لا فرق بين يهودي يغتال طفلا في فلسطين وبين مجرم ضال طاغية يغتال طفولة
وجدان إبنة الإثني عشر عاما بحجة واهية لمحاربة الكفر والتشدق بالإسلام
تلك الطفلة البريئة التي لا ذنب لها سوى أن يد الإجرام عبثت ببراءتها
وأمنها وطفولتها.
حسبنا الله ونعم الوكيل .
الإرهاب على تعدد صوره يبقى إرهاب
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
غلّت يدينك ياللي اغتال وجدان =مجرم خبيث نفس ما بك رجوله
ويلك من الله يوم تلقاه غضبان=لمن سأل وش ذنب قتل الطفولــه
ملعون ومأواك لجهنم ونيران =الله تعالى قال وقاله رسوله
قتل النفس جريمه بكل الاديان=وانه خطا فيها الديات امعقوله
خاسر مبين ياللي تروّع انسان=الدين واضح ما بهذي أصوله
أصوله انك تدعو بلين واحسان=لا تحسب الإرهاب عز وبطولــه
هذي جهالةفكر وعلوم شيطان =عمى بصيره يالعقول الجهوله
الله حسيبك ياللي اغتال وجدان=تبّت يديـــــنك ياعدو الطفوله[/poem]