جاء العيد وذهب ..
وأنتَ لم تأتي ..
لم تعانق عيناي .. عينيك ..
لم تلامس يداي .. يديك ..
آه كم أحب يديك ..
كنت تهمس لي ..
قلبي يغار من يدي ..
غيّار قلبك ياحبيبي ..
أليست يدك التي تكتبني وتكتب إلي ؟!
ولكن قلبي هو الوقود الذي يشعل أصابعي ..
هل غضب علي قلبكَ فأبعدكَ عني ؟!
ألم تشتاقني ؟!
ألم تحنّ لرفقتي ؟!
ألم تفتقد قهوتي ؟!
في حياتكَ ياولدي إمرأة ..
كنتَ تردد ..
أنتِ يامذهلتي .. أنتِ ..
هل وجدتَ مذهلة غيري ؟!
وهل هناك مذهلة اكثر مني ؟!
قلتُ لك .. أول مارأيتُ صدودك ..
هناك أخرى ؟!
تهربتَ من الإجابه ..
وبدأتَ تنسحب شيئاً فشيئاً ..
بدأتَ تنفر من عتابي ..
بدأتُ أنفر من عتابي ..
منحتكَ مساحة من الحريه ..
بل منحتكَ كل الحريه ..
وانا التي كنتُ في حياتك في كل وقت .. وكل مكان ..
هل منحتها بذلك فرصة امتلاكك .. وربما .. قلبك ..؟!
من يدري ؟!
أخذكَ الغياب مني ..
وأخذني النسيان منك ..
عيدي مرّ من هنا ..
وأهدى السلام إليك ..!!