ابد علاقنى بالمنتدى بالشعر
مشهد
أبى يجلس دائماً
يشاهد التلفاز
لا يرى شيئاً
لكن يريدنا دائماً بجانبه
حتى يشعر بأنه
ما زال موجوداً داخلنا
رفعنا القماش
الذي غطى وجوهنا
ذات يوم
لم نتأكد من ذلك
إلا عندما سمعنا ساعة القطار
معلنة ....
ضياع رحلة كنا نتمناها
كل الأطعمة فى أفواهنا
بطعم الورق
تتشابه .... تتشابه
حتى ظننت أنني
سأطير حتماً
من الهواء
سأكتب يوماً قصة
عن الشاطر حسن
وست الحسن
لكن هل ينبغي لي الآن
أن أسمع ال ( مونت كارلو )
وهى تحكى عن فلسطين
إحدى الحكايات
سأظل ساعتها فى دهشة
حتى يمتلئ الورق الأبيض
بدم يتجدد باستمرار
المشهد يتكون
بالصوت واللون والضوء
وأنا أكتب حروفاً ليس لها
سوى الضجيج
أما زال الستار يمنعنا عن الموت
فلينفتح
ليدخلنا الهواء
ولو مرة واحدة
أسامة كمال
أما زلت تبحث عن شيء
أعتقد لا
محبتى
اسامة كمال