الكل يعلم بأن الإعلام هو سلطة تعكس روح مجتمع وتبنيه والكل يعلم
بأن للإعلام قوة ليست في غيره فحينما يصعد الإعلام فوق المرافىء يزينها
وحين يناقش يكشفها وحين يحاور يبسطها وجمال الإعلام فيما يظهره وليس
فيما يخفيه .
هكذا قول الجميع وقول هذا العبد الفقير الذي يلقي سلامه وتحيته لكم جميعاً
يا آل غرابيل , وهكذا نحتاج السلطة .
قبل أيام توفى مايكل جاكسون ولكن من هو مايكل جاكسون ؟
مع إحترامي لمحبيه هو لاشيء ورحمة الله على الصحافة العربية
التي لازالت طائشة خلف كل واردة تلمعها وتزينها من أجل جمهور
يسقيها وهي تُجرع غيره المرارة والألم !
مقدم برنامج في الـ mbc اختتم التقرير قائلاً " من كان يحب مايكل جاكسون فإن مايكل قد مات ومن كان يحب البوب فإن البوب موجود ويمكنكم الاستمتاع به"
إلى هذه الدرجة وصل بنا الأمر ؟
الكل يعلم بأن هذه المقولة لأبي بكر رضي الله عنه قالها بعد وفاة رسول الله عليه صلوات الله وسلامه فأنظر أيها الإعلام العربي كيف استهنت بالحقوق وقلبت المقاييس ؟
مقولة خير البشر لمعلمهم وقائدهم وهاديهم من الظلمات إلى النور تقتبس لجاكسون
بعد وفاته , ومشايخ وعلماء وأهل فكر وأدب توفوا دون أن نسمع عن هذا ولا عن نصفه .
أيها الإعلام العربي لاتستخف بعقولنا كفانا منك أنك كنت صامتاً
حين توفوا من هم أفضل منه
أيها الإعلام العربي كم أردنا أن تكون لنا لا علينا .
ودمتم يا آل غرابيل بخير
أخوكم السُّلمي