فقد..
أعود ويعود بي حنيني لـ (أ\و)ـرقي..
لا أدري ماالذي حرك داخلي الرغبة في الكتابة..مع انه لاجديد هذا العيد..
هكذا أنا اليوم وكما تقول أمي أنتهج خطاً بعكس البشر..لا أملك الإحساس الكامل لأفرح كما يفرحون..
ولاتزيدني عبارات المعايده إلا امتلاءً بإحساس الفقد..
"العيد حان وكلن تذكر من يعزه ويغليه.."
لا يزيدني شئ حزناً بذات الحجم الذي تفعله هذه الحروف..
"العيد حان وكلن تذكر من يعزه ويغليه.."
وكأنني أشعر بمحبوبتي الرياض هذه الأيام
كل ماحولها تبلل بخير السماء إلا هي..
أشياء كثيره تشبهني في محبوبتي..
بداية بالحزن الذي لاوقت له..
هي امرأة المواعيد المغلوطه كأنا..
جفافها\حزني..ربيعها\فرحي..
لا يعرفان الا المناسبات الا مناسبه.. ولا استثناءات في قاموس كلتينا..
ونعم اعترف ..أنا قاسيه بلارحمه كما سمائها..
ودافئه بلاحدود تماماً كأرضها..
حنيني ..ودفئ. لايظهر الابعد فوات الأوان
عندما يموت سكاني وأحتضنهم في أرضي..
أولـ(ي)ـست سيدة المواعيد المغلوطه..
أنها تشبهني..
لقد تتلمذت على أرضها ثلاث وعشرون سنه, جعلت مني التلميذ الذي فاق استاذه..
وأصبحت هي من تشبهني لحد التوأمه..
.
.
ضوضاء ..
بي من الضجيج ما يشبه حي كحينا الصغير في أقصى مدينتي
في كل ليلة يكون على موعد مع أصوات أبواب المساكن
لاتعرف الهدوء الا على موعد الفجر وكأن السكون يتلو صلواته الأخيره عليها
بي من الخوف مايشبه طفله صغيره لا تهدأ الا باحتضان ضفيرة امها لتنعم بعبق خضاب الامان
بي احباط خلقه موقع"عقلي" في صف "الأغبياء" فلاهم تركوه ينفعهم ولا ترك هو حمل هم "غباءهم"
واصبحوا يتبعون شئ يدندن على رأس احدهم
داخلي من الفوضى ما يشبه مجتمع مقلوب كـــــــ مجتمع اعيشه
لاتطربهم غير أحاديث الغيبه ولايهتمون الا بمن يبوح اكثر باسراره وتفاصيل حياة غيره
فيه الأنثى عندما تخلق أنثى تتحول بتفوق إلى لوحة صماء من المساحيق
لتخلق اخرى لاتشبهها حقيقه ..لكنها تتلبس ملامحها فتخفيها
واشياء اخرى كثيره تتلبسها باسم "النضج"
ياااااااااااه النضج الشئ الوحيد الذي اتعمد الفشل فيه بطريقتهم
لاكون طالبه مشاكسة في صف "النساء" المشوه...
.
انزواء..
[IMG]http://ehssashaifa.********************************************/dm32.gif[/IMG]
كم أحب الزوايا الضيقة ..ترتب الجلسة طوعاً, وتستضيف النزف/البوح بكل رحابة تخالف مساحتها
..
في أقصى ركن هناك ..أتأمل غرفتي بعد حالة فوضى في يوم فرح لم اشعر بـ معناه كما أريد
كل ما حولي محرض جيد للانزواء..
بداية بتاج وعليه علامات "النبذ"
تتشبث به خصلات منزوعة من "أقصى الشعور"
ومروراً بألوان الظل التي بدأت تفرغ من المكعبات الزاهية ولا يبقى إلا الوان لا تتشربها قناعاتي
وانتقالا إلى أحمر شفاه اصطبغ بلون الدم الذي طالما أحسست انه "نديم" لا يظهر الا في أصعب الأوقات ألما ..
وانتهاء برداء مهمل على شماعة "الانتظار" يتجدد بكل يوم ارتده ليجدد شئ بداخلي لا يراه احد غيري..
اشتم رائحة " الحزن " تفوح منه و أنا في أقصى انزوائي.
.
كل ذلك محرض جيد لأتمسك جيدا بزاويتي
واغوص اكثر هناك
كل ذلك محرض جيد ليتعدى الدمع اطار الكحل
لاقضم أظافري
لعلني التهمني
لعلني انتهي..
.
فجر..
بدأ السكون يتلو صلواته على روحي..
لدي "قوة " كافيه لاحملني وأريح رأسي
على وسادة "التناسي"
افرغت لجسدي مساحه خاليه من "الفوضى"
واغلقت عيني..
سأرتب كل شئ غداً..
أنا قبل عام من الآن
.
.
.
مازال للضوضاء صخب