مدخل : لحظة تصعيدٍ....وتكتّل....
واستفاقَ الحزنُ من جديد....
بعد اغفاءةٍ قصيرةْ....
ليسكبَ في أعماقي كلّ معنىً للوجعْ....
للموتْ....
والحرف مقتولٌ بنصله....
والآه مكّمّمٌ فوها....
والدّمعة غارقةٌ في ذاتها....
ومع الأيام استشرى....
لتستمتع بانسكاباته الآلآم....
وليمةٌ تقتاتُ عليها....
ومنها....
لتشبع نهم جوعها....
من أعماقي المترعةُ....
حتى أختفي جسداً....
وأنفصلُ روحاً....
فتنطفيء أضوائي....
كم تمنّيتُ التحليق في سماواتٍ بعيدةٌ....كلّ البعد....
في كونٍ آخر....
لأحطَّ....في أرضٍ اخرى موشّاةْ بحدائقٍ ذاتَ بهجةْ....
ولكن....
لازالتْ انسكاباته....
حتى تكسدَّتِ الأوجاع مدناً....من ظلام....
تكتسحُ كلَّ نور....
ولا زلتُ وليمةٌ دسمةٌ للألم....
تنتظرُ لحظةَ خلاص....
مخرج : ولا زال للوجع بقيّة....
بقلمِ :
( لــ:":ـيــ:":ــل )