،
عناق بين شفاه القهر ودمعة الألم
لا ليس خيال !هي حقيقة عصرت صبري واستباحت أمنياتي
لم يكون لها غير وجه واحد يسكنه الشحوب ويلبس جلباب الغباء في
حفلة للرذيلة وسوء الخلق
تحت ستاراً أخفى معالم الحقيقة الغادرة ليتركها ندبة لجرح نازف لم
يرعوي لصدق الحقيقة المرة وما زال نازفا بدموع الندم على كيان الموت ينتظر كفنه بين قبور الأحياء
تسير أمنياته على حافة القدر بين ضجيج الحب وبكاء الجرح فأيهما يقتل الأخر
حين استوت بي سفينة الهوى على باب قلبك صارعت كل أمواج
الماضي لتبقى أنت وحدك لا سواك هنا في سويدا القلب شامخا تراقص إحساسي بك دون سواك
ولكن ياللأسف أغرقتني أعاصير ظلمك في لحظة الختام لجعل خطاي بوابة منكسرة الإغلاق في باب الوله
هنا بين أسوار أضلعي ستقام حفلة تضيئها شموع الأمل بين
سطوع وانخفاض تردد بريقها وزمجرة اليأس صراع لا يرحل
يحضر حفله نبض المشاعر وشريان الود وأنهار الصدق في كيان الحب
أتعلم !
زمجر الحزن وكون له هالة سوداء سكنت روحي وأجرت مدامعي
لأنها تحتاج قلبي الذي سكن روحك فرحلت به وتركني بين أوتار
الحزن تعبث ني وترتل معزوفة لها وقع لها غير الصدى
تعال ولملمني لأبقى قصيدة عشق لا معشوق لها ففيها بحر يستحوذ موجه على هدوئي
اقترب لا تبالي وانثرني عبق من نفحات غرامك عله يغادر بستان الألم
لن أمنح اليأس طريق ممهدا ليغتصب قلبي فحبك يحمي كل زواياه
عد فكل الحب يشتهيك بالقرب وأنا
،
،