الامارات تحيي الأعياد بألوانٍ تراثية
أمتزجت فرحة اليوم الوطني السابع والثلاثين للاتحاد الاماراتي التي انطلقت فعالياته في الثاني من ديسمبر الجاري بفرحة عيد الأضحى ، حيث شهدت المناطق أجواء احتفالية لم يسبق لها مثيل في الأعوام السابقة، فليالي الإمارات السبع تلألأت بالأضواء واستحالت نهارًا بعروض الألعاب النارية ، والشوارع والميادين ازدانت بالأعلام وزينة الأعياد، فيما شهدت المراكز التجارية والاسواق الشعبية
اقبالا جماهريًّا كثيفًا .
العيد في التراث الاماراتي حنّة وبخور وفوالة :
للعيد في التراث الاماراتي فرحة مميزة حيث تتنافس ربّات البيوت في استعمال أرقى أنواع العطور والبخور في تعطير البيوت كما يقدم أيضًا للضيوف الزائرين مع الفوالة وهي ضيافة العيد .
ايلاف التقت السيدة موزة بنت سعيد في قرية التراث حيث قالت “أهم شيئ في العيد “التحنية” (النقش في الحناء) والبخور والفوالة ” وتضيف انها ترصد ميزانية كبيرة من أجل البخور وشراء العود ” وعبّرت موزة عن قلقها من اندثار هذه العادات في المستقبل حيث أشارت إلى ان :” العيال الآن ليسوا كما في السابق فهم يبغون (يريدون) كل شيئ عالموضة “
وعن الحناء تشير الى ان نقش الحناء من العادات الجميلة التي تحبها المواطنات وما زال المجتمع يحتفظ بها ، وانها كانت وهي صغيرة تشعر بالفرح عندما ترى أقماع الحناء في ليلة العيد، وتضيف: ان البنات كنّ يتهافتن جميعًا على المحنيه (المرأه التي تنقش الحناء) ويتحلّقن حولها بانتظار دورهنّ
ومن العادات ايضًا ان يتزيين الاطفال باللباس الشعبى التراثي فتلبس الفتاة ثوب ” البخنق” او العباءة المطرز بخيط الذهبي “الزرى” أما الصبى فيلبس الكندورة مع ما يسمى ب”الغطرة ” وهو ما يعرف بالشماغ او غطاء الرأس، ويتفنن الرجال في “لفها على رؤوس الاطفال” ، وقد قمنا بمتابعة عملية لف الغطرة لاحد الاطفال حيث استغرق ذلك مايزيد عن ربع ساعة ، وبعد ان يرتدي الاولاد أجمل حلة يتوجهون الى مع ذويهم الى زيارة الاقارب وأهل “الفريج ” اي الحارة ثم يبدءوا احتفالهم الشعبى .
اما تقليد فوالة العيد التراثي فيبدأ عقب صلاة العيد حيث يقدم أهل المنزل مائدة من المأكولات للضيوف على مفرش كبير في مجلس المنزل يحتوي على الكثير من أصناف وأنواع المأكولات الشعبية والحلويات وخاصة الحلوى العُمانية بالإضافة إلى الرطب والتمر والقهوة بشكل أساسي.
” ام خالد” ايضًا تعمل في دائرة السياحة حيث تغزل “الخيوط المذهبة التقليدية التي تزين أكمام العباءات التقليدية”
اختفى الموقع من عندي يابندر السموحة
عندي صور لعيد أهلنا بس خاصة
فيمنع نشرها خالص الشكر لبندر ولمسات وللزوار
ولمن يرى مشاركتي من غرابيل