،
،
،
سكن الغياب زوايا روحي وأحسست بأني لا شيء بدونك يا !!!!!
انتزعني مني وأغرس عروق ودك بين أوردتي لحظات
ليالي عدة صاهرت فيها الموت البطيء ولم أمت بعد
فلا تعجب إن حبلت بكفني فلا ستار للعراء غيره حين تتعرى الروح على
نعش الأيام
،
،
أغلقت الأيام أبوابها على نفسي بخناق لا حبال له غير الوجع
وعلمت خشونة الألم في عنقي بلا خطيئة ارتكبتها
ووقعت في نبضي نيران عشقك وقسوة الأيام على قارعة قلبي
حتى أصبحت متاهة للحزن لا يسكنها غير خوفي وحبك المجمد في رصيد الأيام
،
،
احتاج لملمة الروح من دقائق القدر فهي تذهب بلا عودة
حين تبدو الوجوه تحل غيمة البحث في خلد الفكر تبحث عنك
تجد وجوه بلا علامات لملامحك المرتوية بطيف تبقى في ضجيج السؤال
أين أنت ؟
بلا إجابة تكفكف دمعها وتقبر حزنها داخل جسور العرف
فلا دمقراطية هناك
،
،
امتلئ رصيد قلبي بالخونة لكنك لن تجد لك نافذة لقتالهم
أنت وحدك من يحتل ربيع عمري وجميع فصولة
وحبك فصل خامس في ذاكرة فرحي
غرامي أنت وبسلم جراحي
،
،
غنت لي الدنيا ولم تطيب لي
واشبعتني بما ليس لي عليه طاقة غير الصبر
ارتويت من كأسها حتى صار علقم
وتسرب الضيق إلى شرايين أنفاسي
واغتصبت المسكنات لجج الروح وثرثرة الألم
وتظل كل الآهات عقيمة لن تنهي المخاض
‘لا بميلاد الفرح ساعة لقياك
،
،
لا تعبث بسطور الأيام فسيرتي بلاهوية لديك
لا تقشع ضباب الحلم فشمس الحبابرة تحرق روحي
فأنا بعض حلم لم يكتمل نموه