مساء الخير دوماً لكم آل غرابيل الحبيبة
مساء الألوان التي تعشقونها وتعشقونها.
في مساء هذا اليوم الأربعاء 3_6_1430هـ وعلى شاشة الـ lbc فاض اللقاء مع سعادة الدكتور وزير إعلامناإلى مافاض إليه الدكتور عبد العزيز الخوجة وليس بغريب أن يحظى سعادته بمثل هذه اللقاءات الجميلةالبعيدة كل البعد عن الفلاشات وتحمير الصورة !
كنت واحد من بين الملايين من شعبي الكريم وواحد من ملايين العالم الذين ربما يتابعوا مثل هذا اللقاء وكيف لا وهو مع سعادة وزير الثقافة والإعلام السعودي الرجل الذي يمسك زمام الأمور الإعلامية والثقافية في بلد الحرمين الشريفين ويعكس صوره للعالم أجمع ، ولكن للأمانة وأنا أتابع الحوار مع ضيف الـ lbc أصابتني بعض الفجعة حين تحدث سعادة الوزير وقال ( لو لم يكن هناك بوليس ينظم حركة السير ... الخ)
ربما البعض لايجد شيء فيما يقوله سعادة الوزير ولكن هل نحن كشعب سعودي نقول بوليس وهل كلمة بوليس مدرجة ضمن ثقافتنا العربية الأصيلة ؟ ولكن كل هذا الأمر كان في صمتي لم تنطق شفاتي به البتة ، ولكن سعادة الوزير زادني فجعة على أثرها هذا أنا أتحدث لكم دون قيود حيث قال سعادة الوزير حين أراد الإجابة على سؤال المضيف وبالمختصر (رضى الله والملك ) نعم نحن معك ياسعادة الوزير فيما يرضي الله ومن ثم
فيما يرضي مليكنا وشعبنا الأصيل لأن الإعلام والثقافة أمانة كما تقول ياسعادة الوزير ، ولكن أيعقل أن وزير ثقافة وإعلام يغفل في مثل هذا القول حيث يعطف الملك على لفظ الجلالة مباشرة نطقاً ومشافهة ؟
يا وزير إعلامنا مثل هذا القول شرك فلا مساواة مع الله في الطلب ولا القول ربما كانت هي غفلة أو عدم توفيق كما سيقول البعض أو يبرر به ولكن لاتنسى ياسعادة الوزير إن ماتقوله من خلال هذا المنبر الإعلامي والثقافي أمانة وإن ماتلفظ به من قول له هناك من رقيب ولك هناك خالقاً لايغيب ، سؤال تمنيت الإجابة عليه ممن يملكه هل درس سعادة الوزير في بلد الحرمين ؟ أم أين درس ؟ هذا القول يعرف كل كبير وصغير في بلدنا بأنه شرك .
أيها المشرف الكريم نسخة لأبو عبد الرحمن مع التحية.
ودمتم
أخوكم السّلمي