وتقويم القلوب وإصلاح الباطن والظاهر والخلق والسلوك.
رسالةٌ تدور كلُّها مع أزكى السجايا وأنبل الطباع وأحسن الأخلاق وأصلح الخصال،
يقول سبحانه في وصف صاحب الرسالة محمدٍ صلى الله عليه وسلم : (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:
غاليتي : كم نحن بحاجة لهذا النقل الهادف الجيد الفاضل
بارك الله في جهدك الكريم النير
رعاك الله ويسر أمرك ورزقك من حيث لا تحتسبين
تقبلي ردي وودي