طلاب هاربون
محمد منير راجح ابو السمك - الخبرعزيزي رئيس التحرير
بعض الطلاب في وقتنا الحاضر امتلاكهم لكرة افضل من امتلاكهم لكتاب في وجهة نظرهم فالظاهرة التي تفشت وتوسعت دائرتها وخاصة في المجتمعات العربية الاسلامية هي هروب الطالب من المدرسة وهذه الظاهرة من اسباب انطفاء ضوء مصباح هذه الامة فقد تضعضع الشباب من قمة العلوم الى واد افاعيه الرذائل فقد قلبت صفة كتاب هذه الامة من الصفحة البيضاء الى صفحة تداخل السواد من صفحة ملأها من قبلنا فكان الكتاب عندهم كقطعة ذهب عندنا كان الكتاب عندهم الشجرة التي تقطف ثمارها لإطعام واشباع العقول وحينها تشبع البطون وتجد صفحتنا ملئت رياحا تطمس معالم التعليم بالنسبة للطالب مع توافر اساليب التعليم وعلى احدث طراز ومع ذلك تجد التنافر بين الطالب والمعلم والكتاب ولا ادري ماالسبب ولكني عندما تفكرت في امرهم وجدت عدة اسباب لهذا الهرب
فاولها: ابتعاد الطلاب عن ساحل الدين واني ارى القرآن مقوم القراءة لان الارتباط بينهما كبير فهما حبل متصل.
ثانيها: ودور من يعتمد عليه الطلاب من المتعلمين فاضحى اعتمادنا الكامل على الغرب ولا اقصد عدم الاستعانة ولكن لا نربي ابناءنا على الاستعانة لان الاستعانة فيروس غزانا.
ثالثها: وجود فجوة كبيرة بين المدرسة وولاة الامور فالمدرسة جبل وولاة الامور جبل وبين الجبلين واد ونسوا ان التواصل جسر الاصلاح.
رابعها : عدم قناعة عند الطالب للتعلم وذلك لقلة البرامج التي تعلي شأن التعليم وتوصل خريطة تبين ان التعليم عاصمة العلو والارتقاء وعلى هذه تبنى قلاعها.
خامسا: وهذه النقطة من اهم مانبحث عنه وجود منهجية غير سقيمة يعلم بها المعلم الطالب لان ابرز الدواعي لهروب الطلاب ما يلقاه من معلمه وفي هذا أخصص لا أعمم.
إن سفينة الطالب التي شرعها صفحات الكتاب لا تبحر في بحر التعلم الا عند وجود مايحركها ويسيرها الى جزيرة العلم والفضيلة ومحركها ان نقلب الاخظاء في تحريكها الى اعطاء وان نعمل عكس الاسباب الداعية لهروبهم.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13122&P=10